بواسطة يورونيوز

تم النشر بتاريخ
تم التحديث

قالت السلطات إن فلسطينيا قتل إسرائيليين اثنين في هجوم دهس وطعن في شمال إسرائيل يوم الجمعة.

بدأ الهجوم بعد ظهر الجمعة في بيت شيعان، حيث دهس المهاجم المارة، مما أسفر عن مقتل رجل يبلغ من العمر 68 عاما وإصابة صبي في سن المراهقة.

وقالت الشرطة إن الرجل قاد سيارته بعد ذلك إلى طريق سريع وطعن امرأة تبلغ من العمر 19 عاما فقتلها وأصاب شخصا آخر أثناء توجهه نحو مدينة العفولة القريبة. وأعلن المسعفون وفاة الضحيتين في مكان الحادث.

وتم التعرف على الضحيتين، وهما أفيف ماور (19 عاما) من كيبوتس عين حرود، الذي طُعن حتى الموت بالقرب من محطة للحافلات على الطريق 71 على ما يبدو أثناء محاولته التوصيل، ومردخاي شمشون (68 عاما)، من بيت شيعان، وهي مدينة قريبة من الحدود الشمالية للضفة الغربية.

وأطلق أحد المارة النار على المهاجم، الذي نقل إلى المستشفى في حالة مستقرة، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية.

وقال الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتزوغ إنه صدم من “فورة القتل المروعة”. وقال إن إسرائيل “ملتزمة بتعزيز وتقوية هذه الحدود الصعبة، وبالطبع تعزيز الرد الأمني ​​في المنطقة من أجل السلامة الكاملة للسكان”.

وتجمعت القوات الإسرائيلية بعد ذلك بالقرب من بلدة قباطية الفلسطينية، التي حددها وزير الدفاع يسرائيل كاتس على أنها المكان الأصلي للمهاجم.

وأمر كاتس القوات بالتحرك “بقوة وعلى الفور” ضد ما وصفها بالبنية التحتية الإرهابية في البلدة. وأضاف أن “كل من يساعد أو يرعى الإرهاب سيدفع الثمن كاملا”.

وأثارت الحرب بين إسرائيل وحماس في غزة أعمال عنف متصاعدة في إسرائيل والضفة الغربية المحتلة، بما في ذلك زيادة الهجمات التي يشنها المسلحون الفلسطينيون.

في شهر نوفمبر، نفذ مهاجمون هجوم دهس وطعن عند مفترق غوش عتصيون في الضفة الغربية، مما أسفر عن مقتل رجل إسرائيلي يبلغ من العمر 71 عاما وإصابة ثلاثة آخرين. وقتل الجنود الإسرائيليون بالرصاص المهاجمين، الذين ورد أن سيارتهم كانت تحتوي على مواد متفجرة.

وقبل شهرين، فتح مهاجمون فلسطينيون النار على محطة للحافلات في القدس خلال ساعة الذروة الصباحية، مما أسفر عن مقتل ستة أشخاص وإصابة 12 آخرين، وفقا لمسؤولين إسرائيليين.

وفي شباط/فبراير 2024، قتل مسلح فلسطيني اثنين من المدنيين الإسرائيليين وأصاب أربعة آخرين في كريات ملاخي. وقُتل مطلق النار على يد جندي احتياط إسرائيلي خارج الخدمة في مكان الحادث.

مصادر إضافية • ا ف ب

شاركها.
Exit mobile version