موضوعات الخليج
لا يوجد نتائج
عرض جميع النتائج
  • الرئيسية
  • اخبار
  • دولي
  • المال والأعمال
    • العملات الرقمية
    • بورصة الخليج
    • بيزنس+
    • عقارات
  • سياسة
  • تكنولوجيا
  • ثقافة وفنون
  • رياضة
    التكنولوجيا الجديدة يمكن أن تخفف من نزاع النزاع بين الإنسان في زيمبابوي

    التكنولوجيا الجديدة يمكن أن تخفف من نزاع النزاع بين الإنسان في زيمبابوي

    الطقس القاسي وراء 99.5 ٪ من عمليات النزوح في الكوارث العام الماضي

    الطقس القاسي وراء 99.5 ٪ من عمليات النزوح في الكوارث العام الماضي

    تم اكتشاف أنواع “المفقودة” بعد أكثر من 30 عامًا

    تم اكتشاف أنواع “المفقودة” بعد أكثر من 30 عامًا

    يوجد سببين رئيسيين للرجال الفرنسيين بنسبة 26 ٪ من البصمة الكربونية أعلى من النساء

    يوجد سببين رئيسيين للرجال الفرنسيين بنسبة 26 ٪ من البصمة الكربونية أعلى من النساء

    يحذر المزارعون إن تغير المناخ هو “قتل” الفاكهة المفضلة في العالم

    يحذر المزارعون إن تغير المناخ هو “قتل” الفاكهة المفضلة في العالم

    سيحمي البابا ليو الكاثوليك في أمازون هوب الغابات المطيرة

    سيحمي البابا ليو الكاثوليك في أمازون هوب الغابات المطيرة

    أوروبا في مفترق طرق للطاقة – هل يمكن أن يكون الحجم الخارق هو الحل؟

    أوروبا في مفترق طرق للطاقة – هل يمكن أن يكون الحجم الخارق هو الحل؟

    هل سيواصل البابا ليو الرابع عشر إرث الفاتيكان في تغير المناخ؟

    هل سيواصل البابا ليو الرابع عشر إرث الفاتيكان في تغير المناخ؟

    لنا التوقف

    لنا التوقف

  • مقالات رأي
  • منوعات
    جواهر القاسمي تشهد إطلاق «قلب كريم».. الإبداع في خدمة الأهداف النبيلة

    جواهر القاسمي تشهد إطلاق «قلب كريم».. الإبداع في خدمة الأهداف النبيلة

    توم كروز يودع «مهمة مستحيلة» بـ3 ساعات من الإثارة

    توم كروز يودع «مهمة مستحيلة» بـ3 ساعات من الإثارة

    وصية «كبير الأطباء»: قياس ضغط الدم بانتظام ضروري بدءاً من هذا العمر

    وصية «كبير الأطباء»: قياس ضغط الدم بانتظام ضروري بدءاً من هذا العمر

    ياباني يحضر «إكسبو أوساكا» بتذكرة عمرها 85 سنة

    ياباني يحضر «إكسبو أوساكا» بتذكرة عمرها 85 سنة

    تركوا خلفهم رسالة ساخرة للشرطة.. هروب 11 سجيناً خطيراً عبر مرحاض سجن أميركي

    تركوا خلفهم رسالة ساخرة للشرطة.. هروب 11 سجيناً خطيراً عبر مرحاض سجن أميركي

    يواجه الرئيس التنفيذي لشركة M & S دفع 1.1 مليون جنيه إسترليني بعد الهجوم السيبراني

    يواجه الرئيس التنفيذي لشركة M & S دفع 1.1 مليون جنيه إسترليني بعد الهجوم السيبراني

    سيناريو فيلم رعب طبي قد يبدأ في الفم.. ويتحول إلى تهديد لصحة القلب

    سيناريو فيلم رعب طبي قد يبدأ في الفم.. ويتحول إلى تهديد لصحة القلب

    امرأة هزمت السرطان 4 مرات.. تقتلها رصاصة طائشة بقلب منزلها

    امرأة هزمت السرطان 4 مرات.. تقتلها رصاصة طائشة بقلب منزلها

    ميلان تحتفي باللغة العربية و«اللسان المهاجر»

