أكدت الإدارة العامة للهوية وشؤون الأجانب في دبي جاهزيتها لمرحلة جديدة من العمل المجتمعي، ضمن منظومة التطوع والمشاركة المجتمعية التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، تحت مظلة وزارة تمكين المجتمع، لتكون إطاراً وطنياً موحداً يعزز ثقافة العطاء، ويرسخ روح المبادرة والعمل التطوعي المستدام.
ونفذت «إقامة دبي» خلال عامي 2024 و2025 أكثر من 140 مبادرة مجتمعية وتطوعية، استفاد منها أكثر من 300 ألف شخص، بمشاركة تجاوزت 2200 متطوع من موظفيها، و1300 متطوع من المجتمع، مسجلة أكثر من 42 ألف ساعة تطوعية، بينما تجاوزت نسبة رضا المجتمع عن المبادرات 96% عام 2024.
وارتفعت نسبة مشاركة موظفي الإدارة في الأعمال التطوعية من 2.3% عام 2020 إلى أكثر من 30% عام 2024، وتضاعف عدد المتطوعين من المجتمع المحلي إلى 994 متطوعاً عام 2025.
وأكد المدير العام للإدارة العامة للهوية وشؤون الأجانب في دبي، الفريق محمد أحمد المري، أن المنظومة الوطنية للتطوع والمشاركة المجتمعية التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، تُمثّل نموذجاً ملهماً لترسيخ ثقافة العطاء المؤسسي والمجتمعي على حد سواء.
وقال: «إننا نُؤمن في (إقامة دبي) بأن التطوع ليس نشاطاً جانبياً أو مبادرات موسمية، بل هو مسؤولية وطنية وروح إنسانية نمارسها كجزء من قيمنا المؤسسية، وتجسيد لرسالة دبي في العطاء والإنسانية».
وتؤكد «إقامة دبي» من خلال هذه المنجزات التزامها برؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، في أن يكون العمل التطوعي نهج حياة، وأن تكون كل مؤسسة ركيزة فاعلة في منظومة العطاء الوطني، تجسيداً لمقولة سموه: «هدفنا تمكين التطوع، وتعزيز مشاركة المجتمع، وترسيخ ومأسسة الخير في بلادنا».
