في إطار الجهود الوطنية الرامية إلى تعزيز ثقافة القراءة والتعلم المستمر، وتزامنا مع الشهر الوطني للقراءة، أطلقت جمعية محمد بن خالد آل نهيان لأجيال المستقبل بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم نسخة2025 من مبادرة 6 دقائق قراءة التي أطلقتها سمو الشيخة د. شما بنت محمد بن خالد آل نهيان لتكون رحلة يومية مع المعرفة عام 2018.
– جوائز تحفيزية
وفي إطار خطتها لتحفيز المشاركين، أعلنت المبادرة عن تخصيص حوافز مجتمعية لعام 2025 تشمل تكريم أفضل 10 قرّاء في نهاية كل شهر، ومنحهم شهادات تقديرية موقعة من سمو الشيخة الدكتورة شما بنت محمد بن خالد آل نهيان، في بادرة تعكس التقدير الحقيقي للجهد المعرفي، وتُشعل روح التنافس الإيجابي بين أفراد المجتمع.
– نموذج ملهم
وتشكل مبادرة “6 دقائق قراءة” نموذجاً ملهمًا في تحفيز جميع فئات المجتمع على القراءة اليومية، عبر تخصيص ست دقائق فقط من كل يوم لاستكشاف عوالم الكتب والمقالات، والانفتاح على الأفكار الجديدة التي تنمّي الفكر، وتغذي الوعي، وتثري التجربة الإنسانية.
– تعزيز المعرفة
وبحسب تفاصيل المبادرة التي اطلعت عليها “الإمارات اليوم”، تركز المبادرة على تعزيز المعرفة العامة وتنمية مهارات القراءة لدى الطلبة، وتحفيز القراءة اليومية وتنمية مهارات التفكير النقدي.
– شهر القراءة
وتحمل المبادرة، التي تنسجم مع مستهدفات “شهر القراءة الوطني2025” في الإمارات، رسالة واضحة مفادها أن “ست دقائق فقط قادرة على تغيير حياتك”، عبر تحويل القراءة إلى عادة يومية راسخة، تُمكّن الفرد من تطوير ذاته وبناء قاعدة معرفية متينة تُسهم في بناء مجتمع متعلم ومُلهم، يعتمد على القراءة كأداة جوهرية للتعليم المستدام والابتكار.
– خطوة استراتيجية
وتشكل “6 دقائق قراءة” خطوة استراتيجية في مسيرة التعليم والثقافة في الدولة، وتعكس التزام سمو الشيخة الدكتورة شما بنت محمد بن خالد آل نهيان بترسيخ القيم الإنسانية والمعرفية، وترجمة الرؤية المستقبلية لدولة الإمارات في بناء مجتمع واعٍ، متسلّح بالمعرفة، ومواكب لمتغيرات العصر.
– جملة من الغايات
وتهدف المبادرة إلى تحقيق جملة من الغايات النبيلة، أبرزها تعزيز المعرفة العامة وتنمية مهارات القراءة لدى الأفراد، وبناء مجتمع مبدع ومثقف يعتمد على القراءة كأساس للتعلم المستمر والابتكار، وتحفيز الأفراد على ممارسة القراءة اليومية، وتطوير المهارات القرائية والتفكير النقدي. وتعزيز ثقافة القراءة في البيئات التعليمية والعملية، وفي المستشفيات والمؤسسات الإصلاحية، فضلا عن دعم الأفراد عبر توفير المواد القرائية المناسبة وتجاوز تحديات القراءة التي قد تواجههم.
– دعوة للجميع
ودعت الجمعية جميع أفراد المجتمع في دولة الإمارات للانضمام إلى هذه الرحلة المعرفية الفريدة، والمشاركة في صنع مستقبل قائم على الوعي والمعرفة، عبر ست دقائق فقط من القراءة يوميًا، يمكنها أن تفتح آفاقاً جديدة، وتغيّر مجرى التفكير، وتصنع فرقاً حقيقياً في الحياة الشخصية والمجتمعية.