    ميلان تحتفي باللغة العربية و«اللسان المهاجر»

مباشر
راديو
  • الرئيسية
  • اخبار
  • دولي
  • المال والأعمال
    • العملات الرقمية
    • بورصة الخليج
    • بيزنس+
    • عقارات
  • سياسة
  • تكنولوجيا
  • ثقافة وفنون
  • رياضة
    التكنولوجيا الجديدة يمكن أن تخفف من نزاع النزاع بين الإنسان في زيمبابوي

    التكنولوجيا الجديدة يمكن أن تخفف من نزاع النزاع بين الإنسان في زيمبابوي

    الطقس القاسي وراء 99.5 ٪ من عمليات النزوح في الكوارث العام الماضي

    الطقس القاسي وراء 99.5 ٪ من عمليات النزوح في الكوارث العام الماضي

    تم اكتشاف أنواع “المفقودة” بعد أكثر من 30 عامًا

    تم اكتشاف أنواع “المفقودة” بعد أكثر من 30 عامًا

    يوجد سببين رئيسيين للرجال الفرنسيين بنسبة 26 ٪ من البصمة الكربونية أعلى من النساء

    يوجد سببين رئيسيين للرجال الفرنسيين بنسبة 26 ٪ من البصمة الكربونية أعلى من النساء

    يحذر المزارعون إن تغير المناخ هو “قتل” الفاكهة المفضلة في العالم

    يحذر المزارعون إن تغير المناخ هو “قتل” الفاكهة المفضلة في العالم

    سيحمي البابا ليو الكاثوليك في أمازون هوب الغابات المطيرة

    سيحمي البابا ليو الكاثوليك في أمازون هوب الغابات المطيرة

    أوروبا في مفترق طرق للطاقة – هل يمكن أن يكون الحجم الخارق هو الحل؟

    أوروبا في مفترق طرق للطاقة – هل يمكن أن يكون الحجم الخارق هو الحل؟

    هل سيواصل البابا ليو الرابع عشر إرث الفاتيكان في تغير المناخ؟

    هل سيواصل البابا ليو الرابع عشر إرث الفاتيكان في تغير المناخ؟

    لنا التوقف

    لنا التوقف

  • مقالات رأي
  • منوعات
    جواهر القاسمي تشهد إطلاق «قلب كريم».. الإبداع في خدمة الأهداف النبيلة

    جواهر القاسمي تشهد إطلاق «قلب كريم».. الإبداع في خدمة الأهداف النبيلة

    توم كروز يودع «مهمة مستحيلة» بـ3 ساعات من الإثارة

    توم كروز يودع «مهمة مستحيلة» بـ3 ساعات من الإثارة

    وصية «كبير الأطباء»: قياس ضغط الدم بانتظام ضروري بدءاً من هذا العمر

    وصية «كبير الأطباء»: قياس ضغط الدم بانتظام ضروري بدءاً من هذا العمر

    ياباني يحضر «إكسبو أوساكا» بتذكرة عمرها 85 سنة

    ياباني يحضر «إكسبو أوساكا» بتذكرة عمرها 85 سنة

    تركوا خلفهم رسالة ساخرة للشرطة.. هروب 11 سجيناً خطيراً عبر مرحاض سجن أميركي

    تركوا خلفهم رسالة ساخرة للشرطة.. هروب 11 سجيناً خطيراً عبر مرحاض سجن أميركي

    يواجه الرئيس التنفيذي لشركة M & S دفع 1.1 مليون جنيه إسترليني بعد الهجوم السيبراني

    يواجه الرئيس التنفيذي لشركة M & S دفع 1.1 مليون جنيه إسترليني بعد الهجوم السيبراني

    سيناريو فيلم رعب طبي قد يبدأ في الفم.. ويتحول إلى تهديد لصحة القلب

    سيناريو فيلم رعب طبي قد يبدأ في الفم.. ويتحول إلى تهديد لصحة القلب

    امرأة هزمت السرطان 4 مرات.. تقتلها رصاصة طائشة بقلب منزلها

    امرأة هزمت السرطان 4 مرات.. تقتلها رصاصة طائشة بقلب منزلها

    ميلان تحتفي باللغة العربية و«اللسان المهاجر»

