رحّب الملياردير الأميركي، إيلون ماسك، أخيراً بقدوم طفله الـ13، ما يضيف فصلاً جديداً إلى مسيرته الشخصية المثيرة.
فقد كشفت المؤثرة على مواقع التواصل الاجتماعي، آشلي سان كلير، البالغة من العمر 26 عاماً، عبر منصة «إكس»، عن إنجابها طفلاً من ماسك، مشيرة إلى أن الطفل هو الـ13 للمسؤول عن وزارة الكفاءة الحكومية في الولايات المتحدة.
وأوضحت كلير أنها كانت قد أنجبت طفلها منذ خمسة أشهر، لكنها اختارت أن تبقي الأمر سراً للحفاظ على خصوصية وأمن الطفل.
وقالت عبر «إكس» التي يملكها ماسك: «لم أكشف عن ذلك من قبل، لكن مع مرور الوقت أصبح واضحاً أن وسائل الإعلام على وشك الكشف عن الموضوع، بغض النظر عن المخاطر التي قد يسببها ذلك لطفلنا».
وأضافت: «أريد أن ينمو طفلنا في بيئة طبيعية وآمنة، وأطلب من وسائل الإعلام احترام خصوصيته وتجنب التقارير التطفلية».
وفي خطوة قانونية لاحقة، قدمت كلير طلباً إلى المحكمة للحصول على الحضانة الكاملة للطفل، الذي عُرف باسم «آر.إس.سي»، كما طالبت بإجراء اختبار الأبوة.
وشهدت المعركة القانونية تصاعداً جديداً، بعد تسريب رسائل نصية تبدو أنها تكشف عن «مؤامرة الحمل» التي نسجتها كلير ضد ماسك، ما دفع الأخير للرد بتعليق مقتضب على التسريبات، قائلاً: «واو».
يأتي هذا في وقت يكمل ماسك بناء مجمع سكني فخم في تكساس بمساحة 14 ألفاً و400 قدم مربعة، لاستيعاب عائلته المتزايدة.
وبينما لايزال الجدل حول قضايا الأبوة مستمراً، يبدو أن ماسك يولي أهمية كبيرة لعلاقته بأطفاله.
ويُقال إنه يفضل أن يعيش أطفاله بالقرب من بعضهم البعض لتسهيل «تنظيم» وقته معهم، رغم جدول أعماله المزدحم، وهو ما عبّر عنه في حديثه عبر «إكس» في مايو 2024، حيث أشار إلى أهمية إنجاب الأطفال للحفاظ على استدامة البشرية.
وقال: «يجب أن تنجب الأطفال، أو ستنقرض البشرية.. وأنا أحاول تشجيع المزيد من الناس على أن يصبحوا آباء وإنجاب ثلاثة أطفال أو أكثر».
وتشمل عائلة ماسك الحالية ستة أطفال من زوجته الأولى الكاتبة جوستين ويلسون، كما أن لديه أطفالاً من زيجات وعلاقات أخرى، حيث أنجب من زوجته السابقة غرايمس في عام 2020 طفله «إكس»، الذي خطف الأضواء أخيراً عندما ظهر مع والده خلال مؤتمر صحافي في البيت الأبيض، وكذلك لدى ماسك أطفال من امرأتين أخريين، حتى إنه أصبح في عام 2024 والد الطفل الـ12، الذي لم يتم الكشف عن جنسه أو اسمه حتى الآن، في حين أن طفله الأخير (رقم 13) أنجبته المؤثرة آشلي سان كلير. عن «الميرور»