أكدت دائرة التعليم والمعرفة أن سلامة الطفل، في طريقه من المدرسة وإليها، هي أولويتها القصوى، حيث تحرص من خلال سياسة النقل على أن تكون كل رحلة آمنة ومريحة، من خلال توفير خدمة الحافلات وضمان السلامة وتحديد نقاط الصعود والنزول، والالتزام بمدة الرحلة، ومراقبة الحافلات بكاميرات من الداخل والخارج، إضافة إلى توفير قنوات تواصل مع أولياء الأمور.

وشددت «في تقرير سلامة طفلك في الحافلة المدرسية» على أن المدارس ملزمة توفير حافلات لجميع الطلبة بمن فيهم ذوو الاحتياجات الإضافية، كما تتحمل المسؤولية كاملة عن سلامة الطلبة حتى عند الاستعانة بمزودي خدمة خارجيين، مشددة على ضرورة أن يستخدم الطلبة نقاط الصعود والنزول المخصصة، مع وجود ولي أمر أو وصي الأطفال دون سن 11 سنة في المواقع، وألا تتجاوز مدة الرحلة 60 دقيقة، وفقاً لتعليمات مركز النقل المتكامل.

وحثت المدارس على إطلاع العائلات بشكل دائم على خدمات الحافلات وقواعد الأمن والسلامة، لافتة أن التزام هذه الإجراءات يجعل خدمة النقل المدرسي أكثر أماناً.

وقالت إن على المدرسة في الحالات الاستثنائية التي لا يمكن فيها توفير خدمة النقل المدرسي لطلبة فرديين، طلب إعفاء من مركز النقل المتكامل، كما يجب التأكد من أن المشغلين يوفرون تدريباً على سلامة الحافلات وسلامة المشاة للطلبة.

ودعت الدائرة المدارس إلى التأكد من تطبيق سياسة سلوك الطلبة أثناء الرحلة، ومن أن بيئة الحافلة المدرسية امتداد للبيئة المدرسية، لضمان التزام الطلبة قواعد السلوك المدرسي داخل الحافلة، وقيام مشرف الحافلة بالتأكد من وجود ولي أمر كل طالب دون سن 11 سنة، أو المسؤول البالغ المعين من ولي الأمر لاستقباله عند نقطة التوصيل وإبلاغ المدرسة في حال عدم وجود ولي الأمر لإعادته إلى المدرسة بعد توصيل بقية الطلبة إلى وجهاتهم.

وفي ما يتعلق برسوم الاشتراك في الحافلات، أكدت الدائرة ضرورة أن يقترح المشغلون رسوم الحافلات المدرسية بناءً على إطار عمل رسوم الحافلات المدرسية لمركز النقل المتكامل، وتتم الموافقة عليها من قبل الدائرة، كما يجب التنسيق مع المركز قبل الموافقة على طلبات زيادة الرسوم الاستثنائية من الدائرة.

شاركها.