أثار الغداء الذي قُدِّم للرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيسة الوزراء اليابانية ساناي تاكايتشي خلال لقائهما، في طوكيو، جدلاً واسعاً في اليابان، حيث غاب الأرز الياباني عن قائمة الطعام.

وبدلًا من ذلك، تناول الزعيمان لحمًا بقريًا وأرزًا أميركيا.

في اليابان، الأرز ليس مجرد طعام، بل هو جزء من هوية الأمة. يفخر الكثير من اليابانيين بأرزهم المحلي.

قد يُنظر إلى تقديم الأرز الأميركي كبادرة لكسب ود ترامب، الذي لطالما حثّ اليابان على شراء المزيد منه. حتى أنه هدّد بفرض رسوم جمركية أعلى على الصادرات اليابانية من هذا الغذاء الأساسي، متهمًا اليابان برفض شراء الأرز المزروع في أميركا.

وكتب ترامب عبر “تروث سوشال” في يونيو الماضي: “لن يقبلوا بأرزنا، ومع ذلك يعانون من نقص حاد في الأرز. بمعنى آخر، سنرسل لهم رسالة، ونتطلع إلى أن يكونوا شريكًا تجاريًا لسنوات عديدة قادمة”.

ومن الجدير بالذكر أن اليابان من نقص في الأرز، ووصلت الأسعار إلى مستويات قياسية في وقت سابق من هذا العام، مما دفع الحكومة إلى استخدام احتياطيات الطوارئ واستيراد المزيد من الأرز الأجنبي- على الرغم من تردد العديد من الزبائن بشرائه.

شاركها.
Exit mobile version