حققت مبادرة «معاً لإسعادهم»، التابعة لجمعية الشارقة الخيرية، تقدماً كبيراً على مدار الشهور الماضية، وبلغت أعداد الجهات المشاركة في دعم المبادرة نحو 143 منشأة تجارية من منشآت القطاع الخاص، ما يعكس حب أهل الإمارات والمقيمين على أرضها للخير والمشاركة في أعمال البر والإنسانية التي تستهدف توفير الحياة الكريمة للمستحقين داخل الدولة.

وقال محمد بن نصار مدير إدارة الاتصال المؤسسي والتسويق، إن مبادرة «معاً لإسعادهم» مشروع خيري تم إبرامه بالشراكة مع عدد من أصحاب المحال والمنشآت التجارية في خطوة جديدة نحو تنمية الموارد والاستفادة القصوى من الإمكانيات المتاحة لديها من خلال تخصيص درهم من قيمة كل فاتورة مبيعات كمساهمة خيرية من قبل أصحاب هذه المنشآت، في خطوة تؤكد سعي الجمعية نحو تنمية مواردها والاستفادة القصوى من الإمكانيات المتاحة لديها، وهو ما دأبت عليه دوماً، وقد كانت مبادرة «معاً لإسعادهم» إحدى نتائج تلك الجهود.

تعاون قائم

وأوضح أن المبادرة تعد مبادرة شخصية من أحد الشباب المواطنين المتطوعين والذي بادر بتقديم استقطاع مالي عن قيمة كل فاتورة من مبيعات منشآته الخاصة، ومن خلال التعاون القائم بين الجمعية وشركائها المحسنين أصحاب المنشآت التجارية، والتي قامت على تخصيص كل منشأة تجارية من المنشآت المتعاونة درهماً من كل فاتورة مبيعات لتكون مساهمة ميسرة توفر دعماً كبيراً يمكن الجمعية من إيجاد مورد جديد يدعم مشاريعها وحملاتها الخيرية.

جهات متعاونة 

وبدأت المبادرة بدعم من 36 منشأة تجارية، في حين وصلت أعداد الجهات المتعاونة حتى نهاية العام الماضي نحو 143 منشأة ما بين مطاعم ومحلات مخصصة للمشروبات ومحلات خياطة ومفروشات وبقالة، ومكاتب خدمات عامة، ومحال بيع المفروشات وخدمات السيارات، واستطاعت المبادرة من إبرامها مطلع عام (2020)، وحتى نهاية العام الماضي (2023) توفير تبرعات بقيمة 322 ألف درهم.

وأشار إلى أن هذه التبرعات تدعم كافة مشاريع الجمعية مثل طلبة العلم والمساعدات العلاجية وتفريج الكربة وإطعام الطعام وبناء المساجد وتيسير العمرة والحج والصدقة العامة.

 

شاركها.