يفكّر الملك تشارلز في الاستعانة بالأميرتين بياتريس ويوجيني، ابنتَي أخيه أندرو، في مهام ملكية من حين لآخر، فيما يُنظر إليه على أنه إظهار علني للدعم للأميرتين، حسب مصادر مطلعة لمجلة «فانيتي فير».
وقال مصدر ملكي: «كان هذا الأمر قيد الدراسة قبل الأحداث الأخيرة، لكن على الرغم مما حدث مع أندرو، فإنه لم يتم استبعاده»، مضيفاً: «بغض النظر عما قد يعتقده الناس عن أندرو، فإن الفتاتين (بياتريس ويوجيني) لطيفتان ومجتهدتان، وترغبان في المساعدة إذا استطاعتا ذلك».
في الأسبوع الماضي، تم الإعلان عن أن الأميرة يوجيني (34 عاماً)، تعمل مع مؤسسة الملك كمرشدة، وفي حفل استقبال للمرشدين لمن هم دون 35 عاماً في لندن في 13 نوفمبر، بدت يوجيني سعيدة للغاية بحضورها.
وذكر أحد المصادر في الحفل: «كانت متحمسة للغاية لوجودها هناك، وبدت فخورة جداً بدعوتها».
دعم
من جهتها، قالت الأميرة: «كان من الرائع قضاء المزيد من الوقت مع 35 شخصاً دون 35 عاماً، وهم مجموعة رائعة من الشباب الموهوبين»، مضيفة: «لقد استمتعت بالتعرف إليهم بشكل أفضل، والاستماع إلى أعمالهم وطموحاتهم، وأتطلع إلى دعم مسيرتهم في المستقبل».
وتابعت: «شكّل شغفي بالفنون مسيرتي المهنية، لذا يسعدني العمل مع المؤسسة الملكية لدعم هذه المجموعة الملهمة من الفنانين والمبدعين».
في غضون ذلك، أعلن عن أن الأميرة بياتريس، التي تعمل نائبة لرئيس الشراكات الاستراتيجية في شركة التكنولوجيا «أفينيتي»، تم تعيينها نائبة لرئيس مؤسسة خيرية تركز على التعليم في الهواء الطلق، بعد أن عملت سابقاً ضمن الأمناء فيها.
إلغاء الألقاب
في أواخر الشهر الماضي، ألغى الملك تشارلز ألقاب شقيقه أندرو وأوسمة الشرف ولقب «صاحب السمو الملكي»، في أعقاب تداعيات علاقة أندرو بجيفري إبستين، المدان بجرائم جنسية.
وقالت مصادر مقربة من الملك تشارلز إن «الملك يحب ابنتَي أخيه، ولا يريدهما أن تعانيا بسبب سقوط والدهما»، مضيفة: «لم يتم التوصل إلى اتفاق بشأن مستقبل بياتريس ويوجيني، فهما شخصان عاديان في هذا الصدد، لكن هناك محادثات جارية منذ بعض الوقت حول الاستعانة بهما عند الحاجة، ومن جانبهما أبدتا استعدادهما التام للقيام بمهام عامة إذا أمكنهما ذلك لدعم الملك».
وأشارت المصادر إلى أن الملك تشارلز «يجس النبض»، ليرى مدى قبول الجمهور لابنتَي أخيه.
سفيرتان للعائلة
وفي الماضي، حضرت الأميرتان حفلات الحديقة الملكية كسفيرتين للعائلة، وغيرها من الأحداث الخارجية، على الرغم من أنهما لا تتلقيان أي أموال عامة.
ووفقاً لمصدر مقرب من الأميرتين، تدرك بياتريس ويوجيني «أن هناك مسؤولية لدعم عمهما، وتريدان دعمه».
ويقول أصدقاء العائلة إنها كانت فترة «مدمرة» لعائلة أندرو، غير أن بياتريس ويوجيني كانتا مصممتين على «الالتزام معاً والبقاء قويتين»، وفي وقت سابق من هذا الشهر، التقطت صور للشقيقتين وهما تعانقان بعضهما في لندن. عن «فانيتي فير»
. الملك ألغى ألقاب شقيقه أندرو وأوسمة الشرف.
