أصدرت كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية موجز سياسات جديداً، عنوانه «الحوكمة اللامركزية للشبكة الأمثلة والمخاطر والمزايا والتطبيقات»، يسلط الضوء على الدور المتنامي لتقنية البلوك تشين في إعادة تشكيل نماذج الحوكمة العامة وتعزيز الابتكار في القطاع الحكومي.
وأعد الموجز كل من أستاذ الاقتصاد والسياسات العامة في الكلية، مارك إسبوسيتو، والأستاذ المحاضر في جامعتَي بوكوني ولوغانو مدير أبحاث الاقتصاد الرقمي في مختبر جهاز أبوظبي للاستثمار، ماسيمو موريني.
ويقدم الموجز تحليلاً شاملاً لتطور نظم الحوكمة اللامركزية المدعومة بالبلوك تشين، مستعرضاً فوائدها ومخاطرها وتطبيقاتها العملية وتأثيرها في تمكين المواطنين وتبسيط الخدمات العامة وتعزيز الثقة بالمؤسسات.
وقال البروفيسور مارك إسبوسيتو إن مبادئ الشفافية والمشاركة والمساءلة باتت أكثر أهمية في ظل التحول الرقمي المتسارع، مؤكداً أن الموجز يرسم خريطة طريق لصناع السياسات لتوظيف التقنيات اللامركزية بكفاءة وعدالة.
ويتناول الموجز تحديات التطبيق مثل ضعف تفاعل المشاركين وفجوة الخبرات وتضارب المصالح، ويستعرض حلولاً تقنية متقدمة تشمل الحوكمة البارامترية والتصويت المفوض وهياكل الحوافز وآليات الرقابة متعددة المستويات.
كما يستشهد بدراسات حالة بارزة، ويختتم بتوصيات عملية للقطاع العام، تشمل إطلاق مبادرات تجريبية للميزانيات التشاركية المعتمدة على البلوك تشين، وتبني بيئات تنظيمية تجريبية بما يعزز بناء أنظمة حوكمة أكثر مرونة وشمولية لمتطلبات العصر الرقمي.
