يواجه الرئيس الكوري الجنوبي السابق، يون سوك يول، أول محاكمة جنائية له، اليوم، بتهمة التمرد بعد فرضه الأحكام العرفية لفترة قصيرة، في ديسمبر الماضي، ما تسبب في حال من الاضطراب السياسي في الدولة الديمقراطية، وغرقت كوريا الجنوبية في فوضى سياسية منذ المحاولة الفاشلة التي قام بها يول لفرض الأحكام العرفية، ودفعت تلك المحاولة البرلمان إلى عزل الرئيس واتهامه بـ«التمرد» وإصدار القضاء مذكرة توقيف بحقه.
واعتقل يول في 15 يناير، لكنه خرج من الاحتجاز في الثامن من مارس، عقب قرار قضائي أبطل مذكرة التوقيف الصادرة بحقّه.
وفي حال إدانته، قد يواجه يول عقوبة السجن المؤبد أو حتى الإعدام.