موضوعات الخليج
لا يوجد نتائج
عرض جميع النتائج
  • الرئيسية
  • اخبار
  • دولي
  • المال والأعمال
    • العملات الرقمية
    • بورصة الخليج
    • بيزنس+
    • عقارات
  • سياسة
  • تكنولوجيا
  • ثقافة وفنون
  • رياضة
    يحذر المزارعون إن تغير المناخ هو “قتل” الفاكهة المفضلة في العالم

    يحذر المزارعون إن تغير المناخ هو “قتل” الفاكهة المفضلة في العالم

    سيحمي البابا ليو الكاثوليك في أمازون هوب الغابات المطيرة

    سيحمي البابا ليو الكاثوليك في أمازون هوب الغابات المطيرة

    أوروبا في مفترق طرق للطاقة – هل يمكن أن يكون الحجم الخارق هو الحل؟

    أوروبا في مفترق طرق للطاقة – هل يمكن أن يكون الحجم الخارق هو الحل؟

    هل سيواصل البابا ليو الرابع عشر إرث الفاتيكان في تغير المناخ؟

    هل سيواصل البابا ليو الرابع عشر إرث الفاتيكان في تغير المناخ؟

    لنا التوقف

    لنا التوقف

    يقتل دخان الهشيم مئات الأشخاص في الولايات المتحدة كل عام

    يقتل دخان الهشيم مئات الأشخاص في الولايات المتحدة كل عام

    الأوروبيون لا يثقون في ترامب أو بوتين لتوفير الطاقة ، كما يظهر استطلاع الرأي

    الأوروبيون لا يثقون في ترامب أو بوتين لتوفير الطاقة ، كما يظهر استطلاع الرأي

    الإمارات بزيادة 47٪ وقطر 36٪ في عدد دقائق المشاهدة، مع إطلاق TOD لتجربتها المحسّنة في البث TOD 2.0

    الإمارات بزيادة 47٪ وقطر 36٪ في عدد دقائق المشاهدة، مع إطلاق TOD لتجربتها المحسّنة في البث TOD 2.0

    كيف يمكن أن أنقذ المزيد من الأشجار في المدن 400000 حياة في أوروبا

    كيف يمكن أن أنقذ المزيد من الأشجار في المدن 400000 حياة في أوروبا

  • مقالات رأي
  • منوعات
    ماهي فوائد شاي الحلبة؟

    ماهي فوائد شاي الحلبة؟

    بيان مشترك بين دولة الإمارات العربية المتحدة، والمغرب، والأردن، وموريتانيا، وتشاد، وجزر القمر، وغينيا بيساو، وسيشل، والسنغال، وبنين، وكينيا، وسيراليون، وأوغندا، وموزمبيق ونيجيريا بشأن حالة الأمن الغذائي المثيرة للقلق وخطر المجاعة في السودان

    بعد معركة قانونية.. اليابان تتسلم تمثالاً من كوريا الجنوبية

    دليل أندية الجري في نيويورك

    دليل أندية الجري في نيويورك

    أبرز 5 أفلام على شباك التذاكر

    أبرز 5 أفلام على شباك التذاكر

    على كتفَي «الأب الحنون» في شاطئ جميرا

    على كتفَي «الأب الحنون» في شاطئ جميرا

    الموز الأحمر… فوائد صحية مذهلة

    الموز الأحمر… فوائد صحية مذهلة

    عائشة سلطان: «خوف بارد» إحياء للذاكرة

    عائشة سلطان: «خوف بارد» إحياء للذاكرة

    مهرجان «كان» السينمائي ينطلق اليوم

    مهرجان «كان» السينمائي ينطلق اليوم

    عَلَم الإمارات يرفرف على ثالث أعلى قمة في العالم

    عَلَم الإمارات يرفرف على ثالث أعلى قمة في العالم

مباشر
راديو
  • الرئيسية
  • اخبار
  • دولي
  • المال والأعمال
    • العملات الرقمية
    • بورصة الخليج
    • بيزنس+
    • عقارات
  • سياسة
  • تكنولوجيا
  • ثقافة وفنون
  • رياضة
    يحذر المزارعون إن تغير المناخ هو “قتل” الفاكهة المفضلة في العالم

