أعلنت نائب الرئيس والعضو المنتدب لمجلس دبي للإعلام المدير العام للمكتب الإعلامي لحكومة دبي، منى غانم المري انطلاق فعاليات مهرجان شتا حتا، الجمعة المقبل 13 ديسمبر ويستمر لمدة شهر.
وأكدت المري خلال مؤتمر صحفي، اليوم الأربعاء، أن مهرجان شتا حتا في نسخته الأولى شهد إقبالاً كبيراً من الزوار من الدولة وخارجها تجاروز عددهم عن 500 ألف زائر، مشيرة إلى أن شتا حتا يقدم تجربة متميزة للزوار يتيح لهم زيارة عدد من الفعاليات وممارسة عدد من المغامرات والرياضات الجبلية.
الأنشطة
وتتنوع الأنشطة التي يمكن لمحبي التشويق ورياضات المغامرة ممارستها في حتّا، وهو ما تتيحه الطبيعة الجبلية للمكان، بما يضمه من مرتفعات وأودية وبحيرات، ومن تلك الرياضات رياضة ركوب الخيل الذي يمكن للزوار من مختلف الأعمار الاستمتاع بها بين جبال المنطقة للتجول بين الجبال والوديان والتعرف إلى طبيعة المنطقة.
كذلك تشكّل مسارات المشي الجبلية التي تم إعدادها وتمهيدها لمحبي هذه الرياضة عنصر جذب للزوار عشاق هذه الرياضة، وتمنح الزائر فرصة الاستمتاع عن قرب بالطبيعة الجبلية الرائعة التي تتميز بها حتّا، إذ تمتد تلك المسارات إلى أكثر من 32 كيلومتراً، لتكون بذلك الأطول من نوعها في دولة الإمارات، ما يمنح الزوار فرصة فريدة للاستمتاع بجمال جبال وسفوح هذه المنطقة عن قرب.
ويوفر “مضمار حتّا للدارجات الهوائية الجبلية”، بامتداد 52 كيلومتراً، لهواة هذه الرياضة تجربة مشوّقة في أحضان جبال حتّا.
ويتضمن المضمار مسارات متنوعة تناسب جميع الأعمار والمستويات من المبتدئين والمتمرسين والمحترفين، كما يشمل أول منشأة من نوعها في دولة الإمارات لتدريب المبتدئين على ركوب الدراجات، كذلك يتيح استئجار أو شراء مجموعة من ملحقات الدراجات الهوائية الجبلية، مثل أدوات الحماية والملابس الرياضية وغيرها. ويعد ركوب الدراجات الهوائية في حتّا من التجارب المحببة لعشاق المغامرة والباحثين عن أجواء التحدي في بيئة طبيعية ثرية بتنوعها.
وتعتبر “لوحة حتّا”، بارتفاع 19.28 متر على قمة جبل الحجر، أحد أهم المعالم في منطقة حتّا السياحية .
وتتعدد الأنشطة الرياضية والترفيهية والثقافية التي تحتضنها منطقة حتّا على مدار العام، كذلك تتنوع نقاط الجذب فيها، ما يميزها كوجهة سياحية من الطراز الرفيع سواء للأفراد أو العائلات، حيث توفر المنطقة لكل من يقصدها مبتغاة سواء من ترفيه أو أنشطة رياضية أو مغامرات التحدي، كذلك الأجواء الملائمة للعائلة والراغبين في الاسترخاء وإمضاء أوقات من الراحة وسط البيئة الطبيعية والحياة الفطرية التي يتوق لها جانب كبير من زوار هذه المنطقة التي ستشهد المزيد من التطوير لقدراتها السياحية والاقتصادية خلال المرحلة المقبلة.