كشفت مجموعة برجيل القابضة، الشركة الرائدة في تقديم خدمات الرعاية الصحية فائقة التخصص في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، عن رؤية جريئة ومستقبلية للابتكار الصحي العالمي، تجمع بين التكنولوجيا المتقدمة والتميز السريري والتعاون العالمي الهادف.
وستقدّم المجموعة خلال مشاركتها في أسبوع أبوظبي العالمي للصحة 2025 (من 15 إلى 17 أبريل الجاري)، منظومة ابتكار متكاملة تماشياً مع شعار «قيادة التحول – دعم الإنجازات»، لتقديم رعاية صحية أذكى وأسرع وأيسر وصولاً، وأكثر تعاطفاً لجميع المجتمعات.
وتستقبل برجيل القابضة وفوداً عالمية في جناحها رقم A030، مقدمة تجربة غامرة في مستقبل الرعاية الصحية، عبر عرض شامل يركز على الذكاء الاصطناعي، والرعاية المعقدة، والتشخيص الدقيق، وطب الفضاء.
ومن أبرز إنجازات برجيل نهجها التحولي في رعاية مرضى السرطان، الذي يتجلى في الكشف الرسمي عن برنامجها للعلاج بالخلايا التائية (CAR-T).
ومن خلال الجمع بين أحدث العلوم والالتزام بالمساواة، تُطوّر برجيل أبحاث الأورام وإمكانية الوصول إليها، لاسيما لفئة السكان النائية والبعيدة.
وسيكشف معهد برجيل للأورام، إحدى أكبر شبكات رعاية مرضى السرطان في الإمارات، عن سلسلة من اتفاقيات التعاون الاستراتيجي مع مؤسسات مرموقة عالمياً، بما في ذلك مستشفى الأطفال في فيلادلفيا (CHOP)، ومستشفى الأطفال (SJD) في برشلونة، والمركز الطبي في جامعة ولاية أوهايو ويكسنر، ومستشفى جريت أورموند ستريت، وذلك لتسريع مسارات علاج سرطان الأطفال والبالغين، ودفع عجلة الابتكار في مجال الرعاية الصحية.
وسيستعرض المعهد مستقبل تجربة المريض من خلال طرح حل تمريضي قائم على الذكاء الاصطناعي، وهو ابتكار مصمم لتعزيز قدرات التمريض، كما سيتعرّف الزوار إلى تطبيق برجيل لمنصة السجلات الطبية الإلكترونية (EMR) المدعومة بالذكاء الاصطناعي من «أوراكل».
وقال الرئيس التنفيذي لبرجيل القابضة، جون سونيل: «بصفتنا الشريك الرسمي لتحوّل الرعاية الصحية في أسبوع أبوظبي العالمي للصحة، نفخر بعرض ابتكارات لا تتجاوز حدود المألوف فحسب، بل ترتكز أيضاً على المساواة وإمكانية الوصول والتركيز على المريض. وبالتعاون مع شركائنا العالميين، فإننا نبني منظومة تُرسخ مفهوم الرعاية المتقدمة وتُعيد تعريف ما هو ممكن في مجال الرعاية الصحية لمنطقتنا وخارجها».
ويُركز جناح برجيل بشكل رئيس على قوة البيانات في صياغة مستقبل الرعاية الصحية، وستقدّم المجموعة رؤى مستوحاة من تجاربها السريرية العالمية الجارية في المرحلة الثالثة، مع تسليط الضوء على إبراز أبوظبي مركزاً للأبحاث السريرية والطب الدقيق وابتكارات التكنولوجيا الحيوية، حيث ستسلط الضوء على أبحاثها الرائدة مع «أكسيوم سبيس» في جلسة خاصة بعنوان «الفضاء هو الحد: إعادة تعريف الطب للأرض وما وراءها»، مستكشفة كيف يُمكن لرواد الفضاء المصابين بداء السكري الانضمام إلى بعثات الفضاء يوماً ما، كما ستستضيف المجموعة حوارات مؤثرة، ومنتديات للقيادة الفكرية، ومعارض ابتكارية، ما يعزز التزامها بتحقيق تقدم يُركّز على المرضى، ويُعيد تعريف ما هو ممكن في مجال الرعاية الصحية.