أكد وزير دولة للتجارة الخارجية، الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، أن دولة الإمارات وجمهورية الهند لديهما إرادة مشتركة لمواصلة الارتقاء بشراكتهما الاستراتيجية في المجالات كافة إلى مستويات جديدة، ترتقي إلى الطموحات التنموية الواعدة للجانبين، وتحقق النمو الاقتصادي المتبادل، والمصالح المشتركة للشعبين الصديقين.
وقال: «الزيارات المتبادلة بين قادة الدولتين تترجم هذا التوجه، وتسهم في تعزيز التعاون الاستراتيجي، وتوفير المزيد من فرص بناء الشراكات في المجالات كافة».
وأضاف أن الزيارة الرسمية، التي يقوم بها سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع إلى الهند، تتزامن مع قرب احتفال الدولتين الصديقتين بمرور ثلاثة أعوام على دخول اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بينهما حيز التنفيذ، في الأول من مايو 2022، حيث كانت هذه الاتفاقية الأولى من نوعها التي تبرمها الدولة ضمن برنامج اتفاقات الشراكة الاقتصادية الشاملة، وكانت الأولى أيضاً التي تدخل حيز التنفيذ.
وقال الزيودي إن الإمارات والهند تواصلان جني ثمار اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بينهما، لافتاً إلى أن الهند جاءت في صدارة أهم وجهات الصادرات الإماراتية غير النفطية حول العالم خلال 2024، كما استحوذت على 13.5% من صادرات الإمارات غير النفطية، وبنمو قياسي غير مسبوق بلغ 75.2%، مقارنة مع 2023.
وأشار إلى أن قيمة الاستثمارات الإماراتية المتدفقة إلى الهند خلال الفترة من أبريل 2022 حتى نهاية ديسمبر 2024 بلغت نحو 10.4 مليارات دولار، بالتزامن مع بدء سريان اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين البلدين.