قالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن الجندي الإسرائيلي الأميركي عيدان ألكسندر هو آخر محتجز أميركي على قيد الحياة معروف لدى حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وإن الحركة وافقت على إطلاق سراحه بعد محادثات مباشرة مع مسؤولين أميركيين.
وقد أبلغ المبعوث الخاص ستيف ويتكوف والدي ألكسندر شخصيا بالإفراج المتوقع عنه في غضون 48 ساعة، علما أن الحركة تحتجز أيضا رفات 4 مواطنين أميركيين آخرين لا تزال المفاوضات لإعادتهم مستمرة.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب يأمل -حسب الصحيفة- الإعلان عن إطلاق سراح ألكسندر في خطابه عن حالة الاتحاد في مارس/آذار الماضي، لكن اللحظة كانت لم يأتِ وقتها.
وذكرت الصحيفة أن عيدان نشأ في تينافلي بنيوجيرسي، وأنه كان سباحا محترفا في المدرسة الثانوية ومحبا للرياضات الخطرة، قبل أن يهاجر بعد تخرجه إلى إسرائيل للعيش مع جديه في تل أبيب.
وانضم عيدان إلى الجيش الإسرائيلي وخدم في لواء غولاني، وكان يخدم في قاعدته بجنوب إسرائيل كما تقول الصحيفة، وأثناء احتجازه تمكن من التواصل مع والدته عبر الهاتف، وقال لها إنه “رأى أشياء تشبه ما شهدناه في الحرب العالمية الثانية، أصيبت خوذته بشظايا، لكنه قال إنه بخير”.
وبعد فقدان الاتصال بعيدان اتصلت والدته يائيل بزوجها، وبدأت العائلة بجمع أي معلومات يمكنها تقديمها للسلطات، في محاولة يائسة لمعرفة مصيره، وفي يوليو/تموز الماضي تلقت يائيل إشارة منه على أنه على قيد الحياة.
ومنذ ذلك الحين تلقت العائلة إشارات أخرى على أن عيدان على قيد الحياة، من ضمنها مقطع فيديو ظهر فيه وهو يطلب إطلاق سراحه، أما الآن فتعود والدته إلى إسرائيل لتلتقي بابنها بعد الإفراج المتوقع عنه خلال الساعات المقبلة.