أكد سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، أن إطلاق منظومة التطوع والمشاركة المجتمعية في دولة الإمارات، يجسد رؤية القيادة الرشيدة في ترسيخ نموذج تنموي مستدام وفاعل، يرتكز على الإنسان بوصفه محور الاستراتيجيات الوطنية وغاية الجهود التنموية كافة، ويعكس مكانة الدولة المتقدمة في مؤشرات العطاء والعمل المجتمعي على مستوى العالم.

وأوضح سموه أن منظومة التطوع تُمثّل خطوة متقدمة نحو مزيد من التلاحم والمسؤولية المشتركة، وتُعزّز الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص، والمؤسسات ذات النفع العام، ومكونات المجتمع كافة، من أجل بناء مجتمع أكثر تماسكاً واستعداداً للمستقبل.

وقال سموه: «تجسد منظومة التطوع والمشاركة المجتمعية في دولة الإمارات، رؤية القيادة الرشيدة في ترسيخ نموذج تنموي مستدام وفاعل، يرتكز على الإنسان بوصفه محور الاستراتيجيات الوطنية وغاية الجهود التنموية كافة».

وأضاف سموه: «تأتي دولة الإمارات في صدارة دول العالم في مؤشر العطاء العالمي، إذ يُشكّل العمل التطوعي نهجاً إماراتياً أصيلاً منذ تأسيس الاتحاد، ورافداً رئيساً لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة، ومصدر قوة لبناء مجتمع مزدهر ومتلاحم قادر على مواجهة التحديات وتحقيق الطموحات المستقبلية». وقال سموه: «إن مجتمع الإمارات، بتكاتفه وتعاونه، يُقدّم نموذجاً يحتذى في ترسيخ قيم العطاء والمسؤولية، وهو ما جعل من إطلاق هذه المنظومة خطوة متقدمة نحو مزيد من التلاحم والمسؤولية المشتركة بين أبناء الوطن، وتعميق الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص، والمؤسسات ذات النفع العام، وكل مكونات المجتمع، من أجل بناء مجتمع أقوى وأكثر تلاحماً ومسؤولية تجاه الأجيال الحالية والقادمة». وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، أن قصة نجاح دولة الإمارات هي في جوهرها قصة الإنسان، فهو محور التنمية وهدفها، وبه تتجسد أسمى معاني الحضارة الإنسانية.

وقال سموه: «لقد حرص صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، على أن يظل مجتمع الإمارات متمسكاً بقيم الخير والعطاء والتكاتف التي تُميز هويته، وتعبّر عن جوهر إنسانيته، وأن تظل المشاركة المجتمعية الإيجابية ركيزة للأمن والاستقرار والازدهار». وأضاف سموه: «يأتي إطلاق منظومة التطوع والمشاركة المجتمعية امتداداً لهذا النهج الأصيل، وتجسيداً لرؤية القيادة التي تؤمن بأن الإنسان يحمل في ذاته ومن بيئته ومجتمعه، القيم التي تصنع الوعي والمسؤولية، وتدفعه إلى العطاء والإسهام في مسيرة وطنه».

وقال سموه: «إن هذه المنظومة تفتح المجال أمام كل فرد في المجتمع، من مواطنين ومقيمين، للمشاركة الفاعلة في خدمة الوطن وتعزيز جودة الحياة، وترسخ ثقافة العمل التطوعي والعطاء المشترك كقيمة أصيلة في مجتمع الإمارات، فهي تعبر عن روح الدولة التي تجمع الناس على الخير، وتغرس في الأجيال قيماً راسخة من التعاون والإيثار والانتماء، ليبقى الإنسان دائماً في قلب مسيرة الإمارات وشريكاً أساسياً في صناعة مستقبلها المزدهر».

صناعة المستقبل

وقال سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء: «يأتي إطلاق منظومة التطوع والمشاركة المجتمعية امتداداً لنهج دولة الإمارات في تمكين المجتمع، وتعزيز قدرات أبنائه، ودعم مسيرة التنمية الوطنية الشاملة والمستدامة، وفق رؤية قيادتنا الحكيمة».

وأضاف سموه: «إن تنوع فئات المجتمع وطاقاته هو مصدر قوته، ومن خلال هذه المنظومة نتطلع إلى مضاعفة المشاركة المجتمعية الإيجابية، وتفعيل دور المؤسسات ذات النفع العام، بما يضمن تحقيق أثر إيجابي ومستدام يُعزّز ريادة دولة الإمارات في العمل المجتمعي والإنساني».

وتابع سموه: «كل فرد في هذا الوطن شريك في صناعة المستقبل، يُسهم بعلمه وجهده وعطائه في بناء مجتمع أكثر تلاحماً وعطاء، ويجسد نموذج الإمارات في العمل المجتمعي القائم على الإيجابية والتمكين والمسؤولية المشتركة».

