أعلنت كليات التقنية العليا أمس، انطلاق موسم التخريج لدفعة عام 2025، تحت شعار «طموح بلا حدود»، لتحتفي بـ4100 خريج وخريجة بمختلف فروعها في الدولة، من حملة شهادات البكالوريوس التطبيقي والدبلوم المهني، في تخصصات حيوية تشمل مجالات الهندسة، والعلوم الصحية، وإدارة الأعمال، وعلوم الكمبيوتر والمعلومات، والإعلام التطبيقي، والتربية.

وأكد وزير الرياضة رئيس مجمع كليات التقنية العليا، الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، أن عدد خريجي هذا العام يمثل إضافة نوعية لمسيرة التنمية الوطنية، موضحاً أن «الكفاءات الوطنية الشابة القادرة على الإبداع والابتكار والمنافسة في القطاعات الحيوية هي الثروة الحقيقية التي يُبنى عليها مستقبل الدولة ورفاه مجتمعها».

وقال إن كليات التقنية العليا تواصل العمل وفق استراتيجيات تعليمية مبتكرة توظف التكنولوجيا والعلوم الحديثة لتخريج كفاءات قادرة على التميز المهني، والمساهمة في بناء اقتصاد معرفي مستدام.

من جانبه، أكد مدير مجمع كليات التقنية العليا، الدكتور فيصل العيان، أن عدد الخريجين العام الجاري شهد زيادة بمعدل 40.6% تقريباً مقارنة بمجموع خريجي العام الماضي، البالغ عددهم 2961، وأن هناك استعدادات مستقبلية في إطار توقع ارتفاع أعداد الخريجين السنوي لتصل إلى نحو 7000 خريج وخريجة العام المقبل.

وأشار إلى أنّ من بين خريجي هذا العام 616 خريجاً وخريجة من حملة الدبلوم المهني، يمثلون إضافة حقيقية لنوعية المخرجات التي تحتاج إليها سوق العمل، هم نتاج تطبيق الكليات «المسار الأكاديمي المرن»، الذي يتيح لكل طالب الفرصة لدراسة التخصصات والبرامج التي يرغب فيها، بما يتناسب مع ميوله وقدراته، ويشمل البكالوريوس التطبيقي، والدبلوم المهني، وبرنامج «مهارة»، وبإمكان الطالب خريج أي من «مهارة» أو «الدبلوم» أن يلتحق مباشرة بسوق العمل أو يواصل دراسته الأكاديمية في الكليات وصولاً إلى البكالوريوس، وذلك وفق معايير الكفاءة والتميز.

ويتوزع الخريجون من حملة شهادات البكالوريوس التطبيقي والدبلوم المهني، على تخصصات حيوية تشمل مجالات الهندسة، والعلوم الصحية، وإدارة الأعمال، وعلوم الكمبيوتر والمعلومات، والإعلام التطبيقي، والتربية.

شاركها.
Exit mobile version