أعلن الجيش الكوري الجنوبي أن بيونغ يانغ أطلقت، أمس، «عدداً من الصواريخ البالستية غير المحددة»، في وقت باشرت واشنطن وسيؤول مناوراتهما العسكرية السنوية المشتركة «درع الحرية».
وقالت هيئة الأركان المشتركة للقوات الكورية الجنوبية في بيان: «رصد عسكريونا عدداً من الصواريخ البالستية غير المحددة أطلقت من مقاطعة هوانغهاي باتجاه بحر الغرب»، وهي التسمية الكورية للبحر الأصفر، وأضاف البيان أن «قواتنا ستعزز المراقبة، وتبقى على جاهزية تامة بالتعاون الوثيق مع الولايات المتحدة».
وكانت كوريا الشمالية دانت، في وقت سابق، تدريبات «درع الحرية 2025»، باعتبارها «استفزازاً»، محذرة من خطر اندلاع حرب «بطلقة عرضية واحدة».
ونقلت وسائل الإعلام الرسمية عن وزارة الخارجية في بيونغ يانغ قولها إن «هذا عمل استفزازي خطر، من شأنه أن يؤدي إلى تصعيد الوضع في شبه الجزيرة الكورية، وقد يؤدي إلى اندلاع صراع بين الجانبين، من خلال طلقة عرضية واحدة»، وتشمل مناورات «درع الحرية 2025» تدريبات حية وافتراضية وميدانية، بحسب بيان أميركي أشار إلى أنها ستستمر حتى 21 مارس الجاري، وتندد بيونغ يانغ دائماً بالتعاون العسكري بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، وتعتبر التدريبات العسكرية تحضيراً لغزو، وغالباً ما ترد بإجراء اختبارات صاروخية.
ولاتزال الكوريتان في حالة حرب رسمياً، منذ أن انتهت الأعمال الحربية بينهما بين عامَي 1950 و1953 بهدنة، وليس بمعاهدة سلام.