    ميلان تحتفي باللغة العربية و«اللسان المهاجر»

لا يوجد نتائج
عرض جميع النتائج
موضوعات الخليج
مباشر
  • الرئيسية
  • اخبار
  • دولي
  • المال والأعمال
  • سياسة
  • تكنولوجيا
  • ثقافة وفنون
  • رياضة
  • مقالات رأي
  • منوعات
الرئيسية سياسة

“عليّ وعلى أعدائي”.. ما منطق حرب المسيرات عند حميدتي؟

منذ 9 ساعات
بقسم سياسة
0 0
A A
0
مسيّرات الدعم السريع تهاجم مدينة كوستي وغوتيريش قلق من قصف بورتسودان

مع بداية ربيع هذا العام، وتحديدا في مارس/آذار الماضي، كان الجيش السوداني قد دحر قوات الدعم السريع التابعة لمحمد حمدان دقلو (حميدتي) من الخرطوم. استعادت القوات المسلحة السودانية القصر الجمهوري، وكان هذا تكليلا لسلسلة من هزائم قوات حميدتي، والتي استمرت حتى بعد استعادة السيطرة على الخرطوم.

لكن هذا لم يعن أن حميدتي اعترف بالهزيمة بعد، فعلاقاته الإقليمية وتحالفاته القبلية العابرة لحدود السودان، والموارد التي يسيطر عليها وتمنحه قدرة مالية غير عادية، كلها مكنته من نقل الحرب في السودان إلى مرحلة جديدة وخطيرة، يمكن عنونتها بحرب الطائرات المسيرة.

فقد شرعت قوات الدعم السريع، التي هُزمت على الأرض، في استخدام الطائرات المسيرة في هجمات مكثفة غير مسبوقة على مناطق كانت تُعد آمنة سابقًا، الأمر الذي قد يغير من شكل الحرب الحالية، أو ينقلها لمرحلة جديدة، ربما تكون الأخيرة على الأرجح.

فما بين 4 و7 مايو/أيار الجاري، استمرت قوات الدعم السريع في قصف بورتسودان يوميًّا بالطائرات المسيرة. وقد أصابت هذه الطائرات أهدافًا في الشرق البعيد عن معاقلها، مستهدفةً مواقع إستراتيجية تتضمن خزانات وقود، ومستودع ذخيرة، وقاعدة عسكرية، ومحطة الكهرباء الرئيسية في المدينة، إضافة إلى المطار. تعد بورتسودان العاصمة الفعلية للحكومة السودانية على ساحل البحر الأحمر.

وقد تسببت بعض هذه الهجمات في حرائق هائلة وانقطاع في التيار الكهربائي في جميع أنحاء المدينة، مما أجبر السلطات على تعليق  الرحلات الجوية لبعض الوقت كإجراء احترازي، مما اثار صدمة وسط السكان.

توسع الهجوم

لم يقتصر استخدام قوات الدعم السريع للطائرات المسيّرة على بورتسودان. ففي الأشهر الأخيرة، ومع إنهاء القوات المسلحة السودانية نفوذ قوات حميدتي وسط السودان، وجّهت تلك القوات مسيّراتها بشكل متزايد إلى البنية التحتية الحيوية التي تخدم السودانيين، فضلًا عن الأهداف العسكرية في العديد من المناطق التي استعادتها أو يسيطر عليها الجيس السوداني.

تتصرف قوات الدعم السريع باعتبارها مليشيا متمردة تستهدف مقدرات السودانيين إلى جانب نقاط قوة الجيش فقط. ومن أبرز الحوادث التي تدلل على ذلك ما حصل في سد مروي في يناير/كانون الثاني الماضي حينما قصفت مسيرات تابعة لقوات الدعم السريع أكبر سد كهرومائي في البلاد، مما أدى إلى إتلاف المحولات وانقطاع التيار الكهربائي في مناطق واسعة من شمالي السودان.

