وتأتي الهجمات على العاصمة اللبنانية في الوقت الذي تقاتل فيه القوات الإسرائيلية مقاتلي حزب الله في جنوب لبنان.
تزعم إسرائيل أنها ضربت مقر المخابرات التابع لحزب الله بينما تواصل ضرب أهداف في العاصمة اللبنانية.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان برر فيه الهجوم: “إن جهاز المخابرات هو هيئة الاستخبارات الرئيسية لحزب الله وهو مسؤول عن تجميع المعلومات الاستخبارية حول جيش الدفاع الإسرائيلي ودولة إسرائيل”.
وجاء الهجوم في أعقاب هجوم على مبنى سكني في وسط بيروت في وقت متأخر من يوم الأربعاء أدى إلى مقتل تسعة أشخاص، بحسب وزارة الصحة اللبنانية.
وقال الجيش الإسرائيلي إن الهجوم، الذي لم يكن هناك تحذير مسبق، استهدف مبنى يضم مركزا طبيا تابعا لحزب الله.
وقالت وحدة الدفاع المدني التابعة لحزب الله إن سبعة من أعضائها قتلوا في الهجوم الذي أصاب مبنى قريب من مقر الأمم المتحدة ومكتب رئيس الوزراء والبرلمان.
وعلى الرغم من أن إسرائيل تقصف مناطق في البلاد حيث تتمتع جماعة حزب الله المسلحة بوجود قوي منذ أواخر سبتمبر، إلا أنها نادرا ما تضرب قلب بيروت.
وتأتي هذه الضربات في الوقت الذي تقوم فيه إسرائيل بتوغل بري في لبنان ضد جماعة حزب الله المدعومة من إيران.
وقال الجيش الإسرائيلي إن ثمانية جنود قتلوا حتى الآن في الصراع في جنوب لبنان.
وأصابت غارة إسرائيلية أربعة مسعفين وقتلت جنديا من الجيش اللبناني بينما كانوا يقومون بإجلاء جرحى من الجنوب، وفقا للصليب الأحمر اللبناني.
وأضافت منظمة الإغاثة أن القافلة القريبة من قرية الطيبة والتي كانت ترافقها قوات لبنانية، تم استهدافها الخميس على الرغم من تنسيق تحركاتها مع قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة. ولم يصدر تعليق فوري من الجيش الإسرائيلي.