    يحذر المزارعون إن تغير المناخ هو “قتل” الفاكهة المفضلة في العالم

    سيحمي البابا ليو الكاثوليك في أمازون هوب الغابات المطيرة

    سيحمي البابا ليو الكاثوليك في أمازون هوب الغابات المطيرة

    أوروبا في مفترق طرق للطاقة – هل يمكن أن يكون الحجم الخارق هو الحل؟

    أوروبا في مفترق طرق للطاقة – هل يمكن أن يكون الحجم الخارق هو الحل؟

    هل سيواصل البابا ليو الرابع عشر إرث الفاتيكان في تغير المناخ؟

    هل سيواصل البابا ليو الرابع عشر إرث الفاتيكان في تغير المناخ؟

    لنا التوقف

    لنا التوقف

    يقتل دخان الهشيم مئات الأشخاص في الولايات المتحدة كل عام

    يقتل دخان الهشيم مئات الأشخاص في الولايات المتحدة كل عام

    الأوروبيون لا يثقون في ترامب أو بوتين لتوفير الطاقة ، كما يظهر استطلاع الرأي

    الأوروبيون لا يثقون في ترامب أو بوتين لتوفير الطاقة ، كما يظهر استطلاع الرأي

    الإمارات بزيادة 47٪ وقطر 36٪ في عدد دقائق المشاهدة، مع إطلاق TOD لتجربتها المحسّنة في البث TOD 2.0

    الإمارات بزيادة 47٪ وقطر 36٪ في عدد دقائق المشاهدة، مع إطلاق TOD لتجربتها المحسّنة في البث TOD 2.0

    كيف يمكن أن أنقذ المزيد من الأشجار في المدن 400000 حياة في أوروبا

    كيف يمكن أن أنقذ المزيد من الأشجار في المدن 400000 حياة في أوروبا

  • مقالات رأي
  • منوعات
    ماهي فوائد شاي الحلبة؟

    ماهي فوائد شاي الحلبة؟

    بيان مشترك بين دولة الإمارات العربية المتحدة، والمغرب، والأردن، وموريتانيا، وتشاد، وجزر القمر، وغينيا بيساو، وسيشل، والسنغال، وبنين، وكينيا، وسيراليون، وأوغندا، وموزمبيق ونيجيريا بشأن حالة الأمن الغذائي المثيرة للقلق وخطر المجاعة في السودان

    بعد معركة قانونية.. اليابان تتسلم تمثالاً من كوريا الجنوبية

    دليل أندية الجري في نيويورك

    دليل أندية الجري في نيويورك

    أبرز 5 أفلام على شباك التذاكر

    أبرز 5 أفلام على شباك التذاكر

    على كتفَي «الأب الحنون» في شاطئ جميرا

    على كتفَي «الأب الحنون» في شاطئ جميرا

    الموز الأحمر… فوائد صحية مذهلة

    الموز الأحمر… فوائد صحية مذهلة

    عائشة سلطان: «خوف بارد» إحياء للذاكرة

    عائشة سلطان: «خوف بارد» إحياء للذاكرة

    مهرجان «كان» السينمائي ينطلق اليوم

    مهرجان «كان» السينمائي ينطلق اليوم

    عَلَم الإمارات يرفرف على ثالث أعلى قمة في العالم

    عَلَم الإمارات يرفرف على ثالث أعلى قمة في العالم

لا يوجد نتائج
عرض جميع النتائج
موضوعات الخليج
مباشر
  • الرئيسية
  • اخبار
  • دولي
  • المال والأعمال
  • سياسة
  • تكنولوجيا
  • ثقافة وفنون
  • رياضة
  • مقالات رأي
  • منوعات
الرئيسية سياسة

وزير خارجية السودان السابق للجزيرة نت: الحرب أصبحت إقليمية وتقسيم البلد غير وارد

منذ يوم واحد
بقسم سياسة
0 0
A A
0
وزير خارجية السودان السابق للجزيرة نت: الحرب أصبحت إقليمية وتقسيم البلد غير وارد

نيروبي- يرى وزير خارجية السودان السابق الدرديري محمد أحمد أن الحرب في السودان الآن انتقلت من مواجهة بين الجيش السوداني مع مليشيا متمردة إلى حرب إقليمية، وأن ما حدث في بورتسودان قبل يومين أو ثلاثة، ولا يزال يحدث، هو عدوان على السودان من قوى إقليمية ومن دول ذات مصلحة في أن يستمر هذا العدوان ويأخذ أشكالا جديدة.

