من المعروف أن الأرجنتيني ليونيل ميسي، نجم إنتر ميامي الأميركي حاليا، يتمتع بهدوء أعصاب في معظم المباريات ويصب تركيزه فقط على تسجيل الأهداف وصناعتها وإمتاع الجماهير بمهاراته الكروية.

لكن الأمر لا يخلو في بعض الأحيان من مواقف يُظهر فيها الأسطورة الأرجنتينية الجانب الغاضب من شخصيته، إذ يدخل في مناوشات مع بعض اللاعبين بسبب تعرضه للاستفزاز المستمر، بل ومحاولة إيذائه للحد من خطورته.

وخلال المباراة الأخيرة لميسي مع إنتر ميامي ضد ريد بولز في الدوري الأميركي لم يخف ميسي غضبه من أحد مدافعي الفريق المنافس بعدما اعترضه بجسده ومنعه من الوصول إلى الكرة أمام المرمى بعد تمريرة أمامية.

وتوجه ميسي لمدافع ريد بولز وبدا أنه يهدده ويوجه له كلاما قاسيا بسبب تصرفه، رغم أن البعض اعتبر ما قام به المدافع أمرا طبيعيا وعاديا بل جزء من دوره الأساسي كلاعب مطلوب منه الحد من خطورة المهاجمين أمام مرمى فريقه.

وكان ميسي قائد إنتر ميامي قد دخل في صدام مع ياسر إبراهيم مدافع الأهلي خلال مباراة الفريقين الشهر الماضي في افتتاح بطولة كأس العالم للأندية التي أقيمت في الولايات المتحدة.

وفي إحدى اللقطات بدا ميسي (37 عاما) كأنه نطح ياسر إبراهيم في رأسه، في لقطة انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي.

وأظهرت اللقطة ميسي وهو يتحدث بعصبية مع ياسر إبراهيم، قبل أن يقترب الأول من الثاني ويوجه له نطحة إلى رأسه في حركة متعمدة، وذلك قبل تنفيذ ركلة ركنية لإنتر ميامي.

وعلى الفور، تدخل لاعبا الأهلي أحمد نبيل كوكا وأشرف داري من أجل الفصل بينهما، بينما مرت اللقطة بسلام، إذ لم يراجع حكام تقنية الفيديو المساعد “فار” ما حدث ومن ثم استأنف الحكم الأسترالي علي رضا فغالي المباراة من دون إشهار أي بطاقات ملونة.

|

شاركها.