مشاركة مجتمعية

وقالت سمو الشيخة مريم بنت محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس التعليم والتنمية البشرية والمجتمع: «يأتي إطلاق منظومة التطوع والمشاركة المجتمعية ليؤكد أن القيم الاجتماعية الإماراتية المتوارثة جيلاً بعد جيل، تستمد قوتها من تلاحم وتكاتف المجتمع الإماراتي وجذوره الأصيلة، ومن القيم التي أرساها الأجداد والآباء في نفوس أبناء الوطن.. قيم العطاء والتكافل والمسؤولية التي جعلت التعاون والإيثار أسلوباً لبناء وطن متماسك، ووحدة راسخة بين أبنائه، وحرصه على خدمة هذا الوطن والإسهام في نهضته، كما تتيح لكل فرد، من موقعه، أن يكون شريكاً فاعلاً في مسيرة التنمية وتعزيز جودة الحياة».

وأكدت سموها: «مسؤوليتنا أن نغرس هذه القيم في نفوس الأطفال والأبناء منذ الصغر، ليتربّوا على حب العطاء وروح المبادرة والانتماء، مدركين أن العمل التطوعي والمشاركة المجتمعية هما تعبير عن الانتماء الحقيقي للوطن والإيمان العميق بإنسانيته».

وأضافت سموها: «المشاركة المجتمعية ليست عملاً مؤسسياً فحسب، بل هي تعبير صادق عن قيمنا الإنسانية العميقة، وإيمان راسخ بأن بناء المستقبل يبدأ من الإنسان نفسه، ومن قدرته على المبادرة والعطاء والتعاون، ليبقى مجتمع الإمارات نموذجاً في التلاحم والإيجابية والريادة الإنسانية، يواصل مسيرته في خدمة الوطن والإنسان، مستلهماً جذوره الأصيلة والقيم التي غرسها الآباء والأجداد».

خطوة نوعية

وقالت وزيرة تمكين المجتمع، شما المزروعي: «إطلاق منظومة التطوع والمشاركة المجتمعية في دولة الإمارات يُشكّل خطوة نوعية تعكس ثقة القيادة بطاقات المجتمع، وإيمانها العميق بقدرة أفراده على الإسهام الفاعل في التنمية المستدامة. مجتمعنا يتميز بروح المبادرة والتطوع، وهو ما يجعل هذه المنظومة منصة لتمكين الجميع من تحويل الأفكار المجتمعية الإيجابية إلى مبادرات مؤثرة». وأضافت: «الإمارات منذ تأسيسها وضعت الإنسان في قلب مسيرتها التنموية، واليوم تأتي منظومة المشاركة المجتمعية لتعزّز هذه الرؤية، من خلال إشراك كل أفراد المجتمع في صناعة المستقبل، نحن أمام مرحلة جديدة تترجم الشراكة الحقيقية بين الحكومة والمجتمع».

«في وقتك بركة»

أكدت وزيرة دولة للتطوير الحكومي والمستقبل رئيس الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية، عهود بنت خلفان الرومي، أن مبادرة «في وقتك بركة»، تُمثّل إسهاماً نوعياً طورته الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية، ضمن جهودها لدعم منظومة التطوع والمشاركة المجتمعية التي تشرف عليها وزارة تمكين المجتمع، بدعم من مجلس التعليم والموارد البشرية وتنمية المجتمع.

وقالت إن التطوع يُمثّل قيمة مجتمعية أصيلة تحرص حكومة دولة الإمارات على تعزيزها، تجسيداً لتوجيهات القيادة الرشيدة بتحويل التطوع إلى ممارسة يومية وأسلوب حياة، مشيرة إلى أن مبادرة «في وقتك بركة»، تُمثّل مبادرة داعمة لرؤى القيادة في عام المجتمع، وإضافة نوعية إلى جهود ترسيخ التطوع كثقافة مؤسسية وقيمة أساسية في منظومة عمل حكومة دولة الإمارات، من خلال العمل على تحفيز إسهامات الموظفين التطوعية، وربط إنجازاتهم التطوعية بمعايير نظام إدارة الأداء، داعية موظفي الحكومة الاتحادية إلى المشاركة الواسعة في هذه المبادرة الوطنية، بما يدعم الوصول بدولة الإمارات إلى مصافّ أفضل الدول في مؤشر العطاء العالمي.

عبدالله بن زايد:

• قصة نجاح دولة الإمارات هي في جوهرها قصة الإنسان، فهو محور التنمية وهدفها، وبه تتجسد أسمى معاني الحضارة الإنسانية.

ذياب بن محمد:

• إطلاق منظومة التطوع والمشاركة المجتمعية يأتي امتداداً لنهج دولة الإمارات في تمكين المجتمع، وتعزيز قدرات أبنائه.

مريم بنت محمد:

• المنظومة تجسد رؤية قيادتنا في ترسيخ ثقافة التطوع والمشاركة المجتمعية كنهج حضاري يعبر عن وعي كل من يعيش على أرض الإمارات.

شاركها.