يُنتج سد مروي ما بين 40% و60% من كهرباء السودان، لذا كان لتعطيله آثار فورية على المستشفيات ومحطات المياه والحياة المدنية في المناطق.

وبالمثل، في 25 أبريل/نيسان الماضي قصفت طائرات مسيرة محطة كهرباء عطبرة الفرعية في ولاية نهر النيل، وتسبب ذلك في اندلاع حريق كبير وقطع للتيار الكهربائي عن ولايتي نهر النيل والبحر الأحمر، وقد زاد ذلك من إجهاد السكان الذين يعانون بالفعل.

وبين أواخر عام 2024 ومارس/آذار 2025، سُجل ما يقرب من 50 هجومًا بطائرات بدون طيار على البنية التحتية والمواقع اللوجستية في شمالي السودان، وركز نحو نصف هذه الغارات على سد مروي ومطار دنقلا ومطار عطبرة.

قوات من الجيش السوداني من داخل القصر الجمهوري (الجزيرة)

أهداف إستراتيجية

تُسلط كل حادثة من هذه الحوادث الضوء على إستراتيجية قوات الدعم السريع الناشئة المتمثلة في استخدام الطائرات المسيرة لضرب مقدرات السودانيين والقوات المسلحة حتى تكون أقل جاهزية، ولإفقاد السودانيين الثقة في الجيش وقدرته على حمايتهم.

فمن خلال مهاجمة البنية التحتية الحيوية، مثل شبكات الكهرباء ومستودعات الوقود والقواعد النائية، تسعى قوات الدعم السريع إلى تقويض قدرة الحكومة المركزية على الحكم وشن الحرب، أو بمعنى أوضح، فإن الهدف هو جعل المناطق الامنة غير قابلة للحياة.

ومن ثم تهدف قوات الدعم السريع إلى إثبات أنه حتى لو سيطرت القوات المسلحة السودانية على مدن مثل الخرطوم أو بورتسودان، فإنها لا تستطيع تأمينها بالكامل من هذه الهجمات.

إذن، نحن أمام صورة من صور الحرب النفسية التي تهدف لزعزعة استقرار شرقي وشمالي السودان، وبالتالي تحاول قوات الدعم السريع أن تقول إنه حتى لو خسرت الخرطوم، فإن القوات المسلحة السودانية لا يمكنها الادعاء أنها انتصرت في الحرب.

أضف إلى ذلك جانبا آخر مهما، فبضرب المطارات والمستودعات البعيدة عن خطوط المواجهة، سعت قوات الدعم السريع إلى استنزاف دفاعات القوات المسلحة السودانية، وتقويض قدرتها على تعزيز أو إعادة إمداد القوات.

إلى جانب ذلك، تتناسب حرب المسيرات مع الوضع الحالي لقوات الدعم السريع. فبعد طردها من وسط السودان إلى قاعدتها الغربية، قد تجد صعوبة في شن عمليات تقليدية واسعة النطاق في الشرق. ولذلك تُتيح الطائرات المسيرة وسيلة لمواصلة العمل الهجومي عن بُعد، وبالتالي دخل السودان بالفعل مرحلة حرب المسيرات.

في النهاية، يُعدّ اعتماد قوات الدعم السريع على الطائرات المسيّرة اعترافًا بمحدودية قوتها البشرية وقدرتها الجوية مقارنةً بالجيش الوطني، في سعي لتوظيف التكنولوجيا لتحقيق التوازن في الصراع.

مسيرات-استهدف-بها-الدعم-السريع-مواقع-للجيش
حطام مسيرة استهدف بها الدعم السريع مواقع للجيش السوداني (الجزيرة)

مسيرات متنوعة

في الواقع، تُعطي المسيرات قوات الدعم السريع ضربةً بعيدة المدى لتعويض خسارتها للأرض، مما يسمح لها بإلحاق أضرار إستراتيجية، ونشر الخوف إلى ما هو أبعد من خطوط المواجهة التقليدية.