ويؤكد الدرديري، في مقابلة مع الجزيرة نت، أن التقسيم ليس خيارا واردا مطلقا، وأن من يتحدثون عن التقسيم لا يدركون جيدا ما هي طبيعة الشعب السوداني.

وعن الوضع العالمي، يقول الدرديري إنها مرحلة إعادة تشكل جديدة. ولا يستبعد أن تحدث فيها صدامات كبرى، وأن السبب في الاضطراب العالمي هو غياب التوازن. وقال “إننا نشهد ميلاد قطبيات متعددة لم تتبلور بعد حتى اليوم”.

ويتحدث وزير الخارجية السابق، للجزيرة نت، عن أهم القضايا التي تواجه السودان في ظل حرب تجاوزت العامين.

وفي ما يلي نص الحوار: 

حرائق بمستودع للطاقة في بورتسودان إثر هجمات للدعم السريع (وزارة الإعلام السودانية)
  • طلبت الصين ودول أخرى من رعاياها مغادرة السودان، كيف ترى تطورات الحرب الحالية؟

لا شك في أن الحرب في السودان الآن انتقلت من مواجهة بين الجيش السوداني مع مليشيا متمردة إلى حرب إقليمية. وما حدث في بورتسودان، قبل يومين أو ثلاثة ولا يزال يحدث، هو عدوان على السودان من قوى إقليمية ومن دول ذات مصلحة في أن يستمر هذا العدوان ويأخذ أشكالا جديدة.

وبالتأكيد من حيث السلاح، ومن حيث التوسع الذي حدث في ميدان المعركة، ومن حيث أيضا الاستهداف الذي تم وطبيعته، فإن هذه الحرب الآن تتحول إلى حرب بطابع اقليمي. ومن شأن الحروب الإقليمية أنها تكون موضعا لردود فعل عالمية أوسع وأكبر مثل الذي ذكرت أنت من الصين ومن الجهات الأخرى.

لكن في النهاية بالنسبة للشعب السوداني، أيا كانت هذه التحولات، فإن هدف العدوان لا يزال ذاته وهو أن يمنع الشعب السوداني من ممارسة قراره الحر المستقل وأن تفرض بعض القوى الإقليمية إرادتها عليه وأن تفرض خياراتها السياسية عليه. وهذا ما يقف الشعب السوداني بأكمله في وجهه دون أدنى هوادة. ومن ثم فبالنسبة للشعب السوداني فإن هذا التحول لا يزيده إلا تصميما وإرادة.

  • هل وصلنا مرحلة التقسيم مع دخول المسيرات ساحة الحرب؟

التقسيم ليس خيارا واردا مطلقا. من يتحدثون عن التقسيم لا يدركون جيدا ما هي طبيعة الشعب السوداني. فالشعب السوداني متماسك، وهو شعب عاش (أفراده) معا لأكثر من 3 آلاف سنة.

فشمال السودان سابقا -السودان حاليا- ظل منذ 3 آلاف سنة في حالة تلاقح وتواصل وتزاوج وانصهار. ومن ثم فهو أحد الشعوب الحقيقية القليلة في أفريقيا وليس شعبا صنعته الحدود الموروثة من المستعمر.

وهذا يعني أن أي حديث الآن عن تقسيم الشعب السوداني هو حديث لا يدرك طبيعة الشعب السوداني أو يأخذها في الاعتبار. وإذا كنت تتحدث عن التقسيم فإن أول ما تعنيه هو أن تفصل دارفور فهل دارفور إثنية واحدة؟

وهل دارفور تختلف دينيا أو عرقيا عن باقي السودان؟ وهل لدارفور الآن مطامع بأن تكون دولة مستقلة عن باقي السودان؟ أم أن دارفور نفسها هي التي قادت السودان في أكثر من حقبة من تاريخه، وهي نفسها التي أسهمت في تكوين الشخصية السودانية الحالية.

فهذا الحديث عن التقسيم ليس له أبدا ما يصدقه على الواقع.

 

تصميم خاص - خارطة توضح موقع مخيم زمزم للنازحين بولاية شمال دارفور غربي السودان
(الجزيرة)
  •  هناك دراسات وكتابات تتوقع تقسيم السودان إلى 5 دول، والبداية كانت من الجنوب، والآن هناك حرب يمكن أن تنتهي بتقسيم جديد.

