أطلق أمير وليز، ويليام، لحيته خلال الفترة الأخيرة، ما أثار جدلاً واسعاً في العالمين «الحقيقي» و«الافتراضي»، حيث شكّلت هذه اللحية خروجاً على البروتوكول الملكي المعتاد، الذي عادة ما يُلزم أفراد العائلة بحلق ذقونهم.
وأفصحت أميرة ويلز، كيت ميدلتون، عن رأيها الحقيقي في لحية زوجها، قائلة: «هذه اللحية تأتي وتذهب، ويعتمد الأمر على ما إذا كان يرتدي الزي العسكري».
وأدلت ميدلتون بهذه التعليقات عن الأمير ويليام، الإثنين الماضي، أثناء حضورها احتفالات الحرس الإيرلندي السنوية بعيد القديس باتريك.
وقالت الملكة المستقبلية متحدثة إلى مجموعة من العسكريين: «في كل مرة يرتدي فيها زيه العسكري، أشعر كأنني أقول له يجب ألا تكون لديك لحية بالتأكيد».
ردود فعل
ومازح أحدهم كيت على منصة «إكس»، قائلاً، إن لحية الأمير ويليام «بدأت في العد التنازلي» أي بدأت تطول، فيما علق شخص آخر: «يبدو أن وجود اللحية أو غيابها يعتمد فقط على مزاج الأميرة».
وذهب شخص آخر إلى أبعد من ذلك، قائلاً، إنه ليس من معجبي الأميرة كيت لأنها تعلق على لحية زوجها، مضيفاً: «أحب ويليام بلحيته، ولا أعتقد أن كاثرين تُحبها، لكن عليها أن تتغلب على ذلك، ومن الواضح أن ويليام يستمتع باللحية، وعليها أن تدعم اختياره».
لكن شخصاً آخر رد عليه بقوله: «أنا ببساطة أحب كيف أن الأميرة تُنصت ولا تتدخل، أميرة ويلز تُشبه نسمة هواء منعشة».
المرة الأولى
وأظهر الأمير ويليام البالغ 42 عاماً، لحية خفيفة للمرة الأولى في أغسطس العام الماضي، عندما ظهر في مقطع فيديو مع كيت يُهنئ فريق بريطانيا العظمى على نجاحه في أولمبياد باريس.
وعلى الرغم من أن رد الفعل كان إيجابياً في الغالب، فإن الكثيرين تساءلوا عن رأي كيت في مظهره غير الحليق.
وقدّم أحد أقرب المقربين من ويليام – واسمه جيسون كنوف وعمل مستشاراً لعائلة ويلز – إجابة مناسبة في فبراير، خلال مقابلة مع برنامج «60 دقيقة» في التلفزيون الأسترالي، حيث قال عندما سألته صحافية عما إذا كانت كيت معجبة بلحية زوجها أم لا: «لو لم تُعجبها، لما كانت لحيته موجودة، أستطيع أن أؤكد لك ذلك».
وعند سؤاله عما إذا كان معجباً بلحية ويليام، قال: «أحبها، وأعتقد أنها رائعة»، مضيفاً: «لكنني تحدثت عنها مع الأمير فقال لي: إنها هنا، لدي لحية، لا مزيد من الحديث».
العائلة المالكة
ومع ذلك، لم يلقَ الأمر استحساناً لدى أفراد العائلة المالكة الآخرين، وصرح كنوف بأن الأميرة شارلوت، ابنة الأمير ويليام، البالغة تسع سنوات «انفجرت بالبكاء» عندما رأت والدها بلحية للمرة الأولى في صيف عام 2024، وانزعج الأمير الشاب بشدة لدرجة أنه قرر حلقها، لكنه قرر بعد ذلك محاولة استرضائها.
وقال أمير ويلز آنذاك: «هذه اللحية، حسناً، لم تُعجب بها شارلوت في المرة الأولى»، وأضاف: «ذرفت شارلوت دموعها بغزارة عندما أطلقتُ لحيتي لأول مرة، فاضطررتُ إلى حلقها، ثم عدتُ لأُطلقها، وفكرتُ للحظة وأقنعتُها أن كل شيء سيكون على ما يُرام». عن «ديلي ميل»
. لحية الأمير ويليام شكلت خروجاً على البروتوكول الملكي الذي عادة ما يُلزم أفراد العائلة بحلق ذقونهم.