وفي الوقت نفسه، أكد حزب الله من جديد التزامه بدعم حماس من خلال قتال إسرائيل على طول الحدود الجنوبية للبنان.
أطلقت مقذوفات أطلقت من غزة صفارات الإنذار في وسط تل أبيب بينما تحتفل إسرائيل بالذكرى السنوية الأولى لهجوم حماس في 7 أكتوبر، والذي أثار صراعًا مستمرًا أوسع نطاقًا في الشرق الأوسط.
وتم اعتراض الهجوم، الذي شهد أيضًا إطلاق صواريخ على شمال إسرائيل، لكن أصيب شخصان على الأقل، بحسب وسائل إعلام محلية. وبالمصادفة، بدأ هجوم حماس قبل عام أيضاً بوابل من الصواريخ من غزة.
وفي وقت سابق من يوم الاثنين، أصابت غارات إسرائيلية نقطتين مؤقتتين تستخدمهما الشرطة التي تديرها حماس في مستشفى بوسط غزة، مما أدى إلى إصابة صحفي. ولم تكن الشرطة متواجدة في المواقع عندما تعرضت للقصف.
وأصيب علي العطار، وهو صحفي يعمل في قناة الجزيرة، بشظايا بينما كان داخل خيمة يستخدمها المراسلون في مكان قريب، بحسب مراسل وكالة أسوشييتد برس.
وكانت حماس، التي تحكم غزة منذ عام 2007، تدير قوة شرطة يصل عددها إلى عشرات الآلاف قبل الحرب. لقد ابتعدوا عن الأضواء بعد أن استهدفتهم الضربات الإسرائيلية بشكل متكرر، لكنهم ما زالوا يحتفظون بالسيطرة على الأرض.
حزب الله يتعهد بمواصلة قتال إسرائيل
وفي الوقت نفسه، أكد حزب الله من جديد التزامه بدعم حماس من خلال قتال إسرائيل على طول الحدود الجنوبية للبنان.
وجاء بيان يوم الاثنين بعد عام من قيام حلفائها من حركة حماس الفلسطينية بشن هجوم مفاجئ على جنوب إسرائيل، مما أدى إلى اندلاع الحرب، وسط استمرار الغارات الجوية الإسرائيلية المكثفة وتوغل بري في لبنان.
ويصر حزب الله على أنه سيوقف هجماته إذا كان هناك وقف لإطلاق النار في غزة، على الرغم من مقتل زعيمه حسن نصر الله. واستهدفت غارات جوية إسرائيلية مساحات واسعة من جنوب وشرق لبنان في الأسابيع الأخيرة.
وقال حزب الله: “إننا واثقون إن شاء الله في قدرة مقاومتنا على رد العدوان، وفي شعبنا العظيم والمقاوم على الصبر والثبات والصمود حتى زوال هذه المصيبة”.
وتقدر الحكومة اللبنانية أن نحو 1.2 مليون شخص في لبنان قد نزحوا، خاصة خلال التصعيد الذي حدث قبل أقل من شهر.
كما أشاد حزب الله بإيران والجماعات الأخرى المدعومة من طهران في المنطقة، ولا سيما الحوثيين في اليمن والميليشيات الشيعية العراقية، لهجماتهم على إسرائيل.