قال مسؤولون، إن الرابع من يناير يمثل مناسبة للاحتفاء بمسيرة حاكم ملهم يتبنى فكراً متجدداً في القيادة، ويؤمن بالتميز والابتكار، وبأهمية الاستثمار في الإنسان ودوره في مسيرة التنمية الشاملة.
مؤكدين أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، منح منذ توليه حكم دبي، أولوية خاصة لبناء الإنسان وتنمية المجتمع، وخصص الميزانيات، وذلل العقبات من أجل تعزيز برامج التنمية المجتمعية، والاستثمار في بناء قدرات المواطنين وتطوير خبراتهم، والعمل على تلبية احتياجاتهم وتحقيق طموحاتهم.
وأضافوا أن دبي حققت إنجازات جعلتها في مصاف مدن العالم، بفضل الطموح الذي عمل به سموه وأسلوبه الفريد في القيادة، و أن الرؤية المستقبلية لسموه تشكل نموذجاً ملهماً للإيمان بالمستقبل، ونجحت خلال السنوات الماضية بأن تكون دافعاً محفزاً لأبناء الدولة وشعوب المنطقة والعالم لمواصلة العمل وإحداث نقلة نوعية في مستقبل الحضارة الإنسانية.
وقال معالي المهندس سلطان بن سعيد المنصوري، رئيس مجلس تنمية الموارد البشرية الإماراتية في دبي: « تحلّ هذه المناسبة ببريق متجدد نابع من الإنجازات المتتالية التي تُحققها دبي وحققتها على مدار السنوات الماضية بفضل رؤية سموه ومنهجية القيادة المبتكرة التي وضعها خارطة طريق لكافة القطاعات وقياداتها وأهمّ ما يميزها أن إنجاز اليوم ليس خط النهاية ولكن انطلاقة لإنجاز أكبر لم يسبقنا إليه أحد، وأن المستقبل لا ننتظره بل نصنعه».
وأضاف معاليه : «حتى في احتفالنا بهذه المناسبة الغالية على قلوبنا لم يرضَ صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بأن تكون احتفالاً بيوم جلوس قائد فقط ولكن جعلها موعداً يترقّبه الجميع لإطلاق مبادرات تلمس حياة الناس في دبي والإمارات وحتى العالم، لإيمان سموه أن القيادة هي أن نلمس حياة الناس ونجعلهم نُسخة أفضل من ذاتهم كل يوم.
وتابع معاليه:» نجدد في هذا اليوم عهدنا لسموه بمواصلة العطاء والعمل لتحقيق الرؤية الاستراتيجية لدبي ونسهم في رفعة دولتنا ككل، وهو ما نحرص عليه نحن في مجلس تنمية الموارد البشرية الإماراتية بحيث وضعنا الخطط والبرامج التي تجعل انضمام المواطنين للقطاع الخاص مسيرة حياة وبصمة في لوحة إنجازات الوطن بأيادي عيال زايد وأولئك الذين تتلمذوا على نهج سموه .
نقطة تحول
وقالت معالي حصة بوحميد، مدير عام هيئة تنمية المجتمع في دبي: «إن تولي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، مقاليد الحكم في دبي، شكل نقطة تحول ليس فقط على صعيد التنمية الشاملة للإمارة، بل في إعادة تعريف دور المنطقة برمتها على المستويين الاقتصادي والإنساني، وأوجد نهجاً جديداً من التميز يضرب به المثل محلياً وعالمياً».
وأضافت: «جسد فكر سموه القيادي ورؤيته الحكيمة منارة لنا نستلهم منها الخطى في السير نحو المستقبل وفي العمل الدؤوب والمخلص لتطوير مستقبل نتفوق في نجاحاته على كل ما حققناه، فمن طموح سموه وعزيمته وإصراره وإدارته نستمد طاقتنا الإيجابية وقوتنا وثباتنا لتحقيق الريادة لدولتنا، وتوفير الاستقرار والرفاه لمجتمعنا، وإرساء دعائم قوية لمواصلة مسيرة التقدم والتطور ووضع أسس متينة للتنمية المستدامة والشاملة».
وتابعت: «منح سموه أولوية خاصة لبناء الإنسان وتنمية المجتمع، وخصص الميزانيات، وذلل العقبات من أجل تعزيز برامج التنمية المجتمعية، والاستثمار في بناء قدرات المواطنين وتطوير خبراتهم والعمل على تلبية احتياجاتهم وتحقيق طموحاتهم».
