تُظهر نور الهدى سرمد على كرسيها المتحرك خفةً كبيرةً خلال تدريب على بطولة وطنية لتنس الطاولة في العراق وهي على غرار زميلات لها من ذوي الإعاقة يحلمن بالعالمية رغم قلة الدعم الرسمي.
وتقول الطالبة الجامعية البالغة 25 عاما لوكالة الأنباء الفرنسية “المناضد التي نستخدمها مكسّرة والتيار الكهربائي ينقطع دائما.. ونشتري المضارب على حسابنا الخاص”.
وفي مركز مجتمعي يقصده في محافظة الديوانية (جنوب) ممارسو رياضات وفنون قتالية مختلفة، يستخدم فريق من 8 نساء على كراسيّ متحرّكة قاعة غير مهيّأة أصلا لاستقبال ذوي الاحتياجات الخاصة، للتدرّب 3 إلى 4 مرّات أسبوعيا.
وتؤكد سرمد الحاصلة على ميداليات عدة، أن الرياضة “ساهمت في تحسّن حالتي النفسية وجعلتني أقوى”.
غير أن مثل هذه الإنجازات مطعّمة بتحديات اجتماعية واقتصادية جمّة.
وتشتري لاعبات هذا الفريق المضارب التي يستخدمنها في المنافسات، على حسابهنّ الخاص بكلفة 300 ألف دينار عراقي للمضرب الواحد (220 دولارا تقريبا) في وقت يتقاضين من النادي المحلي تكاليف نقل شهرية لا تتخطى 100 ألف دينار (75 دولارا تقريبا).
28/7/2025–|آخر تحديث: 10:35 (توقيت مكة)