وبشكل أساسي، تستخدم قوات الدعم السريع ما يُعرف بالذخائر المتسكعة في هذه المعارك، وهي مسيرات صغيرة الحجم نسبيا، تحلق فوق منطقة الهدف، وحينما تجد فرصة تُوجّه إليه ضربة وكأنها قذيفة. هذه الطائرات بدون طيار منخفضة التكلفة نسبيًا، ويمكن استخدامها في أسراب منسقة.

وُصفت المسيّرات الانتحارية التي تستخدمها قوات الدعم السريع بأنها طائرات ذات أجنحة دلتا مزودة بمحركات مكبسية وهياكل صندوقية، وهو تصميمٌ مُحسّن لمهام الهجوم في اتجاه واحد، ولاحظ المحللون أن الإصدارات الحديثة من هذه الطائرات المسيرة المتسكعة تبدو ذات أشكال أو ميزات مُحسّنة (مثل بصمات رادار أصغر أو سرعة أعلى) تجعلها أكثر قدرة على اختراق الدفاعات الجوية.

تحمل كل طائرة مسيرة حمولة محدودة، لكن السرب المنسق يمكن أن يلحق أضرارًا جسيمة، كما حدث في هجمات بورتسودان والتي أشعلت النيران في خزانات الوقود وألحقت أضرارا بالبنية التحتية.

وإلى جانب ذلك، تستخدم هذه المسيرات بتكتيك عسكري واضح. في بورتسودان، على سبيل المثال، أطلقت قوات الدعم السريع موجةً أولى من 11 طائرة مسيرة انتحارية في هجومٍ سربي على قاعدة عثمان دقنة الجوية ومواقع أخرى.

أُسقطت معظم هذه الطائرات الصغيرة من قبل قوات الجيش، لكنها كانت بمثابة تشتيت تكتيكي، لأنه بينما كانت الدفاعات الجوية منشغلة بالتصدي للسرب، انطلقت هجمة ثانية بطائرةٍ مسيّرةٍ واحدة “إستراتيجية” أكبر حجمًا، والتي استطاعت اختراق التحصينات، وضربت الهدف ذا القيمة العالية في القاعدة العسكرية.

يسلّط هذا التكتيك، المتمثل في إغراق الدفاعات بمسيرات انتحاريةٍ متعددة قبل إرسال مسيرة أكثر فتكًا، الضوء على إستراتيجية الطائرات المسيّرة المتطورة نسبيا لقوات الدعم السريع.

إلى جانب المسيرات الانتحارية، رصدت طائرات مسيّرة قتالية أكبر حجمًا وبعيدة المدى يُعتقد أنها صينية الصنع، حيث كشفت صور الأقمار الصناعية في أواخر عام 2024 وأوائل عام 2025 عن وجود طائرات مسيّرة متطورة في مطار نيالا، الذي تسيطر عليه قوات الدعم السريع في جنوب دارفور.

وحدّد محللو الدفاع من مؤسسة “جاينز” هذه الطائرات المسيّرة، ووجدوا على الأرجح أنها من طراز “سي إتش-95” (CH-95) التابعة لشركة علوم وتكنولوجيا الفضاء الصينية، وهي طائرات متطورة قادرة على المراقبة والضربات الدقيقة على مسافات تصل إلى 200 كيلومتر أو أكثر، مع مدة تحليق من 6 إلى 12 ساعة، ومدى ارتفاع أقصى 7 آلاف متر، وسرعة الانطلاق أكثر من 200 كلم/ساعة.

يعني ذلك أن المسيرة متوسطة الارتفاع وطويلة الأمد، ويبلغ طول جناحيها حوالي 12 مترًا، وقادرة على حمل أنظمة استطلاع كهروضوئية نهارية وليلية، ورادار متخصص، وذخائر موجهة بدقة، ووسائل اتصالات، ومعدات حرب إلكترونية.

