أكدت دراسة جديدة نُشرت نتائجها، أمس، وجود ثقافة «عنصرية منهجية» راسخة منذ عقود داخل شرطة لندن، وذلك بعد عامين من توصل دراسة أخرى إلى استنتاجات مماثلة.

وحذرت الدراسة الجديدة المستقلة من عواقب العنصرية على انتظام العمل داخل أكبر جهاز شرطة في بريطانيا، وفي علاقاتها مع الجمهور. وحاولت الدراسة الجديدة التي أعدتها خبيرة الموارد البشرية الشهيرة، شيرين دانيلز، «تقييم» أسباب صعوبة إصلاح الشرطة، مشيرة إلى أن سلسلة فضائح في السنوات الأخيرة زعزعت ثقة الجمهور بالشرطة البريطانية، كان أبرزها اختطاف سارة إيفرارد، وهي من سكان لندن، واغتصابها وقتلها عام 2021 من جانب أحد عناصرها.

شاركها.