هذا من المستحيل أن يقع، أن يقسم السودان لدولتين فضلاً عن خمس دول، هذا من المستحيل.

تخصصي وموضوع رسالة الدكتوراه التي كتبتها هو الحدود في أفريقيا، وتنطلق أطروحتها من أن الحدود في أفريقيا ظلت مستقرة منذ عام 1960 تقريباً أي عندما استقلت القارة الأفريقية.

فالحدود التي ورثناها عن المستعمر منذ ذلك الحين هي حدود الدول ذاتها الموجودة الآن في أفريقيا. ولا توجد دولة في أفريقيا في حدود بخلاف حدود الاستقلال باستثناء دولة جنوب السودان ودولة إريتريا.

بينما الدول في أوروبا وفي أميركا اللاتينية وفي آسيا بلغت أعداداً مضاعفة في الحقبة ذاتها. وأوروبا نفسها ظهرت فيها خلال هذه الفترة أكثر من 15 دولة جديدة.

ما هو السبب الذي يجعل أفريقيا استثناء ويجعلها مستقرة من حيث الحدود الجغرافية رغم تفشي الصراعات فيها، ويجعلها استثناء من حيث عدم ميلاد دول جديدة؟ السبب أن هناك إرادة أفريقية جماعية.

ونحن في أفريقيا قررنا منذ فجر الاستقلال أن نترك موضوع الحدود لمنظمة الوحدة الأفريقية سابقاً والاتحاد الأفريقي حالياً. وقرار الانفصال عن أي دولة من الدول ليس ملكاً لتلك الدولة وإنما للدول الأفريقية جمعاء.

وقرار انفصال جنوب السودان -وأنا كنت أحد المفاوضين في هذه المسألة- لم يكن أبداً قراراً سودانياً خالصاً إنما كان قراراً أفريقياً بالدرجة الأولى. نعم كان السودان وراءه لكن كانت وراءه أفريقيا بأكملها، فكانت هناك قرارات للقمم الأفريقية المتعاقبة بهذا الشأن.

وما لم تتوفر هذه الإرادة الأفريقية -والتي توفرت أيضاً في الحالة الأخرى حالة أريتريا- فإنه مهما حاول المحاولون فإنه لن تتكرر حالة الانفصال في أي دولة أفريقية أخرى، فضلاً عن دولة أصلاً حدث فيها انفصال مثل السودان.

  • أين هم السياسيون السودانيون مما يجري في بلادهم؟

السياسيون السودانيون -باستثناء قلة قليلة باعت نفسها للشيطان- يقفون الآن جميعاً خلف جيشهم ويقفون بقوة واقتدار. وراجع الآن مساهمات ومداخلات السودانيين فيما حدث، فقط بعد العدوان على بورتسودان، وراجع مواقف القوى السياسية الكبرى، وراجع التصريحات التي أدلت بها كافة الأحزاب والقوى السياسية.

ولم أجد في التاريخ المعاصر للشعب السوداني أي مرحلة من المراحل تماثل هذه المرحلة، من حيث إجماع القوى الوطنية السودانية على موقف محدد وهو الوقوف خلف الجيش السوداني الآن في معركة الكرامة، وعلى نحو الذي نراه اليوم. الشعب السوداني يقف الآن بأكمله، السياسيون منه والإعلاميون وغير ذلك، يقفون جميعا خلف القوات المسلحة السودانية. بل المجتمع السوداني بأكمله وبكل كياناته القبلية والمجتمعية يقف خلف الجيش السوداني.

أيضا المبدعون بمختلف مسمياتهم ومختلف تصنيفاتهم، وتشهد لذلك الأعمال الإبداعية المختلفة التي تضج بها الفضاءات الإسفيرية. والشعب السوداني الآن موجود والسياسيون موجودون، ويقفون بقوة خلف الجيش السوداني في هذه المعركة.

  • وأين هم الإسلاميون غير الشباب المقاتلين؟

الإسلاميون هم أكثر القوى السياسية السودانية الآن وضوحا من حيث الموقف إزاء هذه المعركة، ولا يمكن أن تجزئ الإسلاميين إلى مقاتلين وغير مقاتلين. الإسلاميون جميعا الآن مقاتلون.