من الناحية الفنية، يمكن لهذه الطائرات المسيرة الأكبر حجمًا أن تحلق على ارتفاعات عالية لفترات طويلة وتحمل حمولة أثقل بكثير من ذخائر قوات الدعم السريع الانتحارية. على سبيل المثال، يمكن لطائرة بدون طيار من طراز “سي إتش-95” إطلاق قنابل موجهة أو صواريخ جو-أرض ضد أهداف نقطية، أو حتى استخدامها كقاذفة متسكعة لتنفيذ هجوم انتحاري بحد ذاتها.

يمنح مداها وقدرتها على التحمل؛ قوات الدعم السريع القدرة على ضرب البنية التحتية الإستراتيجية مثل مستودعات الوقود في بورتسودان أو شبكة مروي، دون الحاجة إلى وجود فعلي في مكان قريب. ومع ذلك، فإن تشغيل مثل هذه الطائرات المسيرة المتطورة يتطلب تدريبًا ودعما لوجستيا وربما خبرة خارجية، وهي عوامل تشير إلى التدخل الأجنبي في تعزيز برنامج الطائرات المسيرة لقوات الدعم السريع.

رد فعل الجيش

يتعيّن على الجيش السوداني الآن تحويل وحداته المضادة للطائرات وأنظمة المراقبة لحماية البنية التحتية في قلب البلاد، مما قد يحد مما يمكن توفيره لهجمات الخطوط الأمامية في كردفان أو دارفور، وقد يُؤخّر هذا خطط شنّ هجوم كبير في غربي السودان الذي تسيطر قوات الدعم السريع على أجزاء واسعة من غرب السودان، وهو هدف القوات المسلحة السودانية بعد استعادة الخرطوم.

في مواجهة تهديد مسيرات قوات الدعم السريع، لجأت القوات المسلحة السودانية بالفعل إلى التكيّف مع هذا التهديد من خلال دفاعات وتكتيكات خاصة بها لمواجهة الطائرات المسيرة.

على المدى القريب، ردت وحدات القوات المسلحة السودانية حول بورتسودان على هجمات مايو/أيار الجاري باستخدام نيران مضادات الطائرات لاعتراض وإسقاط العديد من الطائرات المسيرة القادمة.

ويرجح أن القوات المسلحة السودانية قد أعادت نشر أنظمة دفاع جوي قصيرة المدى (مثل المدافع المضادة للطائرات ووحدات الصواريخ المحمولة) في مواقع مُستهدفة مُحتملة في الشمال والشرق لتعزيز قدراتها على اعتراض الطائرات المسيّرة.

كما تُشير تقارير إلى أن الجيش يستخدم تدابير الحرب الإلكترونية، مثل تشويش الإشارات وأجهزة كشف الترددات الراديوية لتعطيل توجيه الطائرات المسيّرة.

إلى جانب الدفاعات الميدانية، اتخذت القوات المسلحة السودانية خطوات أوسع للتخفيف من خطر الطائرات المسيّرة. ومن بين هذه الخطوات توجيه ضربات استباقية لقواعد الطائرات المسيّرة التابعة لقوات الدعم السريع، إذ قصف سلاح الجو السوداني مرارا مطار نيالا الذي تسيطر عليه قوات الدعم السريع في جنوب دارفور، والذي يُعتقد أنه نقطة إطلاق أو تخزين بعض طائرات الدعم السريع الأكبر حجمًا.

وتُظهر صور الأقمار الصناعية أن مطار نيالا تعرض لقصف متكرر في أوائل عام 2025، حيث أدت الغارات الجوية إلى تدمير مدارج الطائرات وحظائر الطائرات المبنية حديثًا والتي يُعتقد أنها تحتوي على مسيرات.

وفي أوائل فبراير/شباط الماضي، أفادت التقارير بأن غارة جوية شنتها القوات المسلحة السودانية على نيالا أسفرت عن مقتل العشرات وتدمير جزء كبير من البنية التحتية للمسيّرات الخاصة بالدعم السريع. ويُعد القضاء على الطائرات بدون طيار على الأرض أو اعتراضها قبل وصولها إلى أهدافها جزءًا أساسيا من إستراتيجية القوات المسلحة السودانية.

