اعتذر رئيس صربيا الشعبوي ألكسندر فوتشيتش اليوم الإثنين عن وصفه مراسلة تعمل في التلفزيون الحكومي بــ”الحمقاء” بعد تقريرها عن احتجاج ضخم مناهض للحكومة خلال عطلة نهاية الأسبوع.
وينظم طلاب الجامعات في صربيا ، احتجاجات على مستوى البلاد منذ انهيار مظلة بمحطة قطار في نوفمبر والذي أسفر عن مقتل 15 شخصا. وأرجع منتقدون أسباب الحادث إلى الفساد الحكومي.
وتجذب الاحتجاجات التي يتم تنظيمها يوميا تقريبا عشرات الآلاف من الأشخاص بشكل منتظم، وقد زعزعت المظاهرات قبضة الرئيس فوتشيتش على السلطة، بما في ذلك السيطرة على شبكة تلفزيون “ار تي اس” الحكومي وكذلك العديد من وسائل الإعلام الموالية للحكومة.
ومع ذلك، بدأ التلفزيون الحكومي مؤخرا في بث تقارير عن الاحتجاجات، مما أثار انتقادات من فوتشيتش ومسؤولين حكوميين آخرين.
وفي بيانه اليوم الاثنين، قال فوتشيتش إنه كرئيس، “لا يحق لي أن أصف أي شخص بالأحمق وأعتذر”، غير أنه شكك في مهنية وموضوعية مراسلي شبكة “ار تي اس” ووصفهم بـ “عار على مهنتهم” وأكد أنهم نشطاء سياسيون.
وانتقد التلفزيون الحكومي فوتشيتش لإهانته مراسلتهم قائلا في بيان “لا يحق لأي مسؤول حكومي، بغض النظر عن الخيار السياسي الذي ينتمي إليه، أن يتحدث عن زملائنا بهذه الطريقة المهينة”.