ارتفعت حصيلة ضحايا الفيضانات المدمرة التي ضربت شرق وجنوب إسبانيا منذ نحو ثلاثة أسابيع إلى 227 شخصا، في حين مازال هناك 13 شخصا في عداد المفقودين، حسبما أعلنت الحكومة في فالنسيا، المنطقة الأكثر تضررا من الفيضانات، اليوم الاثنين.
ولقى ما لا يقل عن 219 شخصا حتفهم في فالنسيا فقط، تم التعرف على هوية 218 منهم حتى الآن.
وذكرت تقارير إعلامية أن المشرحة المؤقتة التي تم إقامتها في مدينة فالنسيا للتعامل مع الكارثة تم إغلاقها حاليا.
ومازاات أعمال إزالة آثار الكارثة مستمرة في الكثير من المناطق الـ80 الأكثر تضررا في غرب وجنوب فالنسيا.
وأظهرت الصور التي أذاعتها شبكة ” ار تي ف إي” اليوم الاثنين أن الطرق مازالت مغطاه بالطمي والمرائب مازالت مملوءة بالمياه. ومازالت أعداد كبيرة من السيارات مكدسة بعدما جرفتها مياه الفيضانات.
ومازالت التوترات بشأن تحديد المسؤولية عن هذه الكارثة وكيفية التعامل معها مستمرة بين حكومة منطقة فالنسيا والحكومة المركزية في مدريد.