استقطبت فعاليات النسخة الـ21 من معرض التعليم الدولي، الذي نظمه مركز إكسبو الشارقة بدعم من غرفة تجارة وصناعة الشارقة وبشراكة استراتيجية مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أكثر من 30 ألف زائر من الطلبة وأولياء أمورهم.
وشهد المعرض مشاركة واسعة، ضمت أكثر من 100 جامعة ومؤسسة تعليمية وأكاديمية مرموقة من أكثر من 16 دولة.
وقدّم المعرض الذي استمر على مدار أربعة أيام واختتمت فعالياته أخيراً في مركز إكسبو الشارقة، فرصة فريدة للزوار للتعرف إلى أحدث البرامج الأكاديمية والخيارات التعليمية التي طرحتها جامعات عريقة من مختلف أنحاء العالم، شملت دولاً مثل المملكة المتحدة، وإسبانيا، وألمانيا، والمجر، والولايات المتحدة الأميركية، وجورجيا، وماليزيا، والهند، وغيرها.
وتنوّعت التخصصات المعروضة لتلبي احتياجات الشباب وتؤهلهم لسوق العمل، وشملت الطب والهندسة والإدارة وتكنولوجيا المعلومات، وغيرها من التخصصات التي تواكب متطلبات العصر.
واستقطبت منصات الجامعات الإماراتية اهتماماً لافتاً من الباحثين عن برامج تعليمية مبتكرة، حيث عرضت مؤسسات أكاديمية رائدة مثل كليات التقنية العليا، وجامعة الإمارات، وجامعة خليفة، وجامعة زايد، والمعهد الهندي للتكنولوجيا – دلهي فرع أبوظبي، والجامعة الأميركية في الشارقة، والجامعة الأميركية في رأس الخيمة، وجامعة الشارقة، أحدث مساراتها التعليمية التي تتوافق مع التوجهات المستقبلية للاقتصاد القائم على المعرفة.
وأكد الرئيس التنفيذي لمركز إكسبو الشارقة، سيف محمد المدفع، أن المعرض، الذي تم تنظيمه بالتعاون مع هيئة الشارقة للتعليم الخاص ووزارة التعليم في الهند، يُعد خدمة مجتمعية أساسية، وينجح سنوياً في توجيه الشباب نحو التخصصات المطلوبة ويزودهم بالمعلومات التي تعينهم على اتخاذ قرارات حاسمة تتعلق بمستقبلهم الأكاديمي والمهني، ما يسهم في تنمية المجتمع ودعم مسيرة الدولة نحو بناء اقتصاد معرفي مستدام.
وأتاح المعرض للطلبة وأولياء الأمور منصة شاملة ومتكاملة، حيث تميزت نسخة هذا العام بعرض أحدث الابتكارات التقنية في مجال التعليم الذكي، إضافة إلى تنظيم ورش عمل وندوات تفاعلية قدمها نخبة من الخبراء والأكاديميين، وساعدت الفعاليات المصاحبة في تمكين الطلاب من اتخاذ قرارات مستنيرة، وتزويدهم بمعلومات دقيقة حول متطلبات القبول والمنح الدراسية، وتسليط الضوء على المهارات المستقبلية التي يتطلبها سوق العمل.