قال رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، إن زعيم الإصلاح في المملكة المتحدة، نايجل فاراج، أمضى الكثير من الوقت على الضفة الأخرى من الأطلسي، منذ أن أصبح عضواً في البرلمان في يوليو، وكان يتوقع رؤيته ضمن قوائم الهجرة.
وكان فاراج في الولايات المتحدة خلال الانتخابات الرئاسية، الأسبوع الماضي، لدعم صديقه دونالد ترامب الذي أعيد انتخابه لخدمة فترة ولاية ثانية في البيت الأبيض.
وفي حديثه عن تساؤلات رئيس الوزراء، ابتسم فاراج – النائب عن كلاكتون – قائلاً: «مجلس العموم البريطاني بأكمله يرغب في تهنئة دونالد ترامب على فوزه الساحق»، كما كرر اقتراحه بأن تحظر حكومة المملكة المتحدة الحرس الثوري الإيراني بما سماه «إصلاح بعض الأسوار»، وتشديد النهج مع طهران، لإرضاء الرئيس المنتخب، بعد مزاعم عن مؤامرة اغتيال ثالثة.
وأضاف فاراج: «لكن في غضون يومين، علمنا بمحاولة اغتيال ثالثة، وتم توجيه الاتهامات، وخلفها الحرس الثوري»، متسائلاً: «ألم يحن الوقت يا رئيس الوزراء لحظر هذه المنظمة بشكل واضح؟».
ومنذ انتخابه نائباً في البرلمان في المحاولة الثامنة، لم يوجد زعيم الإصلاح في المملكة المتحدة كثيراً.
وقد ظهر فجأة أثناء أعمال الشغب الصيفية التي قام بها أعضاء في اليمين المتطرف، لنشر معلومات مضللة حول مقتل ثلاث فتيات في ساوثبورت.
ولم يقم فاراج بإجراء لقاءات شخصية مع ناخبيه على ساحل إسيكس، وفي البداية قال إن ذلك كان بناءً على نصيحة مكتب رئيس مجلس النواب، بسبب تهديدات أمنية غير محددة.
وفي سياق آخر، قال وزير الخزانة البريطاني، دارين جونز، إنه من غير المرجح أن تطلب الحكومة من زعيم حزب الإصلاح العمل وسيطاً للتعامل مع ترامب. عن «ذا ميرور»