وهناك من يقاتل منهم في الميدان، وهناك من يقاتل بالكلمة، وهناك من يقاتل بغير ذلك. والموقف الإسلامي موحد تماما، ومهما كانت الاختلافات السياسية بين بعض القوى أو داخلها فإن هناك إجماعا منقطع النظير من كل الإسلاميين السودانيين على الوقوف خلف الجيش السوداني في معركة الكرامة.

  • ما مواقف الدول الغربية بالتحديد الموقف الأميركي؟ كيف ينظرون لما يجري؟ وما درجة الاهتمام بحرب السودان؟

إذا كان هناك إلى وقت قريب ما يسمى “المجتمع الدولي” وإذا كان هذا كيانا مهما جدا وكان مؤثرا في مجريات السياسة العالمية، فإن هذا الكيان لم يعد موجودا. وإذا لم يتلاشَ فهو في طريقه إلى التلاشى.

وما يحدث الآن من تغير كبير جدا في النظام العالمي بالذات بعد وصول ترامب إلى السلطة يقول بذلك. بل إن هذا التغير بدأ منذ وصول ترامب إلى السلطة في ولايته الأولى عام 2016. وقد أخذ الآن شكلا أكثر وضوحا.

وهذا التغير يؤكد تماما أن المجتمع الدولي القديم -الذي كان يتحرك في إطار القطبية الأحادية الأميركية، ويقول بمبادئ تلك القطبية في إدارة الشأن العالمي- لم يعد موجودًا.

والآن إذا حاولت البحث عن موقف غربي موحد أو موقف حتى لبعض الدول الغربية الرئيسة، إزاء ما يجري في السودان، أو حتى إزاء ما يجري في غير السودان، حتى إزاء ما يجري في غزة، أو ربما في المناطق الأقرب للغرب مثل أوكرانيا، فإنك لن تجده. فالأمر لم يعد أبدا كما كان عليه في الماضي القريب.

وما يحدث حاليا بين الهند وباكستان ربما لو حدث قبل 10 سنوات لكنت وجدت ردود فعل مختلفة عما يجري اليوم. وكنت سترى الغرب موحدا ولكان الآن قد انعقد مجلس الأمن على نحو طارئ ولاتخذ قرارات بهذا الشأن. وهاتان قوتان نوويتان تتواجهان مواجهة مسلحة.. فأين رد فعل العالم؟

لذا لا ينبغي أن نتوقع نحن في السودان أي ردود فعل عالمية إزاء تدخل دولة معينة في شأننا. ولا ينبغي أن نعوّل على أي شيء من هذا.

والآن العالم يتخلّق من جديد، وما يحدث الآن في العالم من تغير هو بالدرجة الأولى يؤكد غياب المرجعية المركزية، ويؤكد أن الظروف الحالية هي ذاتها التي أنشئت فيها الأمم المتحدة عام 1945 بعد انهيار عصبة الأمم.

والأمم المتحدة نفسها تواجه، اليوم، تحديا وجوديا كبيرا، وربما لم تعد قادرة على ممارسة أي دور لها، بسبب ما نشهده من خلافات بين القوى الكبرى، وما نشهده أيضا من تباعد في المسافات بينها وبين الكتل الإقليمية المختلفة.

  • هل يمكن القول إن العالم وصل مرحلة الصدام، أم هي مرحلة إعادة تشكيل التحالفات؟

أنا أتصور أنها مرحلة إعادة تشكل جديدة. لكن لا يُستبعد أيضا أن تحدث فيها صدامات كبرى. هذا ليس ببعيد. الكثيرون الآن يتوقعون أن ينشب صدام قريب ما بين الصين والولايات المتحدة.

وأيضا هناك صدامات أقل درجة وأقل حدة ربما تنشب. ما يحدث الآن بين باكستان والهند ما كان له أن يحدث أبدا في ظل النظام العالمي القديم.

يمكن أن تحدث صدامات كثيرة جديدة من هذا النوع، ويمكن أن تعيد هذه الصدامات الجديدة تشكيل الخارطة الدولية وينتج عنها نظام عالمي جديد.

  • هل السبب في الاضطراب العالمي الحالي هو غياب العقلانية في النظام الدولي أم العجز؟

السبب هو غياب التوازن. في الماضي كان هناك نظام قطبية كانت تمثله الولايات المتحدة من ناحية والاتحاد السوفيتي من ناحية أخرى. وهذا النظام الجديد الذي ساد منذ انهيار جدار برلين، كان بالفعل نظاما قادرا على أن يفرض نفسه وشهدنا سطوة هذا النظام وجبروته خلال العقدين أو الثلاثة الماضية، الآن انتهى هذا النظام.

