تتميز رؤية إمارة دبي للعمل الخيري والإنساني بنموذج فريد يركز على فرص العطاء التي تدعم تحقيق أهداف التنمية الإنسانية الشاملة والمستدامة، بما لا يقتصر على مد يد العون إلى من يحتاج المساعدة، بل يتبع نهجاً تنموياً يكفل استدامة النفع والفائدة على المجتمعات المستفيدة من المساعدات، لذا تشكل منصة جود للمساهمات المجتمعية وجهة مرجعية موثوقة للراغبين بالمساهمة في العمل الإنساني والخيري والتنموي في دبي، حيث تشرف على 53 مبادرة مجتمعية لرعاية الفئات الأكثر حاجة في المجتمع، موزعة بين 33 مبادرة للرعاية، وتسع مبادرات للتعليم، وتسع مبادرات للصحة، إضافة إلى مبادرتين للسكن.

وتتضمن مبادرات التبرع التعليمية، عون طلابنا، وألف باء، ومباردة زاد راشد، ومعدات العلاج المعرفي، وأجهزة إلكترونية لأصحاب الهمم، ومنح دراسية في مجال الرعاية الصحية، وسداد رسوم دراسية، ودعم الطلبة من أبناء الأسر من ذوي الدخل المنخفض، إضافة إلى وقف التعليم، حيث توفر المبادرات فرص لتغطية نفقات الطلبة من ذوي الدخل المنخفض، ودعم طلاب الجامعة، وتعزيز العلاج التأهيلي للطلبة أصحاب الهمم، إضافة إلى تشجيع ورعاية الطلبة المتفوقين على بدء رحلتهم التعليمية في عالم الطب والرعاية الصحية.

إضافة إلى مبادرات دعم مرضى غسيل الكلى، والوقف الصحي، وحملة تبرعكم حياة، وعلاج الحالات المرضية المزمنة، وعاون ومجلس الأمل، والعيادات المتنقلة، إضافة إلى مبادرة مركز محمد بن راشد للأبحاث الطبية ودعم أبحاث خارجية، وتهدف المبادرات الصحية إلى تقديم الخدمات الطبية والعلاجية للمرضى المواطنين من خلال توفير أجهزة طبية، وخدمات علاجية ودعم العمليات الجراحية، وتقديم خدمات الرعاية الصحية خارج أسوار المنشآت الطبية، وتغطية نفقات الحالات الصحية من ذوي الدخل المنخفض، وتقديم الدعم المادي للمرضى المحتاجين المقيمين في دبي، والحفاظ على صحة مريضات السرطان ورفاههن، إضافة إلى توحيد جهود أهم العلماء من أجل اكتشاف حلولٍ لمواجهة أكبر التحديات الصحية في المنطقة.

فيما تتضمن أبرز مبادرات رعاية الفئات الأكثر حاجة في المجتمع، مبادرة رعاية الأيتام والقُصّر، وتمكين الحالات، وتقوية الأواصر الأسرية، ودعم وتأهيل ودمج الأطفال أصحاب الهمم، وتوفير الدعم المالي والعيني، وكفالة شهرية ومساعدات طارئة لمساعدة وإسعاد الأيتام ضمن أسرهم، حيث توفر المبادرات تقديم خدمات التدخل المبكر لأصحاب الهمم التي تساعدهم على تنمية قدراتهم، وتوفير مأوى دائم للأيتام ومجهولي النسب عبر احتضانهم في جو أسري يعوض عن فقدانهم، ودعم الاحتياجات الاجتماعية من فئة الأيتام والأرامل وكبار المواطنين وأصحاب الهمم وذوي الدخل المنخفض، وإنشاء مركز تجاري ومحلات تجارية وقفية، وتوفير برادات مياه في مساكن العمال، وتمكين المتعاملين في إعادة تأهيل ضحايا العنف من النساء والأطفال لكي يتمكنوا من اكتساب القوة والمهارات في التعامل.

وتتضمن مبادرات الرعاية، دعم الأسر المنتجة الإماراتية، وإطعام الطعام، ورعاية أسر المساجين، ومركز عونك لمساعدة المتعافين من الإدمان وأسرهم على الاندماج بشكل إيجابي في المجتمع، وسند لتسهيل عملية تواصل أصحاب الهمم من الإعاقات السمعية أو صعوبات النطق مع الآخرين ودمجهم في المجتمع، إضافة إلى رعاية كبار المواطنين من خلال توفير الدعم المادي والمعنوي لهم.

أما عن مبادرتي السكن، فهما (صيانة منزل)، ومبادرة (بيتي)، حيث تهدف الأولى إلى مساعدة الأسر الإماراتية من ذوي الدخل المنخفض التي تعاني من خلل في مسكنها، فيما تعمل الثانية على تحقيق الاستقرار للأسر ذات الدخل المنخفض التي حصلت على منحة إسكانية.

abayoumy@ey.ae

 

شاركها.
Exit mobile version