تستضيف جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا النسخة الثامنة من بطولة كأس آسيا والمحيط الهادئ للروبوتات 2025، خلال الفترة من 10 إلى 15 نوفمبر الجاري، بدعم من مجلس الأنظمة الذكية ذاتية الحركة، وضمن فعاليات النسخة الأولى من «أسبوع أبوظبي للأنظمة ذاتية الحركة 2025»، وتُعد هذه النسخة الأولى من نوعها التي تُقام في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

وتستقطب البطولة أكثر من 700 متسابق ضمن سلسلة من التحديات الروبوتية المعتمدة على الذكاء الاصطناعي، في إطار ثماني بطولات رئيسة و15 فئة فرعية، وبمشاركة نحو 168 فريقاً من 22 دولة، تحت شعار «الذكاء الاصطناعي والروبوتات من أجل مستقبل مستدام».

وتكرّس البطولة مكانة دولة الإمارات الريادية في مجالي الذكاء الاصطناعي والروبوتات، حيث تقود جامعة خليفة الجهود الوطنية في بناء منظومة بحثية وابتكارية عالمية المستوى، بما يسهم في تعزيز اقتصاد متنوّع مستدام قائم على المعرفة.

وتدعم البطولة «عام المجتمع» من خلال تعزيز التعاون وتبادل الخبرات بين الطلبة والمعلمين والمبتكرين من مختلف دول العالم، وتسهم كذلك في دعم استراتيجية الحياد المناخي 2050 عبر تسليط الضوء على حلول روبوتية وذكية موفرة للطاقة، وتقنيات مستدامة للمدن المستقبلية.

وتتضمن المنافسات خمس فئات رئيسة تشمل كرة القدم الآلية، والروبوتات المخصصة للإنقاذ، والروبوتات المساعدة في البيئات المنزلية، والروبوتات الصناعية، والفئة الناشئة الموجهة للطلبة والشباب، وتسهم هذه الفئات في تحفيز الإبداع وتشجيع جيل المستقبل على دراسة مجالات العلوم والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي.

وتنسجم البطولة مع رؤية «نحن الإمارات 2031» والاستراتيجية الوطنية للصناعة، بما يدعم التحوّل الرقمي وريادة الدولة في التقنيات المتقدمة.

وفي سياق جهود الجامعة أيضاً في مجالي الروبوتات والذكاء الاصطناعي، نظمت العام الماضي النسخة الـ36 من مؤتمر الروبوتات والأنظمة الذكية العالمي «آيروس 2024»، الذي يُعد أحد أبرز المؤتمرات الدولية في هذا المجال، ويمثل منصة لتبادل المعرفة حول أحدث التطورات في الروبوتات والأنظمة الذكية.

كما يضم مركز الأنظمة الروبوتية ذاتية التحكم في جامعة خليفة أكثر من 50 عضواً من الهيئتين الأكاديمية والإدارية يتولون مهمة الإشراف على العديد من المشروعات المتنوّعة، في حين يقوم الباحثون بإجراء البحوث المتميزة للكشف عن طرق جديدة تسهم في تطوير الأنظمة الروبوتية التي تناسب البيئات الصعبة والتطبيقات الصناعية ومراقبة البنية التحتية.

شاركها.