أكدت باربرا بيرس بوش، ابنة الرئيس الأميركي الأسبق جورج بوش الابن، وحفيدة الرئيس جورج بوش الأب، دعمها للمرشحة الديمقراطية، كامالا هاريس في انتخابات الرئاسة المقبلة.
واعترفت باربرا الناشطة في مجال الرعاية الصحية، لمجلة «بيبول»، أنها أمضت جزءاً من عطلة نهاية الأسبوع الماضي في ولاية بنسلفانيا في حملة لمصلحة هاريس، ومرشح نائب الرئيس تيم والز.
وقالت للصحيفة: «كان من الملهم الانضمام إلى الأصدقاء ومقابلة الناخبين مع حملة هاريس ووالز في بنسلفانيا» مضيفة: «أنا متفائلة بأنهما سيدفعان بلدنا إلى الأمام ويحميان حقوق المرأة».
وعلى الرغم من علاقة عائلتها التاريخية مع الحزب الجمهوري، فإنه من غير المرجح أن يكون تأييد باربرا بوش لكامالا هاريس مفاجأة لأولئك الذين يعرفون تاريخها الأخير، كما أن باربرا لا تعرف نفسها هل هي جمهورية أم ديمقراطية.
ففي عام 2017، قالت باربرا في حديثها خلال حملة لجمع التبرعات لمنظمة تنظيم الأسرة في ولاية تكساس، إنها توقعت أن تهزم المرشحة الديمقراطية، هيلاري كلينتون، المرشح الجمهوري دونالد ترامب، في انتخابات 2016.
وأضافت باربرا وقتها، وفقاً لما ذكرته صحيفة «تكساس تريبيون»: «عندما طُلب مني التحدث، قلت نعم وكنت مسرورة، لكنني كنت أفترض أن التاريخ سيسير بشكل مختلف، ولم يكن القصد من هذا أن يكون بياناً سياسياً»، مضيفة: «كنت أعتقد فقط أن الأوراق ستسقط بطريقة مختلفة».
وفي عام 2010، قالت باربرا بوش وشقيقتها جينا لمجلة «بيبول»، إنهما لا تحددان هويتهما كجمهوريتين أو ديمقراطيتين، ومنذ ذلك الحين تم وصفهما بـ(المستقلتين).
ولم يعلن الرئيس الجمهوري السابق جورج بوش الابن (78عاماً)، والسيدة الأولى السابقة لورا بوش، خطتهما للتصويت في الانتخابات الرئاسية المقبلة. ومع ذلك، أكد نائب الرئيس السابق ديك تشيني، الشهر الماضي، أنه يخطط للإدلاء بصوته لمصلحة هاريس.
وكان بوش، اجتمع مع أكثر من 200 موظف عملوا مع جمهوريين بارزين، بمن في ذلك والده، إضافة إلى المرشحين الجمهوريين السابقين ميت رومني، وجون ماكين لإصدار تأييد مشترك لهاريس في أغسطس الماضي. وكتبت المجموعة رسالة حذرت من أن عودة ترامب إلى البيت الأبيض من شأنها أن «تلحق ضرراً لا يمكن إصلاحه بديمقراطية أميركا». عن مجلة «بيبول»