ترامب منذ أن جاء في 2016 أعلن أن أميركا لا شأن لها بما يجري في العالم وأن ما يهمه هو أميركا وأميركا أولا، ومن ثم سحب أميركا من حيث الوجود الاستراتيجي لها والجيوبوليتيكي من العالم كله، وركز على اهتماماته في الداخل.

عندما جاء بايدن عام 2020 لم يتمكن من أن يعيد الأمور إلى ما كانت عليه من قبل بسبب أن ما حدث أثناء إدارة ترامب الأولى أوجد مدا جديدا، ووجد قدرا كبيرا جدا من الاهتمام والتفاعل من مختلف الدوائر العالمية، وبسببه تغيرت سياسة العالم ونظامه كله.

الآن بمجيء ترامب للمرة الثانية تأكد تماما أن هذا الاتجاه في تصاعد وتنامٍ، ويكفي الآن ما نشهده من مواجهات بين الولايات المتحدة وحلفائها، أوروبا من ناحية وكندا من ناحية أخرى، وما إلى ذلك.

الكل يبحث عن نفسه وعن مصلحته، فلم يعد الغرب موحدا كما كان، ولم تعد هناك أي قطبية أحادية كما كان عليه الحال قبل أعوام قليلة.

والآن نشهد ميلاد قطبيات متعددة لم تتبلور بعد حتى اليوم. ومن ثم فنحن في حالة لا يوجد فيها توازن للقوى، سواء كانت القوى السياسية أو القوى العسكرية، وهي مرحلة خطرة جدا على الجميع.

  •  نعود إلى الموضوع السوداني، هل يوجد للسودان حلفاء موثوقون يمكن الاعتماد عليهم ليساعدوه أم لا؟

يمكن أن يكون الحلفاء الموثوقون غير مباشرين أو غير ظاهرين، ليس بالضرورة أن يكون كل الحلفاء الموثوقين معروفين، والسودان أبدا لم تكن مشكلته في الفترة القليلة الماضية الافتقاد للحلفاء. وما حدث الآن من تقوية للجيش السوداني والتي شهدها العالم كله هو خير دليل.

وبعد أن كان الجيش هو الطرف الذي يتعرض للهجوم ويتعرض للانتكاسات، صار الآن هو الطرف المتقدم. ولم يكن ذلك ليحدث لولا المساعدة التي وجدها السودان من حلفائه، ولم يكونوا جميعا معلنين. وهذه المساعدة لا أتصور أنها سوف تتوقف.

وبتصاعد المواجهة الآن على النحو الذي أشرت إليه، سوف تتقوى هذه العلاقات بين السودان وحلفائه. وأتصور أن هذا ما يمكن أن يدفع بالنزاع السوداني للتحول من نزاع داخلي إلى نزاع إقليمي.

شاركتويتشاركارسالشاركبينارسال

قد يعجبك ايضاً

محللون: تحركات ترامب تربك نتنياهو وتقوض الائتلاف
سياسة

محللون: تحركات ترامب تربك نتنياهو وتقوض الائتلاف

13 مايو، 2025
اعتصار تايوان.. خطة بكين لإسقاط الجزيرة دون قتال
سياسة

اعتصار تايوان.. خطة بكين لإسقاط الجزيرة دون قتال

13 مايو، 2025
أعضاء البرلمان الفرنسيون يسودون نقاشًا مثيرًا للانقسام حول الانتحار بمساعدة
سياسة

أعضاء البرلمان الفرنسيون يسودون نقاشًا مثيرًا للانقسام حول الانتحار بمساعدة

13 مايو، 2025
بيان مشترك بين دولة الإمارات العربية المتحدة، والمغرب، والأردن، وموريتانيا، وتشاد، وجزر القمر، وغينيا بيساو، وسيشل، والسنغال، وبنين، وكينيا، وسيراليون، وأوغندا، وموزمبيق ونيجيريا بشأن حالة الأمن الغذائي المثيرة للقلق وخطر المجاعة في السودان
سياسة

