فتحت مؤسسة مدارس راشد ولطيفة باب التسجيل للسنوات السابعة والثامنة والتاسعة وفق النظام البريطاني للعام الدراسي المقبل 2026-2027، وذلك للطلبة المتفوقين أكاديمياً، ضمن برنامج المنح الدراسية، على أن يبدأ تلقي طلبات الالتحاق بدءاً من السادس من أكتوبر الجاري في مدرسة راشد ولطيفة.

ويأتي هذا الإعلان في إطار استكمال خطة التطوير الشاملة للمدرسة التي تُعد معلماً بارزاً من معالم الإرث المجتمعي والتعليمي لإمارة دبي ودولة الإمارات.

وأكد رئيس مجلس أمناء مؤسسة مدارس راشد ولطيفة، الدكتور أحمد عبدالله بالهول الفلاسي، أن عملية التطوير في مدرسة راشد ولطيفة تسير وفق خطة منهجية تستلهم رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، للمستقبل، وتتبع توجيهات سموه الدائمة بجعل التعليم والارتقاء بقدراته ومخرجاته ضمن أهم الأولويات الوطنية، إذ تُراعي منهجية التطوير لمدرسة راشد ولطيفة، تطورات المشهد التعليمي في دبي ودولة الإمارات، بما يواكب مكانتهما العالمية، مع تقديم أفضل المناهج العلمية المواكبة لأهداف التنمية الشاملة والمستدامة.

وتأتي هذه الخطوة أيضاً في سياق مساعي مؤسسة مدارس راشد ولطيفة للإسهام بدور فاعل وملموس في تحقيق مستهدفات «استراتيجية التعليم 2033» التي اعتمدها سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، في أكتوبر الماضي، والهادفة إلى إحداث نقلة نوعية في منظومة التعليم بتقديم تعليم نموذجي عالي الجودة محوره الطالب، وبما يدعم غايات خطة دبي 2033، وأجندة دبي الاجتماعية (33)، نحو منظومة تعليمية قادرة على مواكبة طموحات دبي المستقبلية، وتعزيز رأس مالها البشري، والارتقاء بالتعليم بكل مراحله.

وتُعدّ «مدرسة راشد ولطيفة» من أعرق المدارس في دولة الإمارات، ويعود تأسيسها إلى مطلع عقد الثمانينات من القرن الماضي، وتخرج فيها نخبة من كبار الشخصيات والوزراء وكبار المسؤولين.

ويمثّل خريجو المدرسة 19% من أعضاء مجلس الوزراء في دولة الإمارات، ما يعكس دورها المحوري في إعداد صُناع القرار وقادة المستقبل.

ومنذ تأسيسها، حملت المدرسة على عاتقها مسؤولية إعداد بيئة تربوية متكاملة لتخريج أجيال من القادة والكوادر المؤهلة على أعلى المستويات، لتكون لها بصمة بارزة في مسيرة التطوير الشامل والتنمية المستدامة في دبي ودولة الإمارات، وعلى مدى العقود الماضية، خرّجت المدرسة أكثر من 2000 طالب وطالبة أسهموا في خدمة الوطن وتعزيز مكانته، وتميزوا في مجالات متنوعة شملت القطاع الحكومي، وريادة الأعمال، وخدمة المجتمع، والفنون، وغيرها من التخصصات الحيوية، لترسخ المدرسة مكانتها صرحاً تربوياً رائداً، ومنارة للتميز الأكاديمي والقيادة.

ويُعدّ المنهاج البريطاني في دولة الإمارات من المناهج المرموقة عالمياً، إذ يمتدّ من مرحلة الروضة إلى السنة الـ13، ويتميز بمرونته وشموليته في تنمية المهارات الأكاديمية والشخصية للطلبة.

• %19 من أعضاء مجلس الوزراء خريجو «مدرسة راشد ولطيفة».

شاركها.
Exit mobile version