كما تستخدم القوات المسلحة السودانية أسطولها الخاص من الطائرات المسيرة في مواجهة التهديدات. وبفضل تزويدها بطائرات بيرقدار التركية، وربما طائرات مسيرة أخرى، يُمكنها إجراء عمليات مراقبة جوية لرصد أنشطة إطلاق طائرات الدعم السريع، بل ومحاولة إسقاطها أثناء تحليقها بصواريخ دقيقة يُمكن استخدامها ضد أهداف جوية بطيئة الحركة، مع أن دورها الرئيسي كان ضرب الأهداف الأرضية.

وخلال هجمات بورتسودان، أوقف الجيش مؤقتًا حركة الطيران المدني، وفرض مناطق حظر طيران لتجنب أي تصادمات عرضية ولإطلاق العنان للدفاعات الجوية في التصدي للطائرات المسيرة. يُؤكد هذا الإجراء التفاعلي على مدى جدية القوات المسلحة السودانية في التعامل مع التهديد فور ظهوره.

تطور قدرات الجيش

يعني ذلك أن الجيش يطور من قدراته على مواجهة حرب السلاح المسير، والتي تعد بالأساس أحد اعترافات الدعم السريع بالهزيمة (عن طريق الضرب من بعد).

ومن الناحية الإستراتيجية، تخاطر حملة الطائرات المسيرة بتوسيع البعد الإقليمي للصراع، حيث لاحظ جيران السودان والداعمون الدوليون قدرة قوات الدعم السريع على ضرب مدينة ساحلية على البحر الأحمر.

ويحذر المحلل العسكري آلان بوسويل قائلاً لواشنطن بوست إن هذا تصعيد دراماتيكي يُوسّع النطاق الجغرافي والإستراتيجي للحرب، مضيفًا أن مثل هذه الضربات تعمّق التوترات الإقليمية بنقلها الحرب حرفيا إلى أبواب دول مثل المملكة العربية السعودية ومصر عبر البحر الأحمر.

في أسطورة شمشون الجبار، يقف البطل التوراتي على حافة الخراب أسيرًا بين أعدائه بعد أن سُلبت منه قوته. لكنه في لحظة غضب ويأس أخيرة، يستجمع آخر ما تبقى من جبروته ويدفع أعمدة المعبد ليسقطه فوق رؤوس الجميع.

هل تشبه قوات الدعم السريع في السودان، في جانب من سلوكها اليوم، شمشون وقد فقد بوصلته؟ ربما يمثل ذلك جانبًا من حرب قوات الدعم السريع بالمسيرات، فجزء مهم منها يضغط عن عمد على حياة السودانيين أنفسهم، وبعد أن تشكّلت قوات الدعم السريع، وبدأت الحرب قبل عامين بدعوى حماية الدولة والهوية، ها هي تضرب المدن والقرى.

وكأنها، بعد أن هُزمت واستُبعدت من مركز السلطة ويئست من العودة، قررت أن لا تبقي شيئًا ولا تذر، وكانت المسيّرات هي السلاح الذي استخدمته قوات حميدتي في محاولة منها لهدم المعبد على رؤوس الجميع، لكن سلوك الجيش السوداني في المقابل من ذلك يتطوّر بالتوازي مع شكل المعركة، ويتكيّف مع متغيراتها على الأرض، مما يعني أنه يدرك نوايا الدعم السريع، ويعمل على تحييدها.

شاركتويتشاركارسالشاركبينارسال

قد يعجبك ايضاً

«إعلان بغداد» يطالب بوقف فوري للحرب على غزة
سياسة

«إعلان بغداد» يطالب بوقف فوري للحرب على غزة

17 مايو، 2025
مرضى غزة على شفا الموت بسبب الجوع
سياسة

مرضى غزة على شفا الموت بسبب الجوع

17 مايو، 2025
تتفوق رومانيا على بولندا كأسوأ دولة في الاتحاد الأوروبي لأشخاص LGBTQ+
سياسة

تتفوق رومانيا على بولندا كأسوأ دولة في الاتحاد الأوروبي لأشخاص LGBTQ+

17 مايو، 2025
سياسة

تهيمن غزة على قمة الدوري العربي حيث يدفع القادة لوقف إطلاق النار والتعهد بالعمل على إعادة الإعمار

