سأل مذيع محطة تلفزيون «فوكس نيوز»، لورنس جونز، السيدة الأميركية الأولى السابقة ميلانيا ترامب، عن سبب تأخر انضمامها إلى الحملة الانتخابية لزوجها دونالد ترامب، المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية المقبلة، بعد أن كانت غائبة تماماً عن مكانها إلى جانبه خلال الأشهر الماضية.
وقال جونز، المذيع المشارك في برنامج «فوكس والأصدقاء» لميلانيا: «ظهرت على المسرح يوم الأحد الماضي، وفاجأتِ الرئيس السابق ترامب، كما فاجأتِ الجمهور برمته، لماذا أصبحنا نراك أكثر في الفترة الأخيرة من الحملة الانتخابية؟».
لكن السيدة الأولى السابقة، لم تقدم جواباً واضحاً على السؤال، قائلة في ردها على المذيع «لقد كان مكاناً لا يصدق (في إشارة إلى مدينة نيويورك)، أنا أحب هذه المدينة، وأعتقد أن الناس هناك أرادوا الاستماع لي في ذلك اليوم». وأضافت: «أحب (ماديسون سكوير غاردن)، ولدينا الدعم هناك، لكن أريد أن أدعم زوجي أيضاً، لذلك كنت في نيويورك من أجله، ومن أجل الجميع».
وخلال ظهورها الفعلي على المنصة في الحملة الانتخابية، أكدت ميلانيا، دعمها لترامب عندما ألقت أول خطاب عام لها في دورة 2024 لانتخابات الرئاسة الأميركية.
وأكدت مرة أخرى حبها لمدينة نيويورك، التي وصفتها بأنها «عاصمة الصناعة بلا منازع في العالم، حيث يجتمع عمالقة التمويل والأزياء والترفيه»، لكنها أضافت: «مع الأسف، فإن تدهور جودة الحياة حالياً إلى جانب عدم الاستقرار الاقتصادي، يجعلان من الصعب على الأعمال التجارية أن تزدهر».
وأثناء الحديث مع «فوكس نيوز»، طلب المذيع من ميلانيا، التعليق على تزايد الحديث عن ميول زوجها «الفاشية» المتزايدة والإعجاب المزعوم بالدكتاتور النازي أدولف هتلر. فدافعت ميلانيا عن زوجها بشدة ضد تلك الادعاءات واعتبرتها صادرة من أشخاص لا يريدون الخير لأحد، على حد تعبيرها.
وقالت: «إنه أمر فظيع، إنه ليس هتلر.. وكل أنصاره يقفون خلفه، لأنهم يريدون رؤية البلاد ناجحة».
وعلى الرغم من أنها كانت شبه غائبة خلال معظم حملة زوجها الرئاسية، فإن ميلانيا ترامب قامت، أخيراً، بظهور إعلامي متكرر، للترويج لكتابها الجديد الذي يحمل عنوان «ميلانيا». عن «هافينغتون بوست» الأميركية