تنفذ دائرة تنمية المجتمع في أبوظبي، بالتعاون مع الجهات المجتمعية في الإمارة، 20 برنامجاً متخصصاً لدعم شرائح المجتمع المختلفة، تشمل سبعة برامج لتمكين الشباب والأطفال، وستة برامج لتمكين الأسرة والوالدين، وثلاثة برامج لتمكين المجتمع، وبرنامجين لتمكين المقبلين على الزواج والأزواج الجدد، إضافة إلى برنامجين لتمكين كبار السن، مشيرة إلى أنها تخدم جميع فئات المجتمع، خصوصاً الفئات ذات الحاجات الخاصة، حيث تحرص على تمكين ودمج الفئات الضعيفة وغير الممثلة بصورة شاملة لتحفيز الإسهام الاجتماعي.

وتفصيلاً، تعكس البرامج حرص الدائرة على تحقيق أهداف «عام المجتمع»، وترسخ الشعور بالمسؤولية الجماعية للحفاظ على المكتسبات الوطنية، والمضي قدماً نحو المزيد من التقدم والتلاحم المجتمعي، بقيادة حكيمة تستثمر في الإنسان وتؤمن بدوره في صناعة المستقبل، وتضم البرامج الخاصة بتمكين الشباب: نادي أطفال وشباب الدار، وبرنامج الصحة النفسية، وبرنامج التخطيط لمستقبل اجتماعي ومهني، والتميز في ريادة الأعمال، ومهارات التخطيط المالي السليم، وبرنامج غاية، وبرنامج كفو.

في حين تتضمن برامج تمكين الأسرة والوالدين: التربية الإيجابية في حياة الأهل اليومية، والمهارات الوالدية، وتنمية المهارات الوالدية الفعالة «مرحلة الطفولة المبكرة»، وتعزيز دور الرجل في الوالدية الإيجابية، وتنمية المهارات الوالدية الفعالة «مرحلة المراهقة»، والتوازن بين الأسرة والعمل، في حين تضم برامج تمكين المجتمع: المجلس الحواري، وملتقى تعزيز جودة حياة الأسر، وبرنامج سفراء المسؤولية الاجتماعية، كما تشمل برامج تمكين المقبلين على الزواج والأزواج الجدد تأهيل المقبلين على الزواج، وبرنامج «مديم»، إضافة إلى برنامجي تمكين كبار المجتمع من خلال برنامج «التأهيل الرقمي لكبار السن»، وبرنامج «نادي بركة الدار».

وأكدت الدائرة حرصها على تقديم الرعاية للأسرة أو أيٍّ من أفرادها بوجه عام، وللمرأة والطفل والقُصَّر والأيتام والمحتاجين وأصحاب الهمم والشباب وكبار السن والأطفال ومجهولي النسب وفاقدي الرعاية الأسرية بوجه خاص، من خدمات اجتماعية بحسب فئاتهم لحمايتهم ورعايتهم وتأمين حقوقهم المقررة في التشريعات السارية، وذلك عبر تعزيز الشراكات، وإطلاق برامج ومبادرات نوعية متخصصة تهدف إلى رفع جودة الحياة لأفراد المجتمع كافة، وهو ما انعكس على ارتفاع مؤشرات السعادة وجودة الحياة في أبوظبي، وتعزيز مكانة الإمارة كونها واحدة من أفضل المدن عالمياً في جودة الحياة، والأمان، والسعادة، وذلك وفقاً لنتائج الدورة الخامسة من استبانة جودة الحياة.

وشددت على أنها تركز جهودها على ثلاثة تطلعات تشمل مستوى معيشة لائقاً لأفراد المجتمع كافة، وأسرة متماسكة تشكل نواة لمجتمع متسامح حاضن شتى فئاته، ومجتمع نشِط ومسؤول، إضافة إلى ما تؤديه من دور مركزي في تنظيم وتنسيق إسهامات الأفراد والمؤسسات الحكومية والجمعيات الأهلية والشركات الخاصة من خلال مجموعة من المبادرات، حيث تعمل على تحقيق خمسة أهداف رئيسة تشمل: توفير ممكّنات الحماية الاجتماعية، وإعداد أُسَر متماسكة، ومجتمع حاضن شتى فئاته، واحتضان مجتمع متلاحم متعدد الثقافات، إضافة إلى رفع مستوى النشاط البدني والرياضة المجتمعية.

تلاحم مجتمعي

أكدت دائرة تنمية المجتمع بأبوظبي، أن برامج التمكين تعكس التزامها بدورها الريادي في تعزيز الوعي المجتمعي والمسؤولية المشتركة، وترسيخ القيم الإماراتية الأصيلة عبر تمكين الأفراد من إطلاق إمكاناتهم، وتحقيق التلاحم المجتمعي الذي يشكل أساس التنمية المستدامة في دولة الإمارات، مشددة على مواصلتها في عام المجتمع رسم السياسات وتطوير المبادرات والبرامج التي تُعنى بتعزيز جودة حياة أفراد المجتمع، وتحقيق تطلعاتهم وطموحاتهم من خلال تطوير سياسات مبتكرة تضع جودة حياة الأفراد في صدارة الأولويات، وتؤكد التزام الدائرة بدورها الريادي في تعزيز الوعي المجتمعي، وترسيخ القيم الإماراتية الأصيلة.

[email protected]

 

شاركها.