أكدت وزارة الصحة العامة في تايلاند حالة الإصابة الرابعة بالجمرة الخبيثة، حيث ثبت أن إحداها قاتلة، ما يجعلها أول حالة وفاة مرتبطة بالجمرة الخبيثة في تايلاند منذ عام 1994، في حين لايزال 98 شخصاً من مئات القرويين معرضين للخطر، والذين ارتبطوا بالماشية التي تم ذبحها في منطقة مجاورة، تحت المراقبة، وفقاً للوزارة.
واستجابةً لاحتمال تفشي الجمرة الخبيثة، تتعقب السلطات المحلية مجموعة من 638 شخصاً، تعرف بـ«مجموعة الخطر»، تشمل الجزارين، لكنها لا تقتصر عليهم، وتضم هذه المجموعة أيضاً مستهلكي اللحوم النيئة، وعلاوة على ذلك يخضع هؤلاء الأفراد لعلاج وقائي بالمضادات الحيوية لأسباب تتعلق بالسلامة.
وطبقت تايلاند بطاقة وصول رقمية إلزامية عبر الإنترنت لجميع الزوار الأجانب القادمين، جواً أو براً أو بحراً، وتهدف هذه المبادرة، المتاحة عبر الموقع الإلكتروني لمكتب الهجرة التايلاندي، إلى تعزيز مراقبة المسافرين ضد الاتجار بالبشر والأنشطة غير القانونية، وقد يواجه المسافرون الذين لا يكملون النموذج رفضاً للدخول أو تأخيراً، وتماشياً مع التطورات الصحية الأخيرة، يُنصح المسافرون إلى تايلاند بتجنب تناول اللحوم النيئة وغير المطهوة جيداً، والابتعاد عن شمال شرق تايلاند، كما يجب عليهم تجنب الاتصال العرضي بالماشية والمنتجات الحيوانية.
وأوصت السلطات الزوار، أيضاً، بضرورة مراقبة صحتهم والانتباه لأي علامات، مثل ظهور آفات جلدية أو تورم الغدد الليمفاوية، وطلب الرعاية الطبية عند الحاجة. عن «بانكوك بوست»