نقلة نوعية
وأكد خلفان جمعة بلهول، الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للمستقبل، أن الرؤية المستقبلية لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، تشكل نموذجاً ملهماً للإيمان بالمستقبل، ونجحت خلال السنوات الماضية بأن تكون دافعاً محفزاً لشعب الإمارات وشعوب المنطقة والعالم لمواصلة العمل وإحداث نقلة نوعية في مستقبل الحضارة الإنسانية.
وأضاف: «تجسدت هذه الرؤية في إطلاق مؤسسة دبي للمستقبل وإطلاق نموذج إماراتي رائد على مستوى العالم في مأسسة استشراف المستقبل وتحويله إلى نهج متكامل لتصميم ما سيكون عليه أسلوب حياتنا وعملنا ومجتمعاتنا واقتصادنا خلال السنوات والعقود القادمة، ما يرسخ مكانة دبي عاصمة للمستقبل، ويعزز من ريادة دولة الإمارات كأفضل دول العالم جاهزية للمستقبل».
وتابع خلفان بلهول: «محمد بن راشد علمنا أن نسعى وراء طموحاتنا، وأن نواصل مسيرة الريادة والتميز والابتكار لنكون في المركز الأول دائماً، وأن نكون الأكثر جاهزية للمستقبل والأفضل استعداداً لفرصه الواعدة في كافة القطاعات».
تجربة عالمية
وقال أحمد محبوب مصبح، المدير العام للجمارك دبي المدير التنفيذي لمؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة: «تمثل مسيرة دبي منذ تولي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء، رعاه الله، مقاليد الحكم في دبي، تجربة عالمية رائدة، إذ أصبحت نموذجاً دولياً يقتدي به الجميع عبر العالم في بناء تجاربهم على أسس راسخة من النجاح والتميز.
مقتدين برؤية سموه الحكيمة في اجتياز الصعاب وتحويل التحديات إلى إنجازات تؤسس باستمرار لمزيد من الاستقرار والتقدم، فأصبح لدينا سجل حافل من الإنجازات حوّل دبي إلى أهم قصة نجاح عالمية يدرسها الجميع، ويستنبطون من تجربتها مسارات جديدة لسعيهم نحو التنمية والإنجاز».
وقال الدكتور منصور العور، رئيس جامعة حمدان بن محمد الذكية في الرابع من يناير، تطل علينا الذكرى الثامنة عشرة لتولي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء مقاليد الحكم في دبي، وقد تحققت على يدي سموه لدبي وللدولة وللمنطقة العربية على اتساعها منجزات فريدة لم نشهدها على مدى عقود بل قرون سابقة، بفضل رؤية قدمت نموذجاً عربياً لا مثيل له في العصر الحديث في الحكم والقيادة والإدارة، وتمثلت منارة معرفية وفكرية تنير مستقبل الأجيال العربية.
مناسبة مهمة
وقالت القاضي الدكتورة ابتسام علي البدواوي، مدير عام معهد دبي القضائي، إنّ هذا اليوم يشكّل مناسبة مهمّة في تاريخ الإمارات، للاحتفاء بقائد حكيم لطالما وجّه شعبه وأرشده بكلماته الخالدة التي يقول فيها «إنّ القائد الإيجابي العظيم يحمل بداخله الخير للناس جميعاً، ويعمل على تحقيق هذا الخير بأفضل الطرق، والمستقبل لا ينتظر المترددين، فكلّما أنجزنا أكثر أدركنا أنّنا يُمكن أن نفعل أكثر».
وأضافت: دائماً ما يلهمنا صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم لنحقق المزيد. بهذا الطموح وبهذا النموذج الفريد من نوعه في القيادة حققت دبي إنجازات جعلتها في مصاف مدن العالم، فخورون بقائد مسيرتنا، وفخورون بثقة سموه الدائمة بقدرات شعبه وفريق عمله وهذه الثقة وضعناها نصب أعيننا للمضي قدماً نحو مستقبل أفضل فخورون بقائد مسيرتنا.. وثقة سموّه بنا تدفعنا للمضي قدماً نحو مستقبل أفضل.
احتفاء بمسيرة
وأكدت هالة بدري، مدير عام هيئة الثقافة والفنون في دبي، أن الرابع من يناير يمثل مناسبة للاحتفاء بمسيرة حاكم ملهم يتبنى فكراً متجدداً في القيادة، ويؤمن بالتميز والابتكار، وبأهمية الاستثمار في الإنسان ودوره في مسيرة التنمية الشاملة.
وقالت: «يعتبر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم مدرسة متفردة في الإبداع، فقد استطاع عبر مبادراته ومشاريعه النوعية إرساء نهج التميز في العمل، وتمكن برؤاه الطموحة من إلهام الشباب وتمكينهم من تحقيق طموحاتهم وتطلعاتهم.
