تعهّد الرئيس الكوري الجنوبي الجديد، لي جاي ميونغ، أمس، باستئناف «الحوار» مع بيونغ يانغ وتحسين العلاقات مع جارته المسلحة نووياً.

وقال ميونغ في خطاب تنصيبه: «مهما كان الثمن، فالسلام أفضل من الحرب»، متعهداً بـ«ردع الاستفزازات النووية والعسكرية الكورية الشمالية وفي الوقت نفسه فتح قنوات اتصال» مع الشمال.

وأعلنت لجنة الانتخابات في كوريا الجنوبية رسمياً انتخاب لي جاي ميونغ رئيساً جديداً للجمهورية، بعد فوزه في الانتخابات المبكرة التي أُجريت، أول من أمس، في ختام فوضى سياسية استمرت ستة أشهر ونجمت من محاولة الرئيس السابق يون سوك يول فرض الأحكام العرفية في البلاد.

وبسبب شغور منصب الرئيس من جراء عزل الرئيس السابق، فإنّ تنصيب لي تمّ فوراً من دون الحاجة إلى انتظار المرحلة الانتقالية المعتادة بين الرئيس المنتهية ولايته والرئيس المنتخب، والرئيس الجديد ذو ميول يسارية وقد سعى في السابق إلى الابتعاد عن الولايات المتحدة التي سارعت من جهتها إلى تهنئته على فوزه، مؤكدة أنّ العلاقة بين البلدين راسخة. وفي خطاب تنصيبه، حذر الرئيس الجديد من أن تصاعد الحمائية وإعادة هيكلة سلاسل التوريد يُشكّلان تهديداً وجودياً لرابع أكبر اقتصاد في آسيا، وحقّق ميونغ فوزاً ساحقاً على المحافظ كيم مون سو من حزب الرئيس السابق يون سوك يول، وحصل ميونغ على 49.4% من الأصوات، متقدماً بفارق كبير على سو الذي حاز 41.2% من الأصوات وسارع للإقرار بهزيمته.

شاركها.
Exit mobile version