أكد متحدث باسم تشيلسي كلينتون لصحيفة «واشنطن إكزامينر»، الأسبوع الماضي، أنها لا تفكر في الترشح لمقعد النائب، جيري نادلر، في الكونغرس عن نيويورك، الذي سيُصبح شاغراً قريباً، نافية «الشائعات» التي تشير إلى عكس ذلك.
في غضون ذلك، أكد جاك شلوسبيرغ، حفيد الرئيس جون كينيدي، لصحيفة «نيويورك تايمز»، يوم الثلاثاء، أن الترشح لمقعد نادلر في مانهاتن «أمر وارد بالتأكيد»، ويُتيح قرار نادلر بالتقاعد، بعد أكثر من ثلاثة عقود في الكونغرس، فتح الباب للتغيير في أحد أكثر معاقل الديمقراطيين نفوذاً في مانهاتن، وتمهد التكهنات بترشح ورثة اثنتين من أبرز السلالات السياسية الديمقراطية في أميركا لشغل هذا المقعد الطريق لمعركة تمهيدية بارزة.
وقال نادلر، البالغ من العمر 78 عاماً: «فترتي في الكونغرس ستكون الأخيرة»، مشيراً إلى ضرورة «تسليم الشعلة لجيل جديد».
وفي مقابلة مع صحيفة «نيويورك تايمز»، أضاف نادلر: «إن مشاهدة حالة (الرئيس) جو بايدن كشفت لنا عن ضرورة التغيير الجيلي في الحزب»، وسبق لنائب رئيس مؤسسة كلينتون وابنة الرئيس السابق بيل كلينتون، تشيلسي كلينتون، أن نفت تكهنات ترشحها لمنصب الرئاسة.
وفي عام 2019، صرّحت لشبكة «إي بي سي نيوز» بأنها لم تكن مهتمة بالترشح لمقعد النائبة نيتا لوي عندما انتشرت الشائعات آنذاك، ونفيها أول من أمس لصحيفة «واشنطن إكزامينر» يوضح أنها لن تشارك في هذا السباق.
من جهته، ألمح جاك شلوسبيرغ (32 عاماً)، وهو محامٍ وكاتب، مرات عدة إلى طموحاته السياسية، ويعد تعليقه لصحيفة «نيويورك تايمز» بأن الترشح للكونغرس «أمر وارد بالتأكيد» أوضح إشارة علنية له حتى الآن إلى أنه قد يفكر في السير على خطى عائلته السياسية.
وقد لفت شلوسبيرغ الأنظار على وسائل التواصل الاجتماعي بمواقفه الكوميدية، ومقاطع الفيديو الساخرة التي ينشرها لشخصيات مثل السيدة الأولى ميلانيا ترامب، وتشير التقارير الأولية إلى احتمال بروز شريحة ديمقراطية واسعة، يشمل نشطاء تقدميين، وربما مسؤولين محليين منتخبين، على الرغم من عدم صدور أي إعلانات رئيسة حتى الآن.
ومن المتوقع أن يجذب السباق المفتوح على مقعد نادلر في مانهاتن اهتماماً وطنياً ومانحين كباراً، وسواء ترشحت كلينتون أو كينيدي في النهاية، فإن المنافسة تتشكل بالفعل كاختبار لقوة الحزب الديمقراطي في إحدى أكثر دوائره الانتخابية ولاءً للحزب، ولم يرد ممثلا تشيلسي كلينتون وجاك شلوسبيرغ على طلب «فوكس نيوز» للتعليق. عن «فوكس نيوز»
نجم مواقع التواصل
يفكر جاك شلوسبيرغ، نجم مواقع التواصل الاجتماعي وحفيد الرئيس جون كينيدي، في الترشح للكونغرس العام المقبل، ليحل محل النائب الديمقراطي المخضرم، جيري نادلر، الذي أعلن عن خططه للتقاعد في وقت سابق من هذا الأسبوع، ولم يشغل شلوسبيرغ، البالغ من العمر 32 عاماً، أي منصب عام، لكنه صرح لصحيفة «نيويورك تايمز» بأنه «من المحتمل جداً» أن يترشح لشغل مقعد نادلر، وهو مقعد في منطقة مرموقة بمدينة نيويورك تمتد على طول وسط مانهاتن. واشتهر هذا الشاب – خريج جامعتَي «ييل» وهارفارد، وهو ابن الدبلوماسية السابقة كارولين كينيدي، في السنوات الأخيرة – بدمجه بين التعليق السياسي والتأثير في وسائل التواصل الاجتماعي، بما في ذلك عمله مراسلاً سياسياً لمجلة «فوغ» خلال انتخابات 2024، وهو يقدم حالياً برنامجاً للتعليق السياسي على «يوتيوب»، ويسجل حلقات من داخل شاحنته.
ويعد شلوسبيرغ أيضاً ناقداً لاذعاً لابن عم والدته، روبرت كينيدي جونيور، وزير الصحة والخدمات الإنسانية في إدارة ترامب.