تم النشر بتاريخ
•تم التحديث
إعلان
شنت إسرائيل هجوما على رفح في غزة، مما أسفر عن مقتل شخص واحد على الأقل، في الوقت الذي تواصل فيه الخلاف مع حماس بشأن الانتهاكات المزعومة لوقف إطلاق النار الهش الذي توسطت فيه الولايات المتحدة، والذي دخل حيز التنفيذ الأسبوع الماضي، بهدف إنهاء الحرب.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بوقوع “هجمات متعددة” نفذها الجيش الإسرائيلي في الساعات المتأخرة من صباح الأحد، قائلة إن مقاتلي حماس اشتبكوا مع القوات الإسرائيلية المتمركزة في المدينة الجنوبية.
وبحسب ما ورد غادر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو اجتماعا لمجلس الوزراء لإجراء مشاورات أمنية حول مناوشات رفح.
كما وردت تقارير عن إصابة فلسطينيين وربما جنود إسرائيليين بعد انفجار عبوة ناسفة في المنطقة.
ولم تعلق حماس ولا الجيش الإسرائيلي ولا المشرعون الإسرائيليون رسميا على الحادث حتى الآن.
كما اتهمت حماس إسرائيل بانتهاك وقف إطلاق النار ما يقرب من 50 مرة منذ دخوله حيز التنفيذ.
وتقول الجماعة التي تتخذ من غزة مقراً لها إن إسرائيل قتلت عشرات الفلسطينيين من خلال إطلاق النار المباشر على المدنيين، ورعاية المتمردين المسلحين لتنسيق عمليات القتل والاضطرابات ومن خلال أعمال الترهيب والعدوان المستمرة ضد المدنيين.
وقالت حماس في بيان لها في وقت سابق من هذا الأسبوع إن “هذه الانتهاكات شملت جرائم إطلاق النار المباشر على المدنيين، والقصف والاستهداف المتعمد، واعتقال عدد من المدنيين، مما يعكس استمرار سياسة الاحتلال العدوانية رغم إعلان نهاية الحرب”.
كما اتهمت حماس إسرائيل بانتهاك بند رئيسي في اتفاق وقف إطلاق النار الذي توسط فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والذي نص على فتح جميع المعابر البرية إلى غزة، بما في ذلك المعابر الرئيسية – رفح – لتمكين عمليات الإغاثة على نطاق واسع.
وينص الاتفاق أيضًا على تدفق المساعدات إلى الجيب عند مستويات ما قبل الحرب البالغة 600 شاحنة يوميًا. ومنذ ذلك الحين، حددت هيئة الدفاع الإسرائيلية المشرفة على عمليات الإغاثة، COGAT، حجمها بنصف ذلك، أي 300 شاحنة يوميًا.
وأعلن نتنياهو يوم السبت أن حدود رفح ستبقى مغلقة، وأن المساعدات ستظل محدودة، واتهم بدلا من ذلك حماس بعدم الوفاء بجانبها من الصفقة.
واتفق الطرفان في الاتفاق على تبادل الأسرى والرهائن في المرحلة الأولى من خطة ترامب.
واحتجزت حماس 20 رهينة على قيد الحياة ورفات 28 رهينة متوفية، وطلب منها إعادتها إلى إسرائيل في وقت سابق من هذا الأسبوع يوم الاثنين.
وقد أعادت الجماعة حتى الآن جميع الرهائن الأحياء العشرين و12 من الرهائن الـ 28 القتلى. ويقول نتنياهو إن إسرائيل ستتسامح مع انتهاك هذا البند من الاتفاق، وهدد باستئناف القتال “حتى إعادة آخر رهينة”.
وتقول حماس إنها غير قادرة على استعادة الرهائن المتبقين لأن رفاتهم محاصرة تحت الأنقاض الثقيلة. وطلبت المجموعة معدات حفر ثقيلة لإزالة الأنقاض واستعادتها، لكن إسرائيل لم توفر أو تسمح بدخول مثل هذه الآلات إلى غزة.
مصادر إضافية • ا ف ب