خرجت السيدة الأميركية الأولى السابقة، ميلانيا ترامب أخيراً عن صمتها، بشأن الشائعة التي تروج بأن ابنها بارون مصاب بالتوحد، لتكشف كيف تعرض ابنها للتنمر بعد انتشار ذلك على الإنترنت في عام 2016.
وتشارك السيدة الأولى السابقة هذه القصة في مذكراتها التي من المقرر أن تُطرح في السوق الثلاثاء المقبل. وفي عام 2016، أعادت الشخصية التلفزيونية «روزي أودونيل» التي لديها عداوة مع الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، مشاركة مقطع فيديو لبارون توقعت فيه أنه كان يُظهر علامات التوحد.
وكان بارون الذي حاولت ميلانيا إلى حد كبير إبعاده عن أعين الجمهور قدر الإمكان، يبلغ 10 سنوات حينئذ.
وانتشر مقطع الفيديو ومنشور «أودونيل» على نطاق واسع، وعلقت «أودونيل» على الفيديو بقولها في منشور على منصة «إكس»: «بارون ترامب مصاب بالتوحد»، مضيفة: «إذا كان الأمر كذلك، يا لها من فرصة رائعة لجذب الانتباه إلى مرض التوحد».
وفي مذكراتها، وفقاً لنسخة مسبقة حصل عليها موقع «ديلي بيست» الأميركي، تفصّل ميلانيا كيف أصابت ما أسمتها بـ«المحنة»، ابنها «بضرر لا يمكن إصلاحه»، وتلمح إلى أنه تعرض للتنمر في الحياة الواقعية نتيجة لذلك.
وكتبت: «إن تجربة بارون في التعرض للتنمر سواء عبر الإنترنت أو في الحياة الواقعية، بعد الحادث، هي مؤشر واضح على الضرر الذي لا يمكن إصلاحه».
وتقول: «لا يوجد شيء مخجل في التوحد، لكن بارون ليس مصاباً به»، متهمة أودونيل بـ«الخبث المحض»، على حد وصفها.
وتضيف ميلانيا: «لقد شعرت بالفزع من هذه القسوة، وكان من الواضح لي أن أودونيل لم تكن مهتمة برفع مستوى الوعي بالتوحد، وشعرت بأنها كانت تهاجم ابني لأنها لم تكن تحب زوجي». وتواصل ميلانيا وصف ما حدث في الفيديو الذي تم حذفه بعد أن اتخذت ميلانيا إجراء قانونياً: «قام شخص ما بتجميع اللقطات بعناية وأضاف تعليقات مثل (يداه تتحركان بشكل غير منتظم ولا تلمسان بعضهما بعضاً)، ثم رصدته اللقطات وهو يقوم بحركات غريبة في مقعده، وهي حركات يفعلها الأطفال المصابون بالتوحد». عن «الإندبندنت»