17 مايو، 2025
الاعتراف الأميركي بالنظام الجديد في سوريا.. 5 دلالات وتبعات عديدة
سياسة

الاعتراف الأميركي بالنظام الجديد في سوريا.. 5 دلالات وتبعات عديدة

17 مايو، 2025
قمة بغداد: العراق يطرح 18 مبادرة لتنشيط العمل العربي المشترك
سياسة

قمة بغداد: العراق يطرح 18 مبادرة لتنشيط العمل العربي المشترك

17 مايو، 2025
كيف يؤثر رفع العقوبات على العلاقة بين دروز السويداء وإدارة دمشق؟
سياسة

كيف يؤثر رفع العقوبات على العلاقة بين دروز السويداء وإدارة دمشق؟

17 مايو، 2025
قمة بغداد: أبوالغيط يحذر من سياسة اسرائيل المتهورة بفلسطين وسورية ولبنان
سياسة

قمة بغداد: أبوالغيط يحذر من سياسة اسرائيل المتهورة بفلسطين وسورية ولبنان

17 مايو، 2025

فيديو

لا يوجد محتوى

زوارونا يتصفحون الآن

ليفربول يمدد عقد «خليفة أرنولد»

ليفربول يمدد عقد «خليفة أرنولد»

17 مايو، 2025
نائب وزير الخارجية يستعرض سبل تعزيز العلاقات مع رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي

نائب وزير الخارجية يستعرض سبل تعزيز العلاقات مع رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي

17 مايو، 2025
ترامب للتحدث إلى بوتين وزيلينسكي في عرض سلام جديد

ترامب للتحدث إلى بوتين وزيلينسكي في عرض سلام جديد

17 مايو، 2025
هل حان الوقت لـ “MIT-REIREMENT MOT”؟

هل حان الوقت لـ “MIT-REIREMENT MOT”؟

17 مايو، 2025
استئناف الرحلات بمطار صنعاء بعد 10 أيام من الهجمات الإسرائيلية

استئناف الرحلات بمطار صنعاء بعد 10 أيام من الهجمات الإسرائيلية

17 مايو، 2025

تحميل تطبيق الهاتف  

nabd flipboard snapchat youtube twitter instagram facebook

صوت الخليج

  • من نحن
  • اتصل بنا
  • اعلن معنا
  • سياسة الخصوصية
  • الشروط والأحكام
  • وظائف شاغرة
  • شارك برأيك

أقسامنا

  • اخبار
  • اقتصاد
  • تكنولوجيا
  • ثقافة وفنون
  • دولي
  • سياحة وسفر
  • سياسة

تابعونا

  • تطبيقاتنا
  • راديو صوت الخليج
  • مباشر
  • المنتدى الخليجي
  • سوق الخليج
  • الدراسة في تركيا

الخليج العربي

  • السعودية
  • الإمارات
  • الكويت
  • قطر
  • عمان
  • البحرين
  • العراق

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية

نشرة إخبارية ترسل مباشرة لبريدك الإلكتروني يوميا.

بالاشتراك انت توافق على الشروط والأحكام و سياسة الخصوصية.

حقوق النشر © 2023 موضوعات الخليج - تصميم سواح سلوشنز.

لا يوجد نتائج
عرض جميع النتائج
  • الرئيسية
  • اخبار
  • دولي
  • المال والأعمال
    • العملات الرقمية
    • بورصة الخليج
    • بيزنس+
    • عقارات
  • سياسة
  • تكنولوجيا
  • ثقافة وفنون
  • رياضة
  • مقالات رأي
  • منوعات

© 2023 صوت الخليج - تصميم سواح سلوشنز.

مرحباً بعودتك!

ادخل الى حسابك بالأسفل

نسيت كلمة المرور؟

استعادة كلمة السر.

رجاءً ادخل اسم المستخدم او بريدك الإلكتروني لإستعادة كلمة السر الخاصة بك.

تسجل الدخول