فازت لوسي باول بمنصب نائب رئيس حزب العمال البريطاني، بعد حملة تركزت على دعوة الحزب لتغيير مساره. ويمكن أن تؤدي تلك الانتخابات إلى مشكلات لرئيس الوزراء كير ستارمر، حيث ستكون باول حرة في التحدث ضد سياسات حكومته من المقاعد الخلفية، بدلاً من الالتزام بالمسؤولية الجماعية مثل منافستها المهزومة على منصب نائب رئيس الحزب، وزيرة التعليم بريدجيت فيليبسون، حسب وكالة الأنباء البريطانية (بي.إيه.ميديا)، أمس. وكان قد تم طرد باول، عضو البرلمان عن منطقة مانشستر الوسطى، من حكومة ستارمر في سبتمبر، وأشارت إلى أنها سترفض العودة إلى دور حكومي، حتى تتمكن من التحدث بشكل أكثر انفتاحاً حول اتجاه الحزب في السلطة.

شاركها.