أميركا والصين تتوصلان إلى اتفاق لخفض الرسوم الجمركية

13 مايو، 2025
يواجه مغني الموسيقى شون “ديدي” كومز 15 عامًا في السجن إذا أدين مع بدء المحاكمة في نيويورك
سياسة

يواجه مغني الموسيقى شون “ديدي” كومز 15 عامًا في السجن إذا أدين مع بدء المحاكمة في نيويورك

13 مايو، 2025
بيان مشترك بين دولة الإمارات العربية المتحدة، والمغرب، والأردن، وموريتانيا، وتشاد، وجزر القمر، وغينيا بيساو، وسيشل، والسنغال، وبنين، وكينيا، وسيراليون، وأوغندا، وموزمبيق ونيجيريا بشأن حالة الأمن الغذائي المثيرة للقلق وخطر المجاعة في السودان
سياسة

بولندا تغلق القنصلية الروسية    

13 مايو، 2025
بيان مشترك بين دولة الإمارات العربية المتحدة، والمغرب، والأردن، وموريتانيا، وتشاد، وجزر القمر، وغينيا بيساو، وسيشل، والسنغال، وبنين، وكينيا، وسيراليون، وأوغندا، وموزمبيق ونيجيريا بشأن حالة الأمن الغذائي المثيرة للقلق وخطر المجاعة في السودان
سياسة

جامعة نزوى العمانية تحقق إنجازاً علمياً

13 مايو، 2025
سعيد يعين واليا يواجه تحقيقا في شبهة فساد
سياسة

سعيد يعين واليا يواجه تحقيقا في شبهة فساد

13 مايو، 2025

فيديو

لا يوجد محتوى

زوارونا يتصفحون الآن

مقدسي يروي للجزيرة نت كيف أحبط إدخال قربان إلى الأقصى

مقدسي يروي للجزيرة نت كيف أحبط إدخال قربان إلى الأقصى

13 مايو، 2025
وفاة أمّ وابنتيها بحادث إطلاق نار في رأس الخيمة.. وضبط المتورط

وفاة أمّ وابنتيها بحادث إطلاق نار في رأس الخيمة.. وضبط المتورط

13 مايو، 2025
ماهي فوائد شاي الحلبة؟

ماهي فوائد شاي الحلبة؟

13 مايو، 2025
UFC Vegas 106 Fight Card Opting Odds

UFC Vegas 106 Fight Card Opting Odds

13 مايو، 2025
ضعف الطلب الاستهلاكي يدفع الاقتصاد الصيني للتباطؤ

أهلاً ترمب

13 مايو، 2025

تحميل تطبيق الهاتف  

nabd flipboard snapchat youtube twitter instagram facebook

صوت الخليج

  • من نحن
  • اتصل بنا
  • اعلن معنا
  • سياسة الخصوصية
  • الشروط والأحكام
  • وظائف شاغرة
  • شارك برأيك

أقسامنا

  • اخبار
  • اقتصاد
  • تكنولوجيا
  • ثقافة وفنون
  • دولي
  • سياحة وسفر
  • سياسة

تابعونا

  • تطبيقاتنا
  • راديو صوت الخليج
  • مباشر
  • المنتدى الخليجي
  • سوق الخليج
  • الدراسة في تركيا

الخليج العربي

  • السعودية
  • الإمارات
  • الكويت
  • قطر
  • عمان
  • البحرين
  • العراق

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية

نشرة إخبارية ترسل مباشرة لبريدك الإلكتروني يوميا.

بالاشتراك انت توافق على الشروط والأحكام و سياسة الخصوصية.

حقوق النشر © 2023 موضوعات الخليج - تصميم سواح سلوشنز.

لا يوجد نتائج
عرض جميع النتائج
  • الرئيسية
  • اخبار
  • دولي
  • المال والأعمال
    • العملات الرقمية
    • بورصة الخليج
    • بيزنس+
    • عقارات
  • سياسة
  • تكنولوجيا
  • ثقافة وفنون
  • رياضة
  • مقالات رأي
  • منوعات

© 2023 صوت الخليج - تصميم سواح سلوشنز.

مرحباً بعودتك!

ادخل الى حسابك بالأسفل

نسيت كلمة المرور؟

استعادة كلمة السر.

رجاءً ادخل اسم المستخدم او بريدك الإلكتروني لإستعادة كلمة السر الخاصة بك.

تسجل الدخول