انطلقت قافلة تضم نحو 1500 مهاجر من مدينة تاباتشولا جنوب المكسيك، قرب غواتيمالا، سيراً على الأقدام، أول من أمس، سعياً للوصول إلى الحدود الأميركية قبل تنصيب الرئيس المنتخب دونالد ترامب الذي تعهد بترحيل أعداد كبيرة من المهاجرين، في يناير المقبل.
وقال الكولومبي، ياميل إنريكيز، لوكالة «فرانس برس»: «فكرتي هي الوصول والحصول على موعد (من سلطات الهجرة) قبل أن يتولى ترامب السلطة».
وأضاف: «إذا لم أحصل على الموعد قبل تنصيبه، سأترك الأمر لمشيئة الله».
وتعهد ترامب الذي فاز في انتخابات كانت الهجرة غير النظامية فيها قضية رئيسة، بإعلان حالة طوارئ وطنية بشأن أمن الحدود واللجوء إلى الجيش الأميركي لتنفيذ عملية ترحيل جماعي للمهاجرين غير الشرعيين.
من جهتها، قالت الفنزويلية، زوليكا كارينيو، إنها تخشى «البقاء على هذا الجانب من الحدود»، ما يعني أن رحلاتها الشاقة التي قامت بها حتى الآن لدخول الولايات المتحدة ستذهب «سدى».
وتقدّر السلطات أن نحو 11 مليون شخص يعيشون في الولايات المتحدة بشكل غير نظامي، وقد أثار ترامب مخاوف بتصريحاته التي قال فيها إن هناك «غزواً» حالياً لمهاجرين سيغتصبون ويقتلون أميركيين.
من جهتها، قالت الرئيسة المكسيكية، كلاوديا شينباوم، إن حكومتها تُعد تقريراً يسلط الضوء على إسهام العمال من بلادها في الاقتصاد الأميركي، ستقدّمه لدونالد ترامب.