كما حقق سموه إنجازات لافتة في كافة القطاعات جعلت من دبي واحدة من أفضل مدن العالم، ومنارة معرفية وفكرية، وحاضنة لأصحاب المواهب ووجهة جاذبة لرواد الأعمال والمستثمرين، لما تتمتع به الإمارة من ثراء في مشهدها الثقافي والفني وبيئة آمنة وإمكانيات ومقومات اقتصادية وثقافية مكنتها من تصدر مؤشرات التنافسية العالمية».
قائد ملهم
وأكد الدكتور عامر أحمد شريف، المدير التنفيذي لدبي الصحية ومدير جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، أن صاحب السمو حاكم دبي، رعاه الله، حمل راية الآباء المؤسسين وواصل مسيرتهم في بناء الوطن والارتقاء به وترسيخ مكانته ضمن أفضل الدول في العالم، بفضل رؤيته السديدة ونظرته المستقبلية الثاقبة، فهو القائد الفذ والوالد والمعلّم الملهم الذي لا يرضى إلا بالأفضل لشعبه ووطنه.
وقال: «خلال مسيرة سموه شهدنا تطوراً وازدهاراً للرعاية الصحية في الإمارة، وبفضل توجيهاته الحكيمة عملنا على إطلاق أول نظام صحي أكاديمي متكامل في إمارة دبي، يضع المريض على رأس أولوياته ليكون المريض أولاً».
ثقافة اللامستحيل
وأعرب أحمد بن مسحار، الأمين العام لـ«اللجنة العليا للتشريعات» في إمارة دبي عن الفخر بمسيرة التقدم والنماء التي تخطوها الإمارة بثبات في ظل الرؤية السديدة لسموّه، قائلاً: «نحتفي في هذه المناسبة بثقافة اللامستحيل التي رسخها سموُّه نهجاً حكومياً وإدارياً، والتي تتجلى معالمها فيما حققته دبي من إنجازاتٍ استثنائية، عزَّزت من خلالها مكانتها المتفردة عالمياً بوصفها نموذجاً للتنمية المتمحورة حول الإنسان».
وقال: «منذ تولي سموّه مقاليد الحكم في الإمارة، حققت دبي نقلاتٍ نوعية في تمكين الكوادر الوطنية، ولا سيما جيل الشباب، باعتبارهم ركيزة التقدُّم وبُناة المستقبل، وواصلت الإمارة تعزيز مركزها المتميز في المؤشرات العالمية للتنافسية، وترسيخ مكانتها كمنارةٍ للتنوع الثقافي وحاضنةٍ للابتكار، ووجهةٍ رائدة للعقول المبدعة وأصحاب المواهب والطموح من مُختلف أنحاء العالم».
قيادة حكيمة
من جانبه قال منصور بوعصيبه، المدير التنفيذي لمؤسسة الاتصالات المتخصصة «نداء»: «إن الرابع من يناير هو يوم يجسد قيادة حكيمة ورؤية استباقية وضعت الارتقاء باسم الإمارات على رأس أولوياتها، فقد قاد سموه مسيرة الريادة في الدولة نحو آفاق جديدة من الابتكار والتميز والتنمية المستدامة». مشيداً بما حققته دبي تحت قيادة سموه، وكيف أصبحت قصة نجاحها نموذجاً يحتذى به في عالم ريادة الأعمال وتطوير المشاريع.
وأضاف بوعصيبه: «إن ذكرى يوم جلوس سموه تعتبر محطة فارقة في تاريخ إمارة دبي، إذ نحتفي بقامة وطنية شكَّلت قدوة ومصدر إلهام للعديد من الأجيال. فرؤيته السديدة والتفرد في التفكير ساهما في جعل دبي منارة تضيء الطريق وتستشرف المستقبل».
محطة فارقة
وأكد علي المطوع، الأمين العام لمؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القصّر في دبي، أن الرابع من يناير يمثل محطة فارقة في مسيرة الريادة والتقدم لدولة الإمارات، تجسدت في ارتفاع وتيرة الإنجازات منذ تولي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم مقاليد حكم إمارة دبي.
حيث باتت الإمارة نموذجاً يحتذى به في مختلف أنحاء العالم، ورسخ سموه نموذجاً فريداً في القيادة على المستويين الاتحادي والمحلي توّج بتحقيق العديد من الإنجازات المشرفة على المستويين العربي والعالمي، والتي جعلت من دولة الإمارات في صدارة المؤشرات التنافسية العالمية على مختلف الصعد.
