بواسطة يورونيوز مع ا ف ب

تم النشر بتاريخ

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه سيدعو رئيس كازاخستان قاسم جومارت توكاييف ورئيس أوزبكستان شوكت ميرزيوييف لحضور قمة مجموعة العشرين في ميامي العام المقبل. وأجرى ترامب محادثات هاتفية منفصلة مع الزعماء قبل الإعلان.

وتؤكد الدعوة تركيز واشنطن المتزايد على آسيا الوسطى، والتأكيد على مبادرات السلام وحل النزاعات وتوسيع التعاون التجاري والاقتصادي في منطقة غنية بالمعادن الاستراتيجية.

نشر الرئيس ترامب على منصته للتواصل الاجتماعي، Truth Social، أن العلاقات الأمريكية مع كل من كازاخستان وأوزبكستان “مذهلة”.

وكتب ترامب: “لقد أجريت مكالمتين هاتفيتين رائعتين هذا الصباح مع قاسم جومارت توكاييف، رئيس جمهورية كازاخستان، وشوكت ميرزيوييف، رئيس جمهورية أوزبكستان. ناقشنا أهمية إحلال السلام في الصراعات المستمرة، وزيادة التجارة والتعاون بين بلدينا. العلاقة مع كلا البلدين مذهلة. ستستضيف الولايات المتحدة قمة مجموعة العشرين العام المقبل، وسنوجه الدعوات لكلا هذين الزعيمين للمشاركة في القمة”. انضموا إلينا كضيوف في هذا الحدث المهم للغاية، والذي سيقام في ميامي!

اتصل بالرئيس توكاييف

وأعلن المكتب الصحفي للرئيس توكاييف أن محادثات الزعيمين تركزت على العلاقات الثنائية والتحديات الدولية، بما في ذلك الصراع في أوكرانيا.

وشدد توكاييف على مدى تعقيد الأزمة، مشيرًا إلى أن القضايا الإقليمية تظل مركزية وتتطلب التسوية من جميع الأطراف.

ودعا إلى الصبر والمرونة والمهنية في السعي إلى حل السلام.

ورغم أن كازاخستان لا تنوي العمل كوسيط رسمي، فقد أعربت عن استعدادها لاستضافة المفاوضات إذا لزم الأمر، بروح من حسن النية.

كما أشاد توكاييف بقيادة ترامب في حل النزاعات الدولية وتعزيز القدرة المحلية للولايات المتحدة.

خلال زيارة الشهر الماضي، أعلن توكاييف أن كازاخستان ستنضم إلى اتفاقيات أبراهام، وهي مبادرة إدارة ترامب لتعزيز العلاقات بين إسرائيل والدول ذات الأغلبية المسلمة.

وتتوافق هذه الخطوة الرمزية إلى حد كبير مع جهود واشنطن لإحياء المبادرات الدبلوماسية والتجارية التي تم إطلاقها لأول مرة خلال فترة ولاية ترامب الأولى.

اتصل بالرئيس ميرزيوييف

وأعلن المكتب الصحفي للرئيس ميرزيوييف أن المحادثة تركزت على توسيع التعاون التجاري والاستراتيجي.

واستعرض الزعماء التقدم المحرز في الاتفاقيات التي تم التوصل إليها على أعلى مستوى واستكشفوا سبلا جديدة للتعاون.

وأشاد ميرزيوييف بإنجازات ترامب في الدبلوماسية الدولية، وأشار إلى تزايد كثافة الاتصالات السياسية بين البلدين، خاصة على مستوى القيادة.

إن التعاون الاقتصادي بين الولايات المتحدة وأوزبكستان يتوسع بسرعة. ويجري تنفيذ مشاريع بقيمة عشرات المليارات من الدولارات في مجالات الطيران المدني، وتصنيع السيارات، والتعدين، والزراعة، والطاقة، والبنية التحتية، والكيمياء، وتكنولوجيا المعلومات.

وتم إطلاق مجلس الأعمال والاستثمار الأمريكي الأوزبكي لدعم المشاريع القائمة وتطوير مبادرات جديدة، بما في ذلك صندوق استثمار مشترك.

وتكتسب التبادلات الإقليمية زخماً أيضاً، حيث قامت وفود من ثلاث مناطق أوزبكية بزيارة الولايات المتحدة لإقامة شراكات على مستوى الدولة.

ووجه الرئيسان الأوزبكي والقازاقستاني الدعوة لترامب لزيارة بلديهما.

وتوفر قمة مجموعة العشرين المقبلة منصة لتعزيز هذه الأولويات. ومن خلال الجمع بين الحوار حول حل الصراعات والمبادرات الاقتصادية الملموسة، تهدف الولايات المتحدة إلى تعزيز الشراكات وتعزيز الاستقرار الإقليمي وتوسيع التجارة في آسيا الوسطى.

شاركها.
Exit mobile version