كثفت القطاعات والجهات ذات العلاقة بأعمال الحج والزيارة في المدينة المنورة، جاهزيتها لمغادرة الحجاج واستقبال المعتمرين، وتقديم جميع التسهيلات.

وتشهد المدينة المنورة في الفترة الحالية ارتفاعاً في درجات الحرارة، وتعمل الهيئة العامة لشؤون الحرمين على توفير جميع النواحي التي تسهم في حماية الزوار والمصلين من ضربات الشمس، حيث تغطي المظلات مساحة شاسعة من ساحات المسجد النبوي.

وتعد منظومة التكييف ذات الكفاءة العالية إحدى تلك الوسائل، وتبلغ مساحة المحطة المركزية للتكييف 70 ألف متر مربع، وتضم المنظومة أكبر مكثف لتبريد الماء في العالم، ويوجد بها ستة مبردات، سعة المبرد الواحد منها 3400 طن، وتصل درجة تبريد الماء إلى خمس درجات مئوية، وتستخدم أحدث الطرق والتقنيات لتوزيع المياه الواردة من المحطة بشكل دقيق ومتناسق وآلي.

ويتم تبريد المسجد بالهواء المدفوع عن طريق الأنابيب المتصلة بأعمدة المسجد النبوي، ثم تستكمل دورة تبريد المياه بعودتها عن طريق أنابيب معزولة لتصل إلى المحطة المركزية لتكتمل عملية التبريد. عن «عكاظ» السعودية

شاركها.