أعرب المستشار الألماني فريدريش ميرتس، أمس، عن «تشككه الشديد» بشأن الدعوات المتزايدة إلى حظر «حزب البديل من أجل ألمانيا» اليميني المتطرف، بعدما صنفته الاستخبارات الداخلية بأنه «حزب يميني متطرف مؤكد»، وقال ميرتس لصحيفة «دي تسايت» الأسبوعية، إنه لحظر جماعة ما، يتعين إثبات أنها تحارب «بشدة» النظام الديمقراطي الحر في البلاد، مضيفاً: «يقع عبء الإثبات على عاتق الحكومة وحدها».
وكان المكتب الاتحادي لحماية الدستور (الاستخبارات الداخلية الألمانية)، رفع تصنيف «حزب البديل من أجل ألمانيا»، ثاني أكبر حزب في البرلمان الألماني حالياً، من حزب متطرف يميني «مشتبه فيه» إلى «مؤكد»، في الثاني من مايو الجاري.