افتتح عوض صغير الكتبي، المدير العام لهيئة الصحة بدبي، أمس 3 فعاليات طبية بمركز دبي التجاري العالمي، تتمثل في مؤتمر ومعرض دبي لأمراض وجراحة الأذن وأعصاب الأذن بدورته الحادية عشرة والمؤتمر والملتقى السنوي لطب الأشعة بدورته الثامنة والمعرض الدولي لطب العائلة بدورته العاشرة.
ومن المقرر أن تستمر الفعاليات على مدار 3 أيام متتالية بحضور نخبة من الأطباء والمختصين في القطاع الصحي، ومن المتوقع أن تستقطب أكثر من 12,000 زائر من 52 دولة، وسيقدم 170 متحدثاً من الخبراء والمختصين 84 جلسة علمية بمشاركة أكثر من 130 علامة تجارية من مختلف أنحاء العالم.
وأوضح عوض الكتبي أن دبي رسخت مكانتها ساحة عالمية رائدة في تنظيم واستضافة القمم والفعاليات، ومن بينها المؤتمرات والمنتديات الصحية الكبرى، التي تُعد فرصة مهمة لمناقشة القضايا الصحية الملحة، وبحث مستقبل القطاع الطبي (محلياً ودولياً)، سواء على مستوى علومه أو منشآته أو تقنياته أو مجمل مستجداته وتحولاته السريعة التي يشهدها.
وقام عوض صغير الكتبي بجولة في أروقة الفعالية فاستطلع أحدث التطورات التكنولوجية في القطاع، ورافقه فيها الدكتور أحمد العمادي رئيس مؤتمر ومعرض دبي لأمراض وجراحة الأذن وأعصاب الأذن، وهاشم العوضي، رئيس جمعية معالجي الأشعة في الإمارات، والدكتورة علياء الصايغ، رئيسة اللجنة العلمية في الملتقى السنوي لطب الأشعة، والدكتورة ابتسام البستكي، رئيسة المؤتمر والمعرض الدولي لطب العائلة وعدد من المتخصصين والخبراء في القطاع الصحي.
ويناقش مؤتمر ومعرض دبي لأمراض وجراحة الأذن وأعصاب الأذن، مجموعة واسعة من الموضوعات، تتضمن أبرز المسائل الطبية التي تؤثر في صحة الأذن ورعاية أعصاب الوجه وتحسين السمع وعلاج المشكلات الشائعة مثل الطنين والدوار، ليجدد المؤتمر التزامه تعزيز المعارف والخبرات في المجالات الحيوية في أمراض الأذن وجراحة الأنف والأذن والحنجرة وعلم السمع.
وقال الدكتور أحمد العمادي، رئيس مؤتمر ومعرض دبي لأمراض وجراحة الأذن وأعصاب الأذن: لقد نجح هذا المؤتمر والمعرض في تطوير فعالياته ليصبح وجهة رائدة للمتخصصين والعاملين في القطاع بهدف التعاون على أساس تبادل المعارف.
وتابع: أكثر من مليار نسمة من البالغين في أنحاء العالم معرضون لخطر فقدان السمع الدائم بسبب عوامل مختلفة، ولذلك نؤكد التركيز على تقديم معلومات علمية دقيقة تسهم في تطوير قطاع أمراض الأذن وأعصابها وجراحتها لمعالجة هذه القضايا، إضافة إلى استكشاف العديد من الأدوات والأساليب المتاحة لدينا والتي أصبحت ممكنة عبر التطورات الدائمة في قطاع التكنولوجيا.
من ناحية أخرى شهد الملتقى السنوي لطب الأشعة هذا العام حضور عدد كبير من أخصائيي ومصوري الأشعة وجهات التصنيع والتوزيع والهيئات الحكومية لتعزيز جهود التعاون والنهوض بالصحة العامة عبر طب الأشعة.
وتضمن جدول أعمال الملتقى 24 جلسة علمية، ومعرضاً يقدم آخر ما توصلت إليه التكنولوجيا في المجال، إضافة إلى مركز أعمال طب الأشعة الذي يتيح الفرصة لعقد الشراكات، كما تشمل الفعالية أكثر من 20 عرضاً تقديمياً للملصقات العلمية وورش عمل يجريها المتخصصون في طب الأشعة، ويأتي ذلك بدعم من دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي.