نيابة عن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ترأس سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، وفد دولة الإمارات في قمة قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في البحرين.

كما شارك سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان في أعمال الجلسة الخليجية – الإيطالية المشتركة، بحضور رئيسة وزراء الجمهورية الإيطالية، جورجيا ميلوني – ضيفة شرف القمة الخليجية – وقادة دول مجلس التعاون وممثليها، والتي تبحث تعزيز علاقات التعاون والشراكة بين دول مجلس التعاون وإيطاليا، وفتح آفاق أرحب للعمل المشترك بما يخدم علاقات الجانبين، ويسهم في تحقيق تطلعات شعوبهما نحو التنمية والازدهار.

وأكدت القمة على مواصلة التنسيق المشترك، وتعزيز العمل المؤسسي، ودعم مسارات التكامل والتعاون، بما يحقق التنمية والازدهار لشعوب دول المجلس.

وأكدت دولة الإمارات، في كلمة لها بمناسبة انعقاد القمة الخليجية الـ46 ، أن دعم العمل الخليجي المشترك يعد ركيزة أساسية لتعزيز مصالح دول المجلس، وتلبية تطلعات شعوبها، وترسيخ الأمن والاستقرار والتنمية والازدهار في المنطقة، مشيرة إلى أهمية البناء على ما تحقق من مكتسبات، والمضي نحو آفاق أوسع من التكامل، وأعربت عن خالص الشكر والتقدير لصاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين الشقيقة، مشيدة بنجاح استضافة المملكة للقمة، وحرصها على دعم منظومة العمل الخليجي المشترك.

كما أشادت دولة الإمارات بجهود دولة الكويت الشقيقة، خلال رئاستها الدورة السابقة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، مؤكدة أن الإنجازات التي تحققت تمثل إضافة مهمة لمسيرة المجلس، وقاعدة قوية لتعزيز التعاون في المرحلة المقبلة.

واختتمت أعمال القمة، أمس، برئاسة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين، وبمشاركة أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ورؤساء الوفود.

وألقى جلالة ملك البحرين، في ختام القمة، كلمة أكد فيها حرص دول المجلس على تعزيز مسيرة التعاون الخليجي، وتحصين أمن المنطقة، واستكمال مشاريع التكامل الاقتصادي، مشدداً على أهمية المضي في مسارات الأمن الغذائي والمائي والاقتصاد الرقمي، ومواصلة دعم الجهود السياسية الرامية إلى تحقيق الاستقرار الإقليمي، وفي مقدمتها دعم الحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية.

كما ألقت رئيسة وزراء إيطاليا، جورجيا ميلوني، كلمة عبّرت فيها عن تقدير بلادها للشراكة الاستراتيجية مع دول مجلس التعاون، مؤكدة دعم إيطاليا لتعزيز الأمن الإقليمي، وتوسيع مجالات التعاون الاقتصادي والتقني، خصوصاً في مجالات الطاقة النظيفة، والتحول الرقمي، والأمن البحري، مشددة على أهمية الدور الخليجي في استقرار المنطقة.

من جانبه، قدّم الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، جاسم محمد البديوي، عرضاً لأبرز ما تحقق خلال عام 2025، مشيراً إلى التقدم في مشاريع التكامل الاقتصادي، وتطوير منظومة الأمن والدفاع المشترك، وتنفيذ برامج الشراكات الدولية، إضافة إلى ما حققته دول المجلس من جهود موحدة في مواجهة التحديات الإقليمية الأخيرة، مؤكداً ثبات الموقف الخليجي تجاه دعم القضية الفلسطينية.

شاركها.
Exit mobile version