خلّف الإعصار «كالمايجي»، الذي ضرب الفلبين أخيراً، عشرات القتلى، فيما يواجه السكان في إقليم سيبو الأكثر تضرراً مشهداً من الدمار مع تحوّل منازل إلى أنقاض، وتراكم الحطام في الشوارع، وانقلاب الحياة رأساً على عقب.

وفي مدينة تاليساي، يبحث الناجون بين الحطام عن أي شيء يمكن إنقاذه.

ومع انحسار مياه السيول الناجمة عن الإعصار في مدينة سيبو، المركز السياحي الأبرز في الفلبين، ظهرت مشاهد الدمار واضحة من منازل منهارة ومركبات مقلوبة وحطام يغطي مساحات واسعة.

ومن بين عشرات الضحايا، لقي ستة جنود حتفهم، بعد تحطم مروحيتهم، في أجوسان ديل سور بجزيرة مينداناو في، أثناء تنفيذ مهمة إنسانية، وأعلنت وكالة إدارة الكوارث عن بقاء 26 شخصاً مفقودين وإصابة 10 آخرين.

ويأتي الدمار الذي خلّفه الإعصار «كالمايجي»، المسمى محلياً «تينو»، بعد شهر واحد فقط من زلزال بلغت قوته 6.9 درجات، ضرب شمال سيبو، وأسفر عن مقتل العشرات ونزوح الآلاف.

شاركها.
Exit mobile version