نزل آلاف التايلانديين المناهضين للحكومة إلى شوارع بانكوك، أمس، للمطالبة باستقالة رئيسة الوزراء، بايتونغتارن شيناواترا، على خلفية مكالمة هاتفية مسربة مع الزعيم الكمبودي السابق، هون سين، أثارت غضباً شعبياً وشكوكاً بشأن قيادتها.

وفي المكالمة المسربة التي كانت تسعى لتهدئة خلاف حدودي بين البلدين، تدعو بايتونغتارن، هون سين «العم» فيما تعتبر قائداً عسكرياً تايلاندياً «خصمها».

وانسحب حزب رئيس من ائتلاف بايتونغتارن، متهماً رئيسة الوزراء البالغة 38 عاماً، والمنتمية إلى سلالة حاكمة، بالخضوع لكمبوديا، وتقويض الجيش التايلاندي، ما لم يترك لها سوى أغلبية برلمانية ضئيلة.

شاركها.
Exit mobile version