وأضاف المطوع: «نجدد العهد بأن نكون جزءاً من النجاحات التي تنشدها الإمارة في ظل قيادته الرشيدة، وأن نعمل وفق رؤية سموه في تسخير كل الجهود والإمكانات المتاحة، واستثمارها على نحو فعّال، بما يسهم في بناء مجتمعات حضارية ومتقدمة، مؤكدين على مواصلة العمل وفق توجيهاته السديدة لتحقيق الريادة والابتكار في قطاعات العمل الوقفي وترسيخ الدور المحوري لإمارة دبي في مجالات العمل الإنساني».
إنجازات وعطاءات
وقال فهد أحمد الرئيسي، المدير التنفيذي لورشة حكومة دبي: «إن هذه الذكرى تمثل مناسبة نحتفي فيها بمسيرة سموه الممتدة من الإنجازات والعطاءات، والتي ارتقت بدولة الإمارات وجعلتها نموذجاً متفرداً بين مختلف دول العالم».
وأضاف: «منذ تولى سموه الحكم في دبي، أصبحت الإمارة واحدة من أبرز المدن العالمية وأفضل مدينة للعيش، فأصبحت عنواناً للإبداع والابتكار، من خلال استشراف وصنع المستقبل وتنفيذ المبادرات المبتكرة، حيث نسترشد بتوجيهات سموه لمواصلة مسيرة النجاح والتميز وتحقيق الإنجازات».
نموذج مبتكر
وقال الدكتور علي بن سباع المري، الرئيس التنفيذي لكلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية: «هذه المناسبة تحمل كل معاني الفخر بقائد استثنائي قدم للعالم نموذجاً مبتكراً ومميزاً في القيادة التي تستشرف المستقبل لخدمة شعبها ووطنها وكافة الشعوب المتطلعة إلى تحقيق التقدم والازدهار».
وأضاف المري: «إن الرؤية الاستشرافية والاستباقية لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، تقود الإمارات عموماً ودبي خصوصاً نحو إنجازات رائدة، من خلال الخطط والمبادرات والابتكارات المتوالية يوماً بعد يوم، وهي رؤية رسخت مكانة دبي ودولتنا على الساحة الإقليمية والعالمية وجعلتها مثالاً يحتذى به لدول العالم في مختلف المجالات التنموية والتطويرية والاقتصادية والاجتماعية».
وأضاف: «حكمة سموه وحنكته ودعمه اللامتناهي للجهود الهادفة إلى تحقيق التنمية المستدامة والتكامل الاقتصادي والاجتماعي بين دول المنطقة والعالم، مكنت دبي من توصيل رسالتها في نشر الخير بين دول العالم، وعززت قدرتها في تصدير تجربة استثنائية للتنمية في مختلف الميادين، عنوانها التميز والريادة واستشراف المستقبل».
تفكير استباقي
وقال الدكتور عبد الله الكرم، مدير عام هيئة المعرفة والتنمية البشرية بدبي: «نستلهم من مدرسة سموه في القيادة أسمى معاني البذل والعطاء في خدمة وبناء الإنسان وصنع المستقبل والتفكير الاستباقي في بناء النهضة واستدامتها من أجل الارتقاء بجودة حياة كل من يعيش على هذه الأرض الطيبة، فقد جعل سموه من دبي المدينة الأجمل والأفضل للحياة في العالم، ووجهة دولية رئيسية جاذبة للعيش والحياة».
وأضاف: «منذ تولّي سموه مقاليد الحكم في دبي، تسارعت وتيرة العمل بروح الفريق الواحد، وتنوعت أوجه الإبداع في الميادين كافة، وحققت دبي إنجازات غير مسبوقة في مختلف قطاعات العمل والحياة برؤية قائد ملهم، وتعززت بتوجيهات سموه الثاقبة مكانة التعليم في دبي إقليمياً ودولياً، وباتت الإمارة وجهة دولية جاذبة للعائلات للحصول على فرص التعليم المتميز.
كما تمضي دبي اليوم بقيادة وتوجيهات سموه نحو مستقبل أكثر ازدهاراً من أجل بلوغ مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية (D33) خلال السنوات العشر القادمة، وتعزيز موقع الإمارة ضمن أفضل 3 مدن اقتصادية في العالم».
وأشار المسؤول إلى أن المدارس الخاصة في دبي سجلت العام الدراسي الحالي زيادة غير مسبوقة في أعداد الطلبة الملتحقين فيها بنسبة بلغت 12 %، وتعد الأعلى في تاريخ الهيئة على أساس سنوي.
كما زادت أيضاً معدلات التحاق الطلبة في مراكز الطفولة المبكرة ومؤسسات التعليم العالي الدولية في الإمارة، كما تعد نسبة المدارس التي تقدم تعليماً ضمن فئة «جيد» أو أفضل هي الأعلى أيضاً من أي وقت مضى، 72 % من المدارس تقدم تعليماً ضمن فئة «جيد» أو أفضل العام الدراسي الماضي مقارنة بنسبة 37 % فقط عندما انطلقت عمليات الرقابة المدرسية لأول مرة في العام 2008.
وجهة رائدة
وأعرب عبدالله محمد الأشرم، الرئيس التنفيذي لمجموعة بريد الإمارات، عن الامتنان والتقدير لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، على أعوام حافلة بالإنجاز والعطاء أفضت إلى تميّز دبي في مختلف المجالات.
مشيراً إلى أن دبي غدت وجهة عالمية رائدة ومثالاً يحتذى به في الريادة والابتكار مدعومةً بالمبادرات الوطنية والخيرية والإنسانية التي أطلقها سموه عبر الأعوام. وأثمرت رؤية سموه وفكره الاستشرافي عن تأسيس إمارة دبي كما نعرفها الآن، فهو قائد نهضتها الاقتصادية، والتنموية، والعمرانية، والثقافية.
وقال: «نجدد العهد والوفاء لسموه، مؤكدين على التزامنا الراسخ نحو مواصلة العمل والإسهام في تحقيق رؤى سموه وطموحاته لإمارة دبي والإمارات».
نهضة متفردة
وأكدت الدكتورة فاطمة الفلاسي، مدير عام جمعية النهضة النسائية بدبي، أن ذكرى تولي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم مقاليد الحكم في دبي، محطة فارقة في تاريخ الإمارة، نهضة ومبادرات مدروسة متفردة في القيادة حققت خلال 18 عاماً الريادة والتقدم لشعب الإمارات على مستوى العالم، وبات نهج سموه في شتى المجالات، بوصلة تهتدي بها القيادات على مستوى العالم.
وأضافت: «من الأفكار الفريدة إلى الحكومة الذكية إلى إكسبو إلى الفرادة في طرح مضمون تنموي استثنائي بات سموه مرجعية وأفقاً متسارع النمو، رصين التنفيذ إلى شاهد حضارة تحدت المستحيل، وبفضل الله ثم التخطيط الطموح من سموه باتت واقعاً مضيئاً وداراً ينشدها العالم».
سيرة عطرة
وقال الفريق خبير راشد ثاني المطروشي المديرالعام للدفاع المدني بدبي :«نستذكر السيرة العطرة لقدوة القادة و ملهم الأجيال، ومن اعتلى سلّم التحدي بخطوات ثابتة حتى باتت تجاربه نبراساً للعالم في العطاء وحب العمل .
وأضاف ذلك التفاني في العمل الذي شهده العالم وأثمر عن تصدر دبي لكبرى المدن السياحية و المتطورة و الآمنة في الشرق الأوسط و العالم ، وهو نهج متوارث ورثه سموه عن والده باني دبي الحديثة الذي كان التطوير و التخطيط و التنفيذ جزءاً من حياته اليومية ».
وأضاف المطروشي:» حثنا صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم رعاه الله طيلة 18 عاما حتى نصنع من دبي النموذج الأفضل في العالم في العمل الحكومي وجودة حياة الإنسان».
وأكد عبد الرزاق أميري، المدير التنفيذي لمركز إرادة للعلاج والتأهيل في دبي، أن الرابع من يناير يمثل فرصة للاستذكار والاحتفاء بالتطور والازدهار والتقدم الذي شهدته إمارة دبي تحت قيادة سموه الذي حيث استطاع تحويل رؤيته الرائدة إلى واقع ملموس يعكس التطلعات الكبيرة للإمارة التي باتت وجهة عالمية للسياحة ومركزاً مالياً عالمياً .
بالإضافة إلى توفير بيئة عمل و بنى تحتية متطورة وتشريعات و أمن وأمان جعلت كبار شركات العالمية تتنافس للاستثمار و التمركز في إمارة دبي.
وأضاف أميري أن سموه ببصيرته النافذة أصبح رمزاً للحكمة والرؤية الاستراتيجية، وقائداً يلهم الجميع بتفانيه في خدمة الوطن، وأن إرادته القوية ومتابعته الحثيثة، وحرصه على أبناء وطنه وقدرته على مواجهة التحديات وتحويلها إلى فرص متاحة، مكنته من إحداث تحولات نوعية غير مسبوقة في مختلف المجالات، مشيراً إلى أن رؤى سموه وطموحاته الكبيرة كانت سبباً ومرتكزاً أساسياً في نجاح دبي